اتفق أكاديميون ومتخصصون في اللغة الإنجليزية من المملكة وعدد من دول الشرق الأوسط على إنشاء شبكة تواصل بين منتسبي قطاع التعليم العالي المختصين في تدريس اللغة الإنجليزية لمناقشة آخر التطورات في تصميم المناهج بما يتلاءم مع طرق التدريس الحديثة في التعليم الافتراضي.
جاء ذلك كخلاصة لندوة افتراضية نظمها مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين بمشاركة باحثين من دول مختلفة، ناقشت كيفية تعاطي أساتذة اللغة الإنجليزية في مؤسسات التعليم العالي مع تداعيات أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19).
ووسمت الندوة التي شارك فيها نحو 600 من أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي بعنوان: "تأثير أزمة كوفيد-19: الانتقال من التحديات إلى الفرص في تعلم اللغة الإنجليزية".
وقالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في الجامعة الدكتورة غادة أحمد جاسم إن اندلاع جائحة كورونا في منتصف العام الدراسي الماضي في معظم مؤسسات التعاليم العالي أدى إلى إرباك مسيرة التعليم والتعلّم بشكل غير مسبوق فكان لزاماً على المحاضرين والأساتذة تغيير شكل المناهج والبنية التحتية واستراتيجيات التدريس الخاصة بهم خلال هذه الأزمة. ومن بين التخصصات المختلفة كان تأثير هذا الوضع فريداً من نوعه في تعليم اللغة الإنجليزية.
وتابعت قائلة: "خلال هذه الأزمة أخذ أساتذة اللغة الإنجليزية على عاتقهم مسؤولية كبيرة في ابتكار طرق إبداعية للتدريس من أجل تلبية احتياجات المتعلم، وتحفيز اهتمامه وتفاعله"، مشيرةً إلى أن "المنتدى الإلكتروني الذي نظمه مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين هدف إلى معرفة كيفية تعاطي أساتذة اللغة الإنجليزية في مؤسسات التعليم العالي مع تداعيات أزمة فيروس كورونا كوفيد-19 بما يحافظ على المرونة والتكيف مع الوضع الراهن".
واستهدفت الندوة المحاضرين والمعلمين وكافة الأطراف المعنية في التعليم العالي في المملكة والشرق الأوسط، حيث جرى النقاش بشأن تحويل الفصول الدراسية الواقعية إلى تجربة تعليمية تفاعلية مفيدة للطلبة بالرغم من التحديات، وتمت مشاركة التجارب المختلفة.
واستعرض الندوة 10 ورقات علمية لمتحدثين من منطقة الشرق الأوسط، والمملكة المتحدة، وماليزيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أستاذين من جامعة البحرين.
وتركزت المناقشات على أهمية مهارات القرن الحادي والعشرين في الفصل الدراسي الافتراضي، والابتكار والإبداع في تقييم الطلبة في مهارات اللغة الإنجليزية، والتعليم المستدام خلال الأزمات.
وبحث المشاركون التحديات التي واجهت أعضاء هيئة التدريس، وناقشوا أفضل الممارسات والابتكارات الناشئة عن هذه الأزمة بما يسهم في ضمان استدامة وجودة التعليم خلال الأزمات، مؤكدين أهمية الإبداع في استحداث طرق التدريس والتقييم لمهارات اللغة الإنجليزية بما يتناسب مع التعليم الافتراضي، وتطوير أنظمة إدارة التعليم الرقمي.
جاء ذلك كخلاصة لندوة افتراضية نظمها مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين بمشاركة باحثين من دول مختلفة، ناقشت كيفية تعاطي أساتذة اللغة الإنجليزية في مؤسسات التعليم العالي مع تداعيات أزمة فيروس كورونا (كوفيد-19).
ووسمت الندوة التي شارك فيها نحو 600 من أعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي بعنوان: "تأثير أزمة كوفيد-19: الانتقال من التحديات إلى الفرص في تعلم اللغة الإنجليزية".
وقالت مديرة مركز اللغة الإنجليزية في الجامعة الدكتورة غادة أحمد جاسم إن اندلاع جائحة كورونا في منتصف العام الدراسي الماضي في معظم مؤسسات التعاليم العالي أدى إلى إرباك مسيرة التعليم والتعلّم بشكل غير مسبوق فكان لزاماً على المحاضرين والأساتذة تغيير شكل المناهج والبنية التحتية واستراتيجيات التدريس الخاصة بهم خلال هذه الأزمة. ومن بين التخصصات المختلفة كان تأثير هذا الوضع فريداً من نوعه في تعليم اللغة الإنجليزية.
وتابعت قائلة: "خلال هذه الأزمة أخذ أساتذة اللغة الإنجليزية على عاتقهم مسؤولية كبيرة في ابتكار طرق إبداعية للتدريس من أجل تلبية احتياجات المتعلم، وتحفيز اهتمامه وتفاعله"، مشيرةً إلى أن "المنتدى الإلكتروني الذي نظمه مركز اللغة الإنجليزية في جامعة البحرين هدف إلى معرفة كيفية تعاطي أساتذة اللغة الإنجليزية في مؤسسات التعليم العالي مع تداعيات أزمة فيروس كورونا كوفيد-19 بما يحافظ على المرونة والتكيف مع الوضع الراهن".
واستهدفت الندوة المحاضرين والمعلمين وكافة الأطراف المعنية في التعليم العالي في المملكة والشرق الأوسط، حيث جرى النقاش بشأن تحويل الفصول الدراسية الواقعية إلى تجربة تعليمية تفاعلية مفيدة للطلبة بالرغم من التحديات، وتمت مشاركة التجارب المختلفة.
واستعرض الندوة 10 ورقات علمية لمتحدثين من منطقة الشرق الأوسط، والمملكة المتحدة، وماليزيا، والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى أستاذين من جامعة البحرين.
وتركزت المناقشات على أهمية مهارات القرن الحادي والعشرين في الفصل الدراسي الافتراضي، والابتكار والإبداع في تقييم الطلبة في مهارات اللغة الإنجليزية، والتعليم المستدام خلال الأزمات.
وبحث المشاركون التحديات التي واجهت أعضاء هيئة التدريس، وناقشوا أفضل الممارسات والابتكارات الناشئة عن هذه الأزمة بما يسهم في ضمان استدامة وجودة التعليم خلال الأزمات، مؤكدين أهمية الإبداع في استحداث طرق التدريس والتقييم لمهارات اللغة الإنجليزية بما يتناسب مع التعليم الافتراضي، وتطوير أنظمة إدارة التعليم الرقمي.