أكدت مدير إدارة الصحة العامة د.نجاة أبوالفتح على مبادرة المتطوعين للتجارب السريرية التي جاءت تحت شعار "التطوع من أجل الإنسانية"، مبينة أملها بأن تتكلل التجربة بالنجاح وأن تكون البحرين ضمن الدول التي تعلن عن نجاح التطعيم، مؤكدةً ثقتها بالنجاح عبر الشراكة المثمرة مع شركة سينوفارم الصينية لإنتاج التطعيم، وذلك بعد أن تم فتح التقدم من يوم الثلاثاء الموافق 11 أغسطس 2020 عن طريق المنصة الوطنية للتطوع والتسجيل للتطوع الاختياري في التجارب السريرية للقاح غير النشط والمدرجة تحت مظلة منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت أبوالفتح، أن العمل يسير على قدم وساق منذ بدء التجارب السريرية، مؤكدة على سلاسة سير عمل التجارب السريرية في المرحلة الثالثة للقاح المحتمل.
وأشارت إلى أن آلية العمل تبدأ بحضور المتطوعين بحسب مواعيد حددت لهم بعد تسجيلهم بالمنصة الوطنية للتطوع، حيث يتوجهون إلى مركز أرض المعارض للفحص بالقاعة المخصصة للتجارب السريرية، ويتم استقبالهم من خلال الفريق الفني والذي يبدأ إجراءات التطعيم بتسجيل المتطوع ومن ثم تحويله للطبيب الذي يباشر فحص وتقييم حالة المتقدم من خلال فحوصات تشمل قياس المؤشرات الحيوية والاطلاع على التاريخ الصحي، والذي يحدد أهلية المتطوع لأخذ اللقاح، علماً بأن النساء في سن الإنجاب يتم إخضاعهن لفحص للتأكد من عدم وجود حمل، وبعدها يطلب من المتطوع بتوقيع إقرار بالموافقة.
بعد ذلك يتوجه المتطوع إلى باحثين إكلينيكيين تم تخصيصهم للاختيار النهائي لمن يخضع لعملية التطعيم، حيث يقومون بإجراء فحص بأخذ عينة "فحص كورونا (كوفيد 19)"، وعينة دم مبدئية للتأكد من الأجسام المضادة. وفي حال استيفاء الشروط يتم التطعيم وأخذ لقاح التجارب السريرية.
إلى ذلك تتم مراقبة المتطوع بعد أخذ اللقاح، حيث يتوجب عليه البقاء بالمركز والانتظار لمدة نصف ساعة للتأكد من صحته وللاطمئنان على سلامته، ويعطى إرشادات صحية متعلقة بمرحلة ما بعد أخذ اللقاح، ويتم ترتيب موعد للزيارة التالية لتلقي الجرعة الثانية بعد 3 أسابيع من الجرعة الأولى. وخلال هذه المدة تتم متابعة المتطوع عبر اتصالات دورية من قبل الفريق الصحي للاطمئنان على صحته.
وأضافت أبوالفتح أن الإقبال واسع من مختلف الجنسيات، وجميع من حضر أبدى ترحيبه بالمشاركة والذي يعكس الحس والواجب الوطني، والمسؤولية المجتمعية للحفاظ على صحة الجميع، مبينة أن أعداد المتطوعين في تزايد مستمر من قبل مختلف الجنسيات بالمملكة.
وأوضحت أبوالفتح، أن العمل يسير على قدم وساق منذ بدء التجارب السريرية، مؤكدة على سلاسة سير عمل التجارب السريرية في المرحلة الثالثة للقاح المحتمل.
وأشارت إلى أن آلية العمل تبدأ بحضور المتطوعين بحسب مواعيد حددت لهم بعد تسجيلهم بالمنصة الوطنية للتطوع، حيث يتوجهون إلى مركز أرض المعارض للفحص بالقاعة المخصصة للتجارب السريرية، ويتم استقبالهم من خلال الفريق الفني والذي يبدأ إجراءات التطعيم بتسجيل المتطوع ومن ثم تحويله للطبيب الذي يباشر فحص وتقييم حالة المتقدم من خلال فحوصات تشمل قياس المؤشرات الحيوية والاطلاع على التاريخ الصحي، والذي يحدد أهلية المتطوع لأخذ اللقاح، علماً بأن النساء في سن الإنجاب يتم إخضاعهن لفحص للتأكد من عدم وجود حمل، وبعدها يطلب من المتطوع بتوقيع إقرار بالموافقة.
بعد ذلك يتوجه المتطوع إلى باحثين إكلينيكيين تم تخصيصهم للاختيار النهائي لمن يخضع لعملية التطعيم، حيث يقومون بإجراء فحص بأخذ عينة "فحص كورونا (كوفيد 19)"، وعينة دم مبدئية للتأكد من الأجسام المضادة. وفي حال استيفاء الشروط يتم التطعيم وأخذ لقاح التجارب السريرية.
إلى ذلك تتم مراقبة المتطوع بعد أخذ اللقاح، حيث يتوجب عليه البقاء بالمركز والانتظار لمدة نصف ساعة للتأكد من صحته وللاطمئنان على سلامته، ويعطى إرشادات صحية متعلقة بمرحلة ما بعد أخذ اللقاح، ويتم ترتيب موعد للزيارة التالية لتلقي الجرعة الثانية بعد 3 أسابيع من الجرعة الأولى. وخلال هذه المدة تتم متابعة المتطوع عبر اتصالات دورية من قبل الفريق الصحي للاطمئنان على صحته.
وأضافت أبوالفتح أن الإقبال واسع من مختلف الجنسيات، وجميع من حضر أبدى ترحيبه بالمشاركة والذي يعكس الحس والواجب الوطني، والمسؤولية المجتمعية للحفاظ على صحة الجميع، مبينة أن أعداد المتطوعين في تزايد مستمر من قبل مختلف الجنسيات بالمملكة.