أكد وزير الإعلام علي بن محمد الرميحي أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء يؤمن إيماناً تاماً بأهمية إشراك المواطن في قرارات الدولة في مختلف المواقف والظروف، وهو ما عكسه توجيه سموه بترك الخيار لأولياء الأمور حول حضور الطلبة إلى المدارس أو تلقي التعليم عن بُعد في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم جراء انتشار فيروس كورونا.
جاء ذلك خلال مشاركته في النسخة السابعة لملتقى قادة الإعلام العربي الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء إعلام مصر والأردن وسلطنة عمان إضافة إلى عدد من المسؤولين العرب.
وشدد الرميحي على أن الثقة المتبادلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع تسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة وتؤكد جاهزية الدولة في التعامل مع جميع المتغيرات الطارئة، خصوصاً في ظل هذه الظروف التي أثبتت أهمية تبني خطاب إعلامي معتدل وشفاف ويعكس الواقع دون تهويل أو تهوين.
وأشار وزير الإعلام إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في متناول الجميع، وهو ما يعزز الحاجة إلى نشر الثقافة بحسن استخدام هذه الوسائل وإدارتها بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوة منها، مؤكداً أن البحرين تقدمت بمقترح لجامعة الدول العربية في اجتماع وزراء الإعلام العرب يدعو لتدريس التربية الإعلامية في المدارس لإعداد جيل مثقف ومسؤول وقادر على استخدام هذه الوسائل.
وحول دور الإعلام في مواجهة جائحة كورونا، أكد أن ما يمر به العالم من ظروف استثنائية أثبت الدور الحيوي للإعلام بمنصاته المتعددة في مواجهة مختلف التحديات، متوجهًا بجزيل الشكر والتقدير لمختلف العاملين في مجال الصحافة والإعلام على جهودهم الكبيرة خلال هذه الفترة، مؤكداً أن العاملين في هذا المجال هم في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة جنباً إلى جنب العاملين في المجال الصحي والأمني.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركته في النسخة السابعة لملتقى قادة الإعلام العربي الذي تنظمه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الملتقى الإعلامي العربي بدولة الكويت، بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء إعلام مصر والأردن وسلطنة عمان إضافة إلى عدد من المسؤولين العرب.
وشدد الرميحي على أن الثقة المتبادلة بين مؤسسات الدولة والمجتمع تسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة وتؤكد جاهزية الدولة في التعامل مع جميع المتغيرات الطارئة، خصوصاً في ظل هذه الظروف التي أثبتت أهمية تبني خطاب إعلامي معتدل وشفاف ويعكس الواقع دون تهويل أو تهوين.
وأشار وزير الإعلام إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في متناول الجميع، وهو ما يعزز الحاجة إلى نشر الثقافة بحسن استخدام هذه الوسائل وإدارتها بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوة منها، مؤكداً أن البحرين تقدمت بمقترح لجامعة الدول العربية في اجتماع وزراء الإعلام العرب يدعو لتدريس التربية الإعلامية في المدارس لإعداد جيل مثقف ومسؤول وقادر على استخدام هذه الوسائل.
وحول دور الإعلام في مواجهة جائحة كورونا، أكد أن ما يمر به العالم من ظروف استثنائية أثبت الدور الحيوي للإعلام بمنصاته المتعددة في مواجهة مختلف التحديات، متوجهًا بجزيل الشكر والتقدير لمختلف العاملين في مجال الصحافة والإعلام على جهودهم الكبيرة خلال هذه الفترة، مؤكداً أن العاملين في هذا المجال هم في الصفوف الأمامية لمواجهة الجائحة جنباً إلى جنب العاملين في المجال الصحي والأمني.