أعلن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي انطلاق البرنامج الصيفي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بنسخته الثانية، والذي سيقام على مدار 6 أيام خلال الفترة من 31 أغسطس الجاري حتى 5 سبتمبر المقبل في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما.
وسيشارك في البرنامج الصيفي لعام 2020 مجموعة من طلبة الجامعات البحرينيين من كلا الجنسين، إلى جانب طلبة يمثلون عديدا من الجامعات الأوروبية المرموقة، حيث ستتاح لهم الفرصة لتوسعة مداركهم حول الجوانب التاريخية والثقافية والاجتماعية للأديان ودراستها من منظور التحاور وبناء السلام على أساس قبول الآخر المختلف والاحترام المتبادل.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى صقل الطلبة بالمهارات اللازمة لتمكينهم من استخدام أفضل الأساليب التحليلية والأدوات المنهجية لدراسة طبيعة الروابط القائمة بين مختلف الأديان، من حيث التعايش السلمي والتلاقي بين مشتركات الأديان والمذاهب.
وسيخصص 40% من البرنامج الصيفي للمحاضرات النظرية التي سيديرها نخبة من الباحثين والمختصين المؤهلين لتقديم محتوى أكاديمي غني يثري عقول الطلبة بمفاهيم التحاور الديني والتعايش السلمي من عدة زوايا ثقافية وتاريخية. فيما ستخصص النسبة المتبقية من البرنامج الصيفي الـ60% للجانب العملي والورش التفاعلية، حيث سيتم تدريب الطلبة على كيفية تطوير مهارات تحليلية وتطبيقها ضمن نماذج واقعية.
ويأتي البرنامج الصيفي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، تنفيذاً لرؤية جلالة الملك المفدى في التركيز على الشباب لجعلهم صناع عالم التسامح والتعايش في المستقبل، وقادرين على احتضان جميع بني البشر من مختلف الأديان والمذاهب والأعراق، وذلك من خلال غرس أسمى المفاهيم الإنسانية في عقول النشء.
وقال رئيس مجلس أمناء المركز د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة: "يسرّنا الإعلان عن انطلاقة النسخة الثانية من البرنامج الصيفي في روما، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأنشطة الأكاديمية المنضوية تحت مظلة كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، والهادفة إلى تشجيع الشباب الجامعي من مختلف أنحاء العالم على التفكير النقدي، والتفاعل البناء لتعزيز قيم ومبادئ التحاور بين الأديان والتعايش بسلام بين الجميع".
وأضاف الشيخ: "يأتي تنظيم النسخة الثانية من البرنامج الصيفي في ظروف استثنائية تعيشها دول العالم، وبالأخص إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19). ونعرب عن عميق تقديرنا وامتناننا لجامعة سابينزا نظير حرصهم على استئناف البرنامج الصيفي لكرسي الملك حمد مع اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة المشاركين، إضافة إلى توفير منصات افتراضية متطورة للتعلم عن بعد لمن لا يستطيع السفر إلى روما".
وتابع رئيس مجلس الأمناء: "تكمن أهمية المبادرة الملكية السامية بتدشين كرسي الملك حمد في ضرورة إشراك الشباب قادة المستقبل من مختلف أنحاء العالم في إيجاد الحلول المبتكرة الكفيلة بإزالة العوائق أمام التحاور بين مختلف الأديان وتعظيم فرص تلاقيها بعيداً عن أي تباينات دينية وثقافية وعرقية، بما يفضي إلى تهيئة بيئة تؤمن بالتعايش بسلام والتفاهم وخالية من الأفكار المتطرفة أو المغلوطة".
يذكر أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي تم افتتاحه رسميا في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما في نوفمبر 2018 بهدف نشر ثقافة التسامح وتعزيز مبدأ التعايش والتحاور عبر برامج أكاديمية متخصصة للشباب من طلبة الجامعات.
ويضم كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي 3 مستويات: درجة البكالوريوس في التاريخ، والعلوم الاجتماعية والأديان، ودرجة الماجستير في دراسات الأديان. ودرجة الدكتوراه في الأديان والتأملات الثقافية. إضافة إلى البرنامج الصيفي السنوي.
وسيشارك في البرنامج الصيفي لعام 2020 مجموعة من طلبة الجامعات البحرينيين من كلا الجنسين، إلى جانب طلبة يمثلون عديدا من الجامعات الأوروبية المرموقة، حيث ستتاح لهم الفرصة لتوسعة مداركهم حول الجوانب التاريخية والثقافية والاجتماعية للأديان ودراستها من منظور التحاور وبناء السلام على أساس قبول الآخر المختلف والاحترام المتبادل.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى صقل الطلبة بالمهارات اللازمة لتمكينهم من استخدام أفضل الأساليب التحليلية والأدوات المنهجية لدراسة طبيعة الروابط القائمة بين مختلف الأديان، من حيث التعايش السلمي والتلاقي بين مشتركات الأديان والمذاهب.
وسيخصص 40% من البرنامج الصيفي للمحاضرات النظرية التي سيديرها نخبة من الباحثين والمختصين المؤهلين لتقديم محتوى أكاديمي غني يثري عقول الطلبة بمفاهيم التحاور الديني والتعايش السلمي من عدة زوايا ثقافية وتاريخية. فيما ستخصص النسبة المتبقية من البرنامج الصيفي الـ60% للجانب العملي والورش التفاعلية، حيث سيتم تدريب الطلبة على كيفية تطوير مهارات تحليلية وتطبيقها ضمن نماذج واقعية.
ويأتي البرنامج الصيفي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، تنفيذاً لرؤية جلالة الملك المفدى في التركيز على الشباب لجعلهم صناع عالم التسامح والتعايش في المستقبل، وقادرين على احتضان جميع بني البشر من مختلف الأديان والمذاهب والأعراق، وذلك من خلال غرس أسمى المفاهيم الإنسانية في عقول النشء.
وقال رئيس مجلس أمناء المركز د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة: "يسرّنا الإعلان عن انطلاقة النسخة الثانية من البرنامج الصيفي في روما، والذي يعد جزءاً لا يتجزأ من الأنشطة الأكاديمية المنضوية تحت مظلة كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، والهادفة إلى تشجيع الشباب الجامعي من مختلف أنحاء العالم على التفكير النقدي، والتفاعل البناء لتعزيز قيم ومبادئ التحاور بين الأديان والتعايش بسلام بين الجميع".
وأضاف الشيخ: "يأتي تنظيم النسخة الثانية من البرنامج الصيفي في ظروف استثنائية تعيشها دول العالم، وبالأخص إيطاليا بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19). ونعرب عن عميق تقديرنا وامتناننا لجامعة سابينزا نظير حرصهم على استئناف البرنامج الصيفي لكرسي الملك حمد مع اتخاذ مزيد من الإجراءات الاحترازية لضمان صحة وسلامة المشاركين، إضافة إلى توفير منصات افتراضية متطورة للتعلم عن بعد لمن لا يستطيع السفر إلى روما".
وتابع رئيس مجلس الأمناء: "تكمن أهمية المبادرة الملكية السامية بتدشين كرسي الملك حمد في ضرورة إشراك الشباب قادة المستقبل من مختلف أنحاء العالم في إيجاد الحلول المبتكرة الكفيلة بإزالة العوائق أمام التحاور بين مختلف الأديان وتعظيم فرص تلاقيها بعيداً عن أي تباينات دينية وثقافية وعرقية، بما يفضي إلى تهيئة بيئة تؤمن بالتعايش بسلام والتفاهم وخالية من الأفكار المتطرفة أو المغلوطة".
يذكر أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي تم افتتاحه رسميا في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما في نوفمبر 2018 بهدف نشر ثقافة التسامح وتعزيز مبدأ التعايش والتحاور عبر برامج أكاديمية متخصصة للشباب من طلبة الجامعات.
ويضم كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي 3 مستويات: درجة البكالوريوس في التاريخ، والعلوم الاجتماعية والأديان، ودرجة الماجستير في دراسات الأديان. ودرجة الدكتوراه في الأديان والتأملات الثقافية. إضافة إلى البرنامج الصيفي السنوي.