عقدت إدارتي مراجعة أداء المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة ورياض الأطفال في هيئة جودة التعليم والتدريب المنتدى الإلكتروني "تجارب التعليم المدرسي أثناء الأزمات والتوجهات المستقبلية، نماذج دولية"، من خلال منصة التواصل عن بُعْد، بمشاركة الرئيسة التنفيذية لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، بمشاركة 300 من المختصين والمعنيين.
وناقش المنتدى العديد من التجارب الدولية في تعاطيها مع تسيير العملية التعليمية خلال جائحة "كوفيد-19"، ولتبادل الخبرات، ووضع الرؤى والتصورات للتعامل مع الحالات الاستثنائية، ومتطلبات المرحلة الحالية والتحديات، والخطط المستقبلية.
وقالت د. المضحكي إن نموذج البحرين في التصدي السريع والمرن لمواجهة واحتواء جائحة "كوفيد-19"، يعدُّ من النماذج الأولى على مستوى منطقة الخليج العربي، في توفير كافة الإجراءات لاستمرار الحياة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها استمرارية التعليم.
وذكرت أن دعم منظومة التعليم عن بُعد ببنية أساسية كانت ثمرةَ ونتاجَ سنوات من العمل قدمتها المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب؛ ما مكن البحرين من تحقيق قفزات نوعية في النظام التعليمي، وتسيير دفة التعليم بقوة وعزم مثلما عهدنا، تحت قيادة الحكومة، حيث تمكنت المملكة في ظل الظروف الحالية، وخلال فترة زمنية بسيطة من الانتقال السريع من التعليم المدرسي التقليدي إلى التعليم الإلكتروني لمواجهة جائحة كورونا، ولذلك يأتي دور الهيئة في تقييم تلك الممارسات التعليمية التي طرأت على نظام التعليم والتدريب، من منطلق عملها.
وبينت أن الهيئةَ استحدثت إطاراً لتقييم جودة الممارسات في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في الأوضاع الاستثنائية ملحقاً بالإطار العام لمراجعة أداء المدارس، لضمان استدامة جودة البرامج التعليمية المقدمة في المؤسسات التعليمية، والمحافظة على عدم تأثر المنظومة التعليمية في المملكة بالتغيرات الطارئة الناتجة عن تعليق الدراسة؛ جراء انتشار فيروس "كوفيد-19".
واشتمل المنتدى على عدد من أوراق العمل، من بينها ورقة عمل حول "الخطط والإجراءات المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في البحرين لمواجهة ظروف وقف الدراسة، وإغلاق المؤسسات التعليمية خلال جائحة كوفيد-19"، قدمها الدكتور فوزي الجودر، استعرض خلالها أثر ظهور جائحة كورونا على النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم عامةً، والبحرين خاصةً؛ مما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات، لافتًا إلى الإجراءات والخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة الوباء؛ بناء على إرشادات منظمة الصحة العالمية، وتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التي نصَّت على "إيقاف الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التعلم العالي الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، مع استمرار عمل الكوادر الإدارية والتعليمية، والحث على تطبيق العمل عن بُعد متى توفرت الإمكانية، وتوجيه وزارة التربية والتعليم لاتخاذ التدابير اللازمة لعدم تأثر العملية التعليمية، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
{{ article.visit_count }}
وناقش المنتدى العديد من التجارب الدولية في تعاطيها مع تسيير العملية التعليمية خلال جائحة "كوفيد-19"، ولتبادل الخبرات، ووضع الرؤى والتصورات للتعامل مع الحالات الاستثنائية، ومتطلبات المرحلة الحالية والتحديات، والخطط المستقبلية.
وقالت د. المضحكي إن نموذج البحرين في التصدي السريع والمرن لمواجهة واحتواء جائحة "كوفيد-19"، يعدُّ من النماذج الأولى على مستوى منطقة الخليج العربي، في توفير كافة الإجراءات لاستمرار الحياة في مختلف القطاعات، وعلى رأسها استمرارية التعليم.
وذكرت أن دعم منظومة التعليم عن بُعد ببنية أساسية كانت ثمرةَ ونتاجَ سنوات من العمل قدمتها المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب؛ ما مكن البحرين من تحقيق قفزات نوعية في النظام التعليمي، وتسيير دفة التعليم بقوة وعزم مثلما عهدنا، تحت قيادة الحكومة، حيث تمكنت المملكة في ظل الظروف الحالية، وخلال فترة زمنية بسيطة من الانتقال السريع من التعليم المدرسي التقليدي إلى التعليم الإلكتروني لمواجهة جائحة كورونا، ولذلك يأتي دور الهيئة في تقييم تلك الممارسات التعليمية التي طرأت على نظام التعليم والتدريب، من منطلق عملها.
وبينت أن الهيئةَ استحدثت إطاراً لتقييم جودة الممارسات في المدارس الحكومية والخاصة ورياض الأطفال في الأوضاع الاستثنائية ملحقاً بالإطار العام لمراجعة أداء المدارس، لضمان استدامة جودة البرامج التعليمية المقدمة في المؤسسات التعليمية، والمحافظة على عدم تأثر المنظومة التعليمية في المملكة بالتغيرات الطارئة الناتجة عن تعليق الدراسة؛ جراء انتشار فيروس "كوفيد-19".
واشتمل المنتدى على عدد من أوراق العمل، من بينها ورقة عمل حول "الخطط والإجراءات المعتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم في البحرين لمواجهة ظروف وقف الدراسة، وإغلاق المؤسسات التعليمية خلال جائحة كوفيد-19"، قدمها الدكتور فوزي الجودر، استعرض خلالها أثر ظهور جائحة كورونا على النظم التعليمية في جميع أنحاء العالم عامةً، والبحرين خاصةً؛ مما أدى إلى إغلاق المدارس والجامعات، لافتًا إلى الإجراءات والخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة الوباء؛ بناء على إرشادات منظمة الصحة العالمية، وتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التي نصَّت على "إيقاف الدراسة في المدارس الحكومية والخاصة، ومؤسسات التعلم العالي الحكومية والخاصة ورياض الأطفال، مع استمرار عمل الكوادر الإدارية والتعليمية، والحث على تطبيق العمل عن بُعد متى توفرت الإمكانية، وتوجيه وزارة التربية والتعليم لاتخاذ التدابير اللازمة لعدم تأثر العملية التعليمية، بالتنسيق مع الجهات المعنية.