أكد رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع، أن جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوعي، مستمرة بنسختها العاشرة رغم التحديات والظروف التي تمر بها مملكة البحرين والعالم كله بسبب تفشي جائحة كورونا، وستركز في هذه النسخة على تكريم أهم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية التي كان لها إسهامات كبيرة في التخفيف من تداعيات وآثار الجائحة، تقديراً لما يقدمونه من تضحيات ومسؤولية وطنية مشهودة، ومعانٍ سامية للمواطنة والإخلاص، منوهاً إلى أن اختيار رواد العمل التطوعي يتم وفق آلية ومعايير موضوعية تحرص عليها اللجنة المنظمة، بالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والهيئات في مملكة البحرين لترشيح هذه الكوادر.
وقال بوهزاع في بيان له بمناسبة انطلاق النسخة العاشرة من الجائزة، إن الجائزة وضعت البحرين في صدارة خارطة وقائمة العمل الإنساني والتطوعي، وأضحت ضمن المبادرات الرفيعة، المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتلك من الأمور المتميزة للمبادرات البحرينية، لافتاً إلى أن المملكة أصبحت نموذجاً يُحتذى به في تطوير آليات العمل التطوعي.
وأكد أن الجائزة أقيمت في إطار أهداف الجمعية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتوعية بأهميتها، لافتاً إلى ما تسعى إليه الجمعية هو إبراز دور العمل التطوعي في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين، كما يسهم في تنمية الجوانب الإنسانية والمجتمعية وروح المواطنة، فالتطوع لا يقتصر على تقديم المساعدات الخيرية فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها، ويستفيد منه كل فرد من أفراد المجتمع.
ونوه بوهزاع أن "العمل التطوعي في البحرين، ليس جائزة فحسب، ولا فعالية وبرنامج فقط، لكنه نهج وثقافة رسمية ومجتمعية، قديمة ومعاصرة ومتجددة، توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ونابعة من ثقافة بحرينية عربية، عريقة وأصيلة، واستندت إلى قيم إسلامية ومبادئ إنسانية رفيعة، حتى أصبح الفرد البحريني اليوم نموذجاً بارزاً للعمل التطوعي والإنساني في مختلف المجالات والقطاعات. ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية لخدمة المجتمع وسد احتياجات الافراد قدر المستطاع خصوصاً في ظل هذه الظروف".
وتابع قائلاً: "إن العمل التطوعي وتنمية روح التطوع تسهم في تعزيز اللحمة الوطنية والاستفادة من الطاقات الشبابية التي تزخر بها مملكة البحرين والتي كانت أحد العوامل الرئيسة في نجاح جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين ضمن فعاليات جائزة سموه للعمل التطوعي، والتي أفرزت مجموعة من الكوادر التطوعية البحرينية التي قدمت مشروعات تطوعية متنوعة بأفكار إبداعية، وحرصنا على تطوير معايير هذه الجائزة التي تدخل عامها السادس لتحفيز المشاركات الشبابية والتطوعية داخل المملكة، كما نحرص على استمرار إطلاق العديد من المبادرات، لتشجيع النهوض بالمجال الحيوي الذي أسهم ولا يزال يسهم بشكل بارز في نهضة مملكتنا الحبيبة".
وأضاف أن قيمة مجموع جوائز أفضل مشروع تطوعي بحريني يصل إلى 20,000 ألف دولار، موزعة على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية، والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني، وهي الفئة التي تم استحداثها قبل ثلاثة أعوام والتي لاقت إقبالاً واسعاً من المقيمين في المملكة.
واختتم بوهزاع تصريحه معرباً عن شكره لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، على رعايته الكريمة المتواصلة للجائزة، وحسن التخطيط والرؤية الحكيمة، التي كان لها الأثر البالغ في نجاحها منذ إنطلاقتها الأولى في العام 2011.
وقال بوهزاع في بيان له بمناسبة انطلاق النسخة العاشرة من الجائزة، إن الجائزة وضعت البحرين في صدارة خارطة وقائمة العمل الإنساني والتطوعي، وأضحت ضمن المبادرات الرفيعة، المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتلك من الأمور المتميزة للمبادرات البحرينية، لافتاً إلى أن المملكة أصبحت نموذجاً يُحتذى به في تطوير آليات العمل التطوعي.
وأكد أن الجائزة أقيمت في إطار أهداف الجمعية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والتوعية بأهميتها، لافتاً إلى ما تسعى إليه الجمعية هو إبراز دور العمل التطوعي في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى المتطوعين، كما يسهم في تنمية الجوانب الإنسانية والمجتمعية وروح المواطنة، فالتطوع لا يقتصر على تقديم المساعدات الخيرية فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها، ويستفيد منه كل فرد من أفراد المجتمع.
ونوه بوهزاع أن "العمل التطوعي في البحرين، ليس جائزة فحسب، ولا فعالية وبرنامج فقط، لكنه نهج وثقافة رسمية ومجتمعية، قديمة ومعاصرة ومتجددة، توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد، ونابعة من ثقافة بحرينية عربية، عريقة وأصيلة، واستندت إلى قيم إسلامية ومبادئ إنسانية رفيعة، حتى أصبح الفرد البحريني اليوم نموذجاً بارزاً للعمل التطوعي والإنساني في مختلف المجالات والقطاعات. ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية لخدمة المجتمع وسد احتياجات الافراد قدر المستطاع خصوصاً في ظل هذه الظروف".
وتابع قائلاً: "إن العمل التطوعي وتنمية روح التطوع تسهم في تعزيز اللحمة الوطنية والاستفادة من الطاقات الشبابية التي تزخر بها مملكة البحرين والتي كانت أحد العوامل الرئيسة في نجاح جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين ضمن فعاليات جائزة سموه للعمل التطوعي، والتي أفرزت مجموعة من الكوادر التطوعية البحرينية التي قدمت مشروعات تطوعية متنوعة بأفكار إبداعية، وحرصنا على تطوير معايير هذه الجائزة التي تدخل عامها السادس لتحفيز المشاركات الشبابية والتطوعية داخل المملكة، كما نحرص على استمرار إطلاق العديد من المبادرات، لتشجيع النهوض بالمجال الحيوي الذي أسهم ولا يزال يسهم بشكل بارز في نهضة مملكتنا الحبيبة".
وأضاف أن قيمة مجموع جوائز أفضل مشروع تطوعي بحريني يصل إلى 20,000 ألف دولار، موزعة على فئات الأفراد والجمعيات والفرق التطوعية، والمقيمين من جميع الجنسيات القائمين على أعمال تطوعية تخدم المجتمع البحريني، وهي الفئة التي تم استحداثها قبل ثلاثة أعوام والتي لاقت إقبالاً واسعاً من المقيمين في المملكة.
واختتم بوهزاع تصريحه معرباً عن شكره لسمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، على رعايته الكريمة المتواصلة للجائزة، وحسن التخطيط والرؤية الحكيمة، التي كان لها الأثر البالغ في نجاحها منذ إنطلاقتها الأولى في العام 2011.