دعا النائب د.عبدالله الذوادي، الجهات الحكومية الخدمية إلى تفعيل تواصلها مع المراجعين بصورة أفضل بعد أن عرقلت جائحة كورونا (كوفيدـ19) الكثير من الخدمات بسبب وقف الحضور الشخصي لبعض مراكز تقديم الخدمة تفعيلاً للإجراءات الاحترازية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا (كوفيدـ19)، مبيناً أن هناك بعض الجهات أغلقت مراكز الخدمات ولم تتجاوب مع استفسارات المراجعين.
وأوضح أن مصالح المواطنين تعطلت بسبب ضعف الخدمات الإلكترونية المقدمة أو الخيارات البديلة المتوفرة كالبريد الإلكتروني أو الخط الساخن وصعوبة تجاوبهم مع مئات الطلبات التي تأتي إليهم يومياً والتي تتعلق بمتابعة طلباتهم.
وقال إن بعض الجهات الحكومية ومنذ سنوات تعمل على التحول الرقمي لخدماتها بحيث تصل الخدمة إلى المواطن على مدار 24 ساعة ومن أي مكان من خلال الأجهزة الذكية وقاموا بتفعيل تعاونهم مع الحكومة الإلكترونية كي يكونوا سباقين في إزالة أي عراقيل أمام تطبيق الخدمة الإلكترونية.
وأوضح، أن بعض الخدمات ما زالت بدائية وتعتمد على الورق والحضور الشخصي وعندما اتخذت الجهة خيار الخدمة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني لم تتمكن، ذلك نظراً للكم الهائل من الطلبات المقدمة إليهم، وجهات اعتمدت على المواعيد الإض2ض9لكترونية المسبقة مما تسبب في تأخر حصول المراجعين على مواعيد قريبة وآخرون لا يحصلون عليها أبداً.
وقال إن بعض الوزارات قلصت عدد الفروع على أساس التباعد الاجتماعي وتعزيز الخدمة الإلكترونية وهي ليست متطورة وتعتمد على الواتس آب والبريد الإلكتروني والهواتف التي لا يرد عليها أحد، ما يعد تراجعاً كبيراً في تقديم الخدمة، حيث أن برنامج عمل الحكومة ينص على تطوير كفاءة تقديم الخدمة للمواطنين، والتماس العذر يكون مع بداية الجائحة فقط ولكن اليوم لا عذر لأي جهة حكومية تعرقل مصالح المواطنين ولا تستمع إلى انتقاداتهم أو ملاحظاتهم.
ولفت الذوادي إلى أهمية أن تنضوي جميع الجهات الحكومية تحت البرنامج الوطني "تواصل" للرد على استفسارات وأسئلة المراجعين، وزيادة التفاعل مع من يندرج في البرنامج حالياً بوجود إجابات شافية ووافية وعدم انتهاج طريقة الرد الممنهجة والمكررة والتي لا تشبع تساؤلات المواطنين وبذلك تستطيع أن تقلل الضغط عليها من خلال الخدمات الحضورية أو الإلكترونية الأخرى.
Get Outlook for Android
{{ article.visit_count }}
وأوضح أن مصالح المواطنين تعطلت بسبب ضعف الخدمات الإلكترونية المقدمة أو الخيارات البديلة المتوفرة كالبريد الإلكتروني أو الخط الساخن وصعوبة تجاوبهم مع مئات الطلبات التي تأتي إليهم يومياً والتي تتعلق بمتابعة طلباتهم.
وقال إن بعض الجهات الحكومية ومنذ سنوات تعمل على التحول الرقمي لخدماتها بحيث تصل الخدمة إلى المواطن على مدار 24 ساعة ومن أي مكان من خلال الأجهزة الذكية وقاموا بتفعيل تعاونهم مع الحكومة الإلكترونية كي يكونوا سباقين في إزالة أي عراقيل أمام تطبيق الخدمة الإلكترونية.
وأوضح، أن بعض الخدمات ما زالت بدائية وتعتمد على الورق والحضور الشخصي وعندما اتخذت الجهة خيار الخدمة عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني لم تتمكن، ذلك نظراً للكم الهائل من الطلبات المقدمة إليهم، وجهات اعتمدت على المواعيد الإض2ض9لكترونية المسبقة مما تسبب في تأخر حصول المراجعين على مواعيد قريبة وآخرون لا يحصلون عليها أبداً.
وقال إن بعض الوزارات قلصت عدد الفروع على أساس التباعد الاجتماعي وتعزيز الخدمة الإلكترونية وهي ليست متطورة وتعتمد على الواتس آب والبريد الإلكتروني والهواتف التي لا يرد عليها أحد، ما يعد تراجعاً كبيراً في تقديم الخدمة، حيث أن برنامج عمل الحكومة ينص على تطوير كفاءة تقديم الخدمة للمواطنين، والتماس العذر يكون مع بداية الجائحة فقط ولكن اليوم لا عذر لأي جهة حكومية تعرقل مصالح المواطنين ولا تستمع إلى انتقاداتهم أو ملاحظاتهم.
ولفت الذوادي إلى أهمية أن تنضوي جميع الجهات الحكومية تحت البرنامج الوطني "تواصل" للرد على استفسارات وأسئلة المراجعين، وزيادة التفاعل مع من يندرج في البرنامج حالياً بوجود إجابات شافية ووافية وعدم انتهاج طريقة الرد الممنهجة والمكررة والتي لا تشبع تساؤلات المواطنين وبذلك تستطيع أن تقلل الضغط عليها من خلال الخدمات الحضورية أو الإلكترونية الأخرى.
Get Outlook for Android