أعلنت الجامعة الأهلية عن فتح باب القبول لطلبات الالتحاق في 6 برامج للدراسات العليا للفصل الدراسي الأول 2020/2021، حيث سيظل باب القبول مفتوحاً حتى نهاية شهر سبتمبر 2020، فيما ستكون الأولوية للأسبقية.وبهذه المناسبة أوضح الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج أن برامج الدراسات العليا بدرجة الماجستير والدكتوراه أحد أركان منظومة البحث العلمي بالجامعة حيث تهدف إلى صقل المهارات العلمية وتطوير القدرات القيادية لمنتسبيها فضلاً عن أهميتها في تعزيز مسيرة البحث العلمي على مستوى الجامعة الأهلية وفي مملكة البحرين بشكل عام.وأوضح الحواج أن الجامعة تتيح 6 برامج في الدراسات العليا يمكن لأصحاب مؤهلات البكالوريوس من تخصصات ومجالات متعددة الالتحاق بها وهي: برنامج الماجستير في تكنولوجيا المعلومات وهو برنامج مفتوح للمهتمين بالمجالات التكنولوجية والمجالات الإدارية المتصلة بأنظمة المعلومات، وبرنامج الماجستير في الإعلام والعلاقات العامة، وبرنامج الماجستير في إدارة الأعمال.وأشار إلى 3 برامج أخرى تقدمها الجامعة بالشراكة مع جامعات عالمية عريقة، وهي: برنامج الماجستير في الإدارة الهندسية الذي تقدمه الجامعة بالشراكة مع جامعة جوروج واشنطن الأمريكية ويحصل الطالب على شهادته بعد التخرج من جامعة جورج واشنطن نفسها. أما برنامجا الدكتوراه فهما: الدكتوراه في العلوم الإدارية والدكتوراه في تكنولوجيا المعلومات، وكلاهما تقدمهما الجامعة بالشراكة مع جامعة برونيل البريطانية حيث يكون لكل دارس في هذين البرنامجين مرشدين أكاديميين أحدهما من جامعة برونيل البريطانية والآخر من الجامعة الأهلية، فيما يحصل الخريج على الشهادة بعد إنهاء متطلبات البرنامجين من جامعة برونيل البريطانية نفسها.وأكد رئيس مجلس الأمناء أن الملتحقين ببرنامجي الدكتوراه من المواطنين وأشقائهم الخليجيين والعرب أثبتوا كفاءة علمية عالية في دراستهم التي حققت قصة نجاح رائعة، حيث استقطب برنامج الدكتوراه خلال السنوات الماضية عددا جيدا من الباحثين والأكاديميين وأصحاب المواقع المرموقة.وأكد على أن الدعم والمساندة التي تحظى بها الجامعات الوطنية ومسيرة البحث العلمي من القيادة الحكيمة ومجلس التعليم العالي بقيادة وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، تشكل حافزاً كبيراً للجامعة الأهلية ومنتسبيها نحو تحقيق خطوات رائدة في هذا الاتجاه.وبين الحواج أن أبحاث منتسبي برنامج الدكتوراه تغطي مجموعة من الأنظمة منها أنظمة المعلومات وإدارة الأعمال بالإضافة إلى العديد من المجالات الأخرى، مشيراً إلى أن المساهمات التي تم تقديمها في سياق البرنامج ذات أهمية كبيرة ليس فقط للمجتمع المحلي بل على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام.وأشار إلى أن الجامعة تهدف إلى توسعة قاعدة الباحثين والمبدعين البحرينيين والخليجيين بما يسد الفجوة الحاصلة بين النهضة الاقتصادية والتنموية التي تشهدها المنطقة ومسيرة البحث العلمي، منوهاً إلى وجود حاجة ماسة لدى القطاعات التكنولوجية والتجارية والمصرفية إلى باحثين مؤهلين لديهم القدرة الكاملة على ابتكار حلول وعلاجات ملائمة لمختلف التحديات التي تواجهها هذه القطاعات، بما يمكنها من تحقيق التنافسية ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية.