بحثت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال استقبالها أمس نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن أحمد كانو، فوزي كانو، وعضو مجلس إدارة شركة يوسف بن أحمد كانو نبيل كانو، التعاون المشترك ما بين الجهتين لإنجاز مشروع متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو في مدينة المنامة.
وأكدت الشيخة مي أن الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية يتطلب تكاتف جهود جميع الجهات الخاصة والعامة، مشيدة بمساهمات شركة يوسف بن أحمد كانو في دعم مسيرة التطوّر في مملكة البحرين.
وقالت إن مدينة المنامة التاريخية تضم العديد من المواقع والمباني التاريخية التي تبرز أهميتها كمركز حضاري هام في المنطقة، مؤكدة أن الهيئة تسعى إلى الحفاظ على المدينة عبر العديد من المبادرات، وأهمها مبادرة "نداء المنامة" التي تتعاون عبرها الهيئة مع كافة الجهات والعائلات البحرينية من أجل حفظ الذاكرة الإنسانية للمدينة التاريخية.
وخلال اللقاء تم بحث مختلف الجوانب المتعلقة بإنشاء متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو في مقر الشركة بسوق مدينة المنامة، حيث تمت الإشارة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى حماية المبنى التاريخي الهام، إضافة إلى حفظ وعرض منجزات عائلة كانو في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال العقود الماضية في مملكة البحرين والمنطقة.
ووجه فوزي كانو الشكر إلى الشيخة مي على الجهود المتميزة في الترويج لحضارة ومنجزات مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد ثقته التامة بأن التعاون مع هيئة الثقافة في مشروع متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو سيعزز مكانة وقيمة المشروع، وسيساهم في تحقيق منجز حضاري جديد للمملكة.
{{ article.visit_count }}
وأكدت الشيخة مي أن الارتقاء بالبنية التحتية الثقافية يتطلب تكاتف جهود جميع الجهات الخاصة والعامة، مشيدة بمساهمات شركة يوسف بن أحمد كانو في دعم مسيرة التطوّر في مملكة البحرين.
وقالت إن مدينة المنامة التاريخية تضم العديد من المواقع والمباني التاريخية التي تبرز أهميتها كمركز حضاري هام في المنطقة، مؤكدة أن الهيئة تسعى إلى الحفاظ على المدينة عبر العديد من المبادرات، وأهمها مبادرة "نداء المنامة" التي تتعاون عبرها الهيئة مع كافة الجهات والعائلات البحرينية من أجل حفظ الذاكرة الإنسانية للمدينة التاريخية.
وخلال اللقاء تم بحث مختلف الجوانب المتعلقة بإنشاء متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو في مقر الشركة بسوق مدينة المنامة، حيث تمت الإشارة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى حماية المبنى التاريخي الهام، إضافة إلى حفظ وعرض منجزات عائلة كانو في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية خلال العقود الماضية في مملكة البحرين والمنطقة.
ووجه فوزي كانو الشكر إلى الشيخة مي على الجهود المتميزة في الترويج لحضارة ومنجزات مملكة البحرين على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأكد ثقته التامة بأن التعاون مع هيئة الثقافة في مشروع متحف عائلة يوسف بن أحمد كانو سيعزز مكانة وقيمة المشروع، وسيساهم في تحقيق منجز حضاري جديد للمملكة.