لتقييم قدراتهم قبل التحاقهم بالمدارس..
في إطار جهودها لاستدامة خدماتها بالوسائل التقنية المراعية للظروف الصحية الراهنة، ارتأت وزارة التربية والتعليم إجراء المقابلات والاختبارات التشخيصية للطلبة المستجدين للعام الدراسي الجديد 2020-2021 عبر بث مباشر عن بعد، للتعرف على مستوياتهم وقدراتهم قبل الالتحاق بالدراسة، وذلك بالتنسيق بين كافة الإدارات المعنية بالوزارة.
وحول تفاصيل الموضوع، قال الأستاذ خالد السعيدي مدير إدارة التربية الخاصة إن هذه الاختبارات تهدف إلى التعرف على مستوى الطلبة وتحديده بشكل دقيق، وأن هذا الأسلوب في المقابلات الطلابية، خاصة للمستجدين، يعتبر أسلوبًا جديدًا إلا أنه لاقى إشادة كبيرة وتعاونا مثمرا من أولياء أمور الطلبة، ووصفوه بالمبادرة الفاعلة التي سهلت عليهم عملية مقابلة أبنائهم دون الحاجة إلى الحضور الشخصي كالسابق، حيث استطاعت الوزارة أن تتجاوز كافة الصعوبات التي قد تعتري عملية تشخيص الطلبة عن بعد، عن طريق التهيئة المسبقة لولي الأمر وتجاوبه الفاعل لاجتياز المقابلات.
وأضاف السعيدي أنه في هذه المقابلات التشخيصية يتم تقسيم الطلبة إلى قسمين، القسم الأول هم الطلبة الذين لا يعانون من أي صعوبات وإعاقات فيتم تسجيلهم على الفور، أما الطلبة الذين تم تشخيصهم تحت بند صعوبات التعلم فيخضعون لمقابلات إضافية واختبارات تشخيصية خاصة لكل حالة، ومن ثم يتم تسجيلهم بناءً على نتائج هذه الاختبارات.
وتقدم السعيدي بالشكر الجزيل لكل من أولياء أمور الطلبة الذين كانوا على قدر كبير من التعاون والشراكة المجتمعية، ولكل القائمين على هذه العملية من منتسبي الوزارة.
{{ article.visit_count }}
في إطار جهودها لاستدامة خدماتها بالوسائل التقنية المراعية للظروف الصحية الراهنة، ارتأت وزارة التربية والتعليم إجراء المقابلات والاختبارات التشخيصية للطلبة المستجدين للعام الدراسي الجديد 2020-2021 عبر بث مباشر عن بعد، للتعرف على مستوياتهم وقدراتهم قبل الالتحاق بالدراسة، وذلك بالتنسيق بين كافة الإدارات المعنية بالوزارة.
وحول تفاصيل الموضوع، قال الأستاذ خالد السعيدي مدير إدارة التربية الخاصة إن هذه الاختبارات تهدف إلى التعرف على مستوى الطلبة وتحديده بشكل دقيق، وأن هذا الأسلوب في المقابلات الطلابية، خاصة للمستجدين، يعتبر أسلوبًا جديدًا إلا أنه لاقى إشادة كبيرة وتعاونا مثمرا من أولياء أمور الطلبة، ووصفوه بالمبادرة الفاعلة التي سهلت عليهم عملية مقابلة أبنائهم دون الحاجة إلى الحضور الشخصي كالسابق، حيث استطاعت الوزارة أن تتجاوز كافة الصعوبات التي قد تعتري عملية تشخيص الطلبة عن بعد، عن طريق التهيئة المسبقة لولي الأمر وتجاوبه الفاعل لاجتياز المقابلات.
وأضاف السعيدي أنه في هذه المقابلات التشخيصية يتم تقسيم الطلبة إلى قسمين، القسم الأول هم الطلبة الذين لا يعانون من أي صعوبات وإعاقات فيتم تسجيلهم على الفور، أما الطلبة الذين تم تشخيصهم تحت بند صعوبات التعلم فيخضعون لمقابلات إضافية واختبارات تشخيصية خاصة لكل حالة، ومن ثم يتم تسجيلهم بناءً على نتائج هذه الاختبارات.
وتقدم السعيدي بالشكر الجزيل لكل من أولياء أمور الطلبة الذين كانوا على قدر كبير من التعاون والشراكة المجتمعية، ولكل القائمين على هذه العملية من منتسبي الوزارة.