أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي، أن البحرين تواصل مساعيها، الهادفة إلى تفعيل المنظومة الإلكترونية في التعليم والتعليم العالي.
جاء ذلك، أثناء مشاركته، في المنتدى الافتراضي "تأثير أزمة (كوفيد 19) على التعليم"، والذي يركز على مناقشة تجربة التعليم عن بعد، والذي أقامته المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "الألكسو" بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة باعتباره رئيس المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من عدة دول عربية.
وألقيت كلمات ترحيبية لكل من رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، والمدير العام لمنظمة "الألكسو" د.محمد ولد أعمر.
وتناول المنتدى، محاور عديدة من أهمها الحلول التي اعتمدت لتذليل الصعوبات التي حالت دون تمكن الطلبة من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم، واستعراض وتحليل تجارب ناجحة في التعليم والتعلم عن بعد وأساليب التقويم وبناء قدرات المعلمين، وأهم الدروس المستفادة من هذه الجائحة على الصعيد التعليمي، واستشراف سبل تطوير منظومة التعليم والتعلم عن بعد في الدول العربية، وعرض تصورات مستقبلية لدمج التعلم الإلكتروني في النظام التعليمي، وتبادل الخبرات في المجالات التربوية والإنسانية في ظل الأزمات.
وقدم الوزير عرضاً عن تجربة البحرين لضمان استدامة الخدمات التعليمية، والتي بدأها بالإشارة إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من أن العالم سيواجه "كارثة قد تمتد لأجيال" بسبب إغلاق المدارس، مما يؤثر على أكثر من مليار طالب.
وأشار إلى أن المملكة ألزمت المؤسسات التعليمية الحكومية بضرورة استمرارها في تقديم خدماتها التعليمية عن بعد بنجاح، بفضل الاستثمار منذ سنوات عديدة في التعلم الإلكتروني منذ تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث استفادت من هذه البنية الإلكترونية، لضمان استدامة التعلم.
كما قدمت المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي المحتوى التعليمي الرقمي، ووظفت البوابات التعليمية وأنجزت اختباراتها على نحو مهني.
وأضاف أن الوزارة قدمت حصصاً تعليمية متلفزة عبر قناة البحرين الفضائية، و14 قناة على اليوتيوب، ودروساً رقمية مركزية، ومحتوى رقمياً عبر البوابة التعليمية، مع نشر عشرات الآلاف من حلقات النقاش والأنشطة والدروس من إنتاج معلمي المدارس، والتواصل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالشكل الذي يضمن تغطية أهم الكفايات المطلوبة لجميع المراحل الدراسية، كما أعدت الوزارة دراسة تقييمية، لرصد وتحليل الإجراءات التي قامت بها.
وقدمت المملكة عدداً من المقترحات، ومنها ضرورة تعزيز البنى التحتية للتعلم عن بعد، والبحث عن توفير الإمكانيات والموارد الضرورية لضمان وصول الخدمة التعليمية لجميع فئات الطلبة وضمان تكافؤ الفرص، وتكثيف الجهود في تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، والعمل على تطوير وسائل وآليات التقويم والامتحانات في منظومة التعلم عن بعد، وتعزيز أنظمة ومؤسسات التعليم العالي، التي تشمل تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة وطرق التعليم العالي.
ويستمر المنتدى يومين متضمنًا العديد من الأوراق والدراسات والتجارب لمسؤولين وخبراء عرب.
جاء ذلك، أثناء مشاركته، في المنتدى الافتراضي "تأثير أزمة (كوفيد 19) على التعليم"، والذي يركز على مناقشة تجربة التعليم عن بعد، والذي أقامته المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة "الألكسو" بالشراكة مع الجامعة العربية المفتوحة باعتباره رئيس المؤتمر الحادي عشر لوزراء التربية والتعليم العرب، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء من عدة دول عربية.
وألقيت كلمات ترحيبية لكل من رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، والمدير العام لمنظمة "الألكسو" د.محمد ولد أعمر.
وتناول المنتدى، محاور عديدة من أهمها الحلول التي اعتمدت لتذليل الصعوبات التي حالت دون تمكن الطلبة من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم، واستعراض وتحليل تجارب ناجحة في التعليم والتعلم عن بعد وأساليب التقويم وبناء قدرات المعلمين، وأهم الدروس المستفادة من هذه الجائحة على الصعيد التعليمي، واستشراف سبل تطوير منظومة التعليم والتعلم عن بعد في الدول العربية، وعرض تصورات مستقبلية لدمج التعلم الإلكتروني في النظام التعليمي، وتبادل الخبرات في المجالات التربوية والإنسانية في ظل الأزمات.
وقدم الوزير عرضاً عن تجربة البحرين لضمان استدامة الخدمات التعليمية، والتي بدأها بالإشارة إلى تحذير الأمين العام للأمم المتحدة من أن العالم سيواجه "كارثة قد تمتد لأجيال" بسبب إغلاق المدارس، مما يؤثر على أكثر من مليار طالب.
وأشار إلى أن المملكة ألزمت المؤسسات التعليمية الحكومية بضرورة استمرارها في تقديم خدماتها التعليمية عن بعد بنجاح، بفضل الاستثمار منذ سنوات عديدة في التعلم الإلكتروني منذ تدشين مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث استفادت من هذه البنية الإلكترونية، لضمان استدامة التعلم.
كما قدمت المدارس الحكومية والخاصة ومؤسسات التعليم العالي المحتوى التعليمي الرقمي، ووظفت البوابات التعليمية وأنجزت اختباراتها على نحو مهني.
وأضاف أن الوزارة قدمت حصصاً تعليمية متلفزة عبر قناة البحرين الفضائية، و14 قناة على اليوتيوب، ودروساً رقمية مركزية، ومحتوى رقمياً عبر البوابة التعليمية، مع نشر عشرات الآلاف من حلقات النقاش والأنشطة والدروس من إنتاج معلمي المدارس، والتواصل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بالشكل الذي يضمن تغطية أهم الكفايات المطلوبة لجميع المراحل الدراسية، كما أعدت الوزارة دراسة تقييمية، لرصد وتحليل الإجراءات التي قامت بها.
وقدمت المملكة عدداً من المقترحات، ومنها ضرورة تعزيز البنى التحتية للتعلم عن بعد، والبحث عن توفير الإمكانيات والموارد الضرورية لضمان وصول الخدمة التعليمية لجميع فئات الطلبة وضمان تكافؤ الفرص، وتكثيف الجهود في تدريب المعلمين على استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، والعمل على تطوير وسائل وآليات التقويم والامتحانات في منظومة التعلم عن بعد، وتعزيز أنظمة ومؤسسات التعليم العالي، التي تشمل تطوير مناهج ابتكارية وبرامج دراسية ومسارات تعليمية بديلة وطرق التعليم العالي.
ويستمر المنتدى يومين متضمنًا العديد من الأوراق والدراسات والتجارب لمسؤولين وخبراء عرب.