نالت شهادة "مايكروسوفت" وتسعى لتعزيز الابتكار
قالت معلمة العلوم بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات ساجدة الساري، إن الكوادر التعليمية بالمملكة تمتلك التأهيل والخبرة لمواصلة التعليم الرقمي بنجاح، وذلك نتيجة اهتمام وزارة التربية والتعليم الكبير بتمهين منتسبيها ودعم إبداعاتهم في مجال دمج التكنولوجيا الرقمية في العملية التعليمية التعلمية، منذ تأسيس مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل في عام 2005.
وأكدت الساري، أن جهود الوزارة في الأعوام السابقة قد أسهمت في النتائج الإيجابية لتجربة التعلم عن بعد، في ظل تعليق الدراسة النظامية، فالأدوات الرقمية مألوفة للطلبة والمعلمين، لتطبيقها في المدارس في فترة ما قبل جائحة كورونا (كوفيد19)، مشيرةً إلى أن تجربتها الخاصة في هذا المجال كانت شيقة واستثنائية، حيث لمستُ تفاعلاً وتجاوباً كبيراً من الطالبات مع حلقات النقاش والدروس والأنشطة والتطبيقات التي تضعها باستمرار في البوابة التعليمية، مما ضمن لهن استدامة التعليم.
وأوضحت أنها عملت منذ سنوات على تنمية دافعية طالباتها وزيادة شغفهن بمادة العلوم، من خلال استخدام أدوات التمكين الرقمي، ومنها استراتيجيات التجريب العملي، والمختبرات الافتراضية، وبرامج المايكروسوفت كبرنامج ماين كرافت وبرامج أوفيس 365.
وقالت إن جهودها في دمج التقنية مكنتها من الحصول على شهادة المعلم الخبير من شركة مايكرسوفت العالمية، مما يحفزها على مضاعفة الجهد في تطوير مهارات الإبداع والابتكار لدى الطالبات، وتوظيف البرامج الرقمية في التعليم والتواصل التربوي وتنفيذ المشروعات، كما سبق لها الحصول على المركز الأول في تفعيل البوابة التعليمية في المدرسة، ولقب المعلمة الرقمية المبدعة في مبادرة "يوم بلا حقيبة"، والمركز الثالث في مسابقة "لنجرب افتراضياً" للمدارس الإعدادية.