استقبل نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات بكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة، رئيس جمعية الذكاء الاصطناعي والباحث في شؤون الثقافة المؤسسية والاقتصادية والتكنولوجية د.جاسم حاجي، حيث أهدى البوليتكنك نسخة من كتابه الجديد "الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.. ضرورة حتمية بعد كورونا"، وذلك بحضور مدير إدارة تقنية المعلومات والاتصالات بالبوليتكنك علي حسن.
من جانبه، تقدم الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير للدكتور حاجي على جهوده في إعداد هذا الكتاب الذي يُعد ثمرة الخبرة الطويلة للمؤلف في المجال التكنولوجي، مشيداً بالقيمة المعرفية للإصدار، لارتباطه بآخر المستجدات العلمية ومستقبل البشرية، ولارتباطه بعالم التكنولوجيا، وملامسته للواقع واستشرافه للمستقبل، لا سيما وأن بوليتكنك البحرين تعتبر سباقة في تبني مناهج وتخصصات علوم المستقبل وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي، حيث بادرت الكلية بإنشاء أكاديمية متخصصة فيه تعد الأولى من نوعها في المنطقة والشرق الأوسط، وهي مبادرة جاءت بفضل توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث أمر سموه بتدشين الأكاديمية في العام 2018، وبتسريع وضع التخصصات الأكاديمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي في مملكة البحرين، بالتعاون مع مايكروسوفت وتمكين كشركاء، كما أنها مبادرة تدعم رؤية مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز دورها كدولة داعمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المجال العلمي.
بدوره، شكر حاجي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات، مشيداً بدور البوليتكنك في خلق جيل من محترفي الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في المنطقة؛ مما يعزز دور المملكة الريادي في هذا الجانب، موضحاً بأن الذكاء الاصطناعي يشكل نافذة لاستشراف المستقبل ومعرفة الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في مرحلة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يتطلب الاستعداد لهذه المرحلة من خلال تضييق الفجوة بين مخرجات التعليم والمتطلبات المستقبلية لسوق العمل، بما ينعكس إيجابًا على تطوير القوى العاملة الوطنية والارتقاء بمهاراتها، لتصبح عنصراً فاعلاً ومؤثراً في مختلف قطاعات الإنتاج.
ويعد الكتاب من المؤلفات الحديثة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ثمرة خبرة طويلة للدكتور جاسم حاجي امتدت على مدار ثلاثة عقود في المجال التكنولوجي وتطويعها في مختلف مجال العمل، بما في ذلك قطاعات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، والذي سيكون أحد أهم المستفيدين من تطور الذكاء الاصطناعي واستخداماته. وقد حرص الدكتور حاجي في الكتاب الجديد على تعريف القراء بماهية الذكاء الاصطناعي والقطاعات التي يمكنها الاستفادة منه، والآثار الإيجابية الكبيرة التي يمكن أن يحققها في مجالات التنمية البشرية وتحسين الحياة، وخاصة بعد جائحة كورونا، إلى جانب التركيز على الفرص الكبيرة المتاحة في هذا القطاع الحيوي، والتي يمكن لمملكة البحرين الاستفادة منها من خلال تطويع مخرجات التعليم لتتوافق مع احتياجات الأسواق الجديدة.
{{ article.visit_count }}
من جانبه، تقدم الشيخ علي بن عبدالرحمن آل خليفة بجزيل الشكر والتقدير للدكتور حاجي على جهوده في إعداد هذا الكتاب الذي يُعد ثمرة الخبرة الطويلة للمؤلف في المجال التكنولوجي، مشيداً بالقيمة المعرفية للإصدار، لارتباطه بآخر المستجدات العلمية ومستقبل البشرية، ولارتباطه بعالم التكنولوجيا، وملامسته للواقع واستشرافه للمستقبل، لا سيما وأن بوليتكنك البحرين تعتبر سباقة في تبني مناهج وتخصصات علوم المستقبل وعلى وجه الخصوص الذكاء الاصطناعي، حيث بادرت الكلية بإنشاء أكاديمية متخصصة فيه تعد الأولى من نوعها في المنطقة والشرق الأوسط، وهي مبادرة جاءت بفضل توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، حيث أمر سموه بتدشين الأكاديمية في العام 2018، وبتسريع وضع التخصصات الأكاديمية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في النظام التعليمي في مملكة البحرين، بالتعاون مع مايكروسوفت وتمكين كشركاء، كما أنها مبادرة تدعم رؤية مملكة البحرين الرامية إلى تعزيز دورها كدولة داعمة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المجال العلمي.
بدوره، شكر حاجي نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الموارد والمعلومات، مشيداً بدور البوليتكنك في خلق جيل من محترفي الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات في المنطقة؛ مما يعزز دور المملكة الريادي في هذا الجانب، موضحاً بأن الذكاء الاصطناعي يشكل نافذة لاستشراف المستقبل ومعرفة الاحتياجات الفعلية لسوق العمل في مرحلة الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يتطلب الاستعداد لهذه المرحلة من خلال تضييق الفجوة بين مخرجات التعليم والمتطلبات المستقبلية لسوق العمل، بما ينعكس إيجابًا على تطوير القوى العاملة الوطنية والارتقاء بمهاراتها، لتصبح عنصراً فاعلاً ومؤثراً في مختلف قطاعات الإنتاج.
ويعد الكتاب من المؤلفات الحديثة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ثمرة خبرة طويلة للدكتور جاسم حاجي امتدت على مدار ثلاثة عقود في المجال التكنولوجي وتطويعها في مختلف مجال العمل، بما في ذلك قطاعات البحث العلمي والدراسات الاستراتيجية، والذي سيكون أحد أهم المستفيدين من تطور الذكاء الاصطناعي واستخداماته. وقد حرص الدكتور حاجي في الكتاب الجديد على تعريف القراء بماهية الذكاء الاصطناعي والقطاعات التي يمكنها الاستفادة منه، والآثار الإيجابية الكبيرة التي يمكن أن يحققها في مجالات التنمية البشرية وتحسين الحياة، وخاصة بعد جائحة كورونا، إلى جانب التركيز على الفرص الكبيرة المتاحة في هذا القطاع الحيوي، والتي يمكن لمملكة البحرين الاستفادة منها من خلال تطويع مخرجات التعليم لتتوافق مع احتياجات الأسواق الجديدة.