أشادت رئيسة مجلس النواب فوزية بنت عبد الله زينل بالرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى للملف الإسكاني، وبجهود الحكومة المبذولة لتلبية الطلبات الإسكانية للمواطنين، مثمنة دور وزارة الإسكان خلال السنوات الماضية في تنفيذ مدن البحرين الجديدة والعديد من مشاريع المجمعات السكنية في مختلف محافظات المملكة، الأمر الذي ساهم في توفير وتلبية آلاف الوحدات والخدمات الإسكانية المختلفة للمواطنين.وثمنت حرص الوزارة على التواصل مع المواطنين والاهتمام بكل ما يتعلق بخدمتهم السكنية قبل وبعد تسليم الخدمة، ومتابعة جميع الاحتياجات بالسرعة الممكنة، مؤكدة أن البحرين تعيش زخماً إسكانياً، وقد تم تأطير ذلك بخطط مدروسة لتنفيذ الالتزامات الإسكانية الواردة في برنامج الحكومة والتي تم التوافق عليها مع مجلس النواب في الفصل التشريعي الماضي والحالي، وقد انعكس ذلك على تلبية آلاف الطلبات الإسكانية للمواطنين.جاء ذلك خلال الزيارة التفقدية التي قامت بها رئيسة مجلس النواب بمعية وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر بزيارة لمشروع الحنينية الإسكاني، وبحضور وكيل وزارة الإسكان الشيخ خالد بن حمود، ونائب رئيس مجلس بلدي الجنوبية عبداللطيف محمد، وعدد من مسؤولي الوزارة، والفريق الفني والهندسي بوزارة الإسكان.وأكدت رئيسة مجلس النواب خلال الزيارة التي تفقدت خلالها عدداً من الوحدات السكنية بالمشروع والاستماع الى ملاحظات واحتياجات المستفيدين من تلك الوحدات، ضرورة سرعة معالجة الملاحظات وتلبية الاحتياجات التي أبداها المواطنون وبما يعكس الاهتمام الرفيع للملف الإسكاني وتعزيز الخدمات الإسكانية المتطورة.من جانبه أشاد وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر بزيارة رئيسة مجلس النواب لمشروع الحنينية، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون والعلاقة التكاملية بين السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية التي تحرص على كل ما يهم المواطن البحريني باعتباره ركيزة التنمية ومحورها.وقال الحمر إن وزارة الإسكان حريصة كل الحرص في الاستماع لكافة ملاحظات المواطنين ومتابعة احتياجاتهم الإسكانية قبل وبعد مرحلة تسليم المشروع الإسكاني للمنتفعين وخاصة فيما يتعلق بالصيانة الدورية، مشيراً إلى أن الوزارة لا تدخر جهداً من أجل تطوير الملف الإسكاني وتلبية تطلعات المواطنين، من خلال المتابعة الدورية لمسؤولي الوزارة لكل تفاصيل الصيانة وغيرها بجميع المدن والمشاريع الإسكانية، وتخصيص مهندسين مفرغين لمتابعة احتياجات المنتفعين بالمشاريع الإسكانية، مبيناً أن الوزارة تفتح أبوابها للجميع وترحب بجميع الملاحظات من أجل تطوير العمل الإسكاني بالمملكة.وبين أن الوزارة حرصت على تطوير خدمات الصيانة من خلال تنويع طرق التواصل مع الوزارة، والتي كان آخرها طلب خدمات الصيانة إلكترونياً عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني، فضلاً عن أرقام التواصل، مشيراً إلى أن الوزارة مستمرة في تطوير تلك القنوات لمواكبة زيادة عدد الوحدات والمستفيدين من المشاريع الإسكانية خلال السنوات الأخيرة.