كشف تقرير صادر من بنا أنه "جاءت الكلمة الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة ختام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء لتجسد النهج الحكيم لجلالة الملك المفدى في التواصل والألفة التي تجمع أبناء الوطن الواحد في ظل مثل عليا من الاحترام للتعددية والقيم الإنسانية التي يوليها جلالته ويقف منها جلالته على مسافة واحدة مع الجميع".
وأضاف: "إن أصالة نهج جلالة الملك المفدى يعكس ما للمملكة من عمق تاريخي متحضر وأرض خصبة تنمو فيها القيم الإنسانية واحترام حرية المعتقد الذي يمثل أسمى قيم الحريات التي يتمتع بها كل من يعيش على أرض البحرين، فقد أضاف التنوع والتعددية الدينية والمذهبية والثقافية المزيد من التماسك والتعاضد للمملكة في ظل الرؤية السديدة لقيادة جلالة الملك المفدى، كون المجتمع البحريني قد بني على الانفتاح، وترجمت الكلمة السامية هذه المعاني والقيم النبيلة حين أكدت على خصوصية المجتمع البحريني بنسيجه الاجتماعي المتماسك والمتعايش بسلام وانسجام، والتي ستبقى كما يريدها جلالته النموذج المتحضر، وبعزيمة وإرادة وطنية مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم الدين الإسلامي الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم".
وتابع التقرير: "بهذه الرؤية والقيادة الفذة والإرادة الوطنية استطاعت البحرين أن تعزز من مكانتها كواحة للحريات الدينية في ظل المبادرات الرائدة لجلالة الملك منذ انطلاق المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته، والتي جرى حمايتها وتأكيدها من خلال التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية".
وواصل: "يأتي نجاح المملكة في إحياء الشعائر الدينية بإجراءات وقائية منضبطة في هذه الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا (كوفيد 19) ليؤكد موقفها المسؤول في اتساقه مع الضوابط الشرعية والوطنية، ولقد مثل الالتزام الذي أبداه الجميع فيما يتصل بالفتح التدريجي للعبادات الجماعية وتطبيق الاحترازات الوقائية الصادرة من الجهات المعنية في إحياء موسم عاشوراء 1442هـ، جانباً كبيراً من تفهم الشارع البحريني ووعيه بأهمية ما يتم اتخاذه من إجراءات تصب في مصلحة الفرد والجماعة، وجاءت متماشية مع مقاصد الدين، وهذا الالتزام قد استحق التقدير من جلالة الملك المفدى وتضمينه في الكلمة السامية حين قال جلالته: "ونود في سياق ما نشهده من تفهّمٍ ووعي وطني بتعامله الحصيف مع تحديات هذا الظرف الطارئ" وخص جلالته أصحاب الفضيلة العلماء ودورهم في هذا الشأن حين وجه لهم شكراً خاصاً: " نتوجه بشكرٍ خاص إلى مشايخنا وعلمائنا الأفاضل على بذلهم المخلص خلال هذه الفترة الصعبة، بتقديم التفسيرات المستنيرة المرتبطة بتحقيق أهم مقاصد شريعتنا السمحة والمتمثلة في حفظ النفس وتجنيبها للمخاطر والضرر، وهو ما وفقنا -بفضل من الله- على تعظيم شعائره والعمل بطاعته في جو محاط باليسر والسلامة والاطمئنان"".
وختم التقرير: "إن مملكة البحرين بفضل القيادة الحكيمة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك المفدى ماضية في نهجها الحضاري المسؤول في تكريس التعايش وإعلاء قيم وحقوق الإنسان، وتعزيز إسهاماتها الرائدة على الصعيد العالمي في نشر التسامح والتقريب بين المذاهب الإسلامية والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، وتوطيد مكانتها المرموقة محلياً وإقليمياً ودولياً تشكل نموذجاً متحضراً في التعايش السلمي، بوصفها كما أكد جلالة الملك المفدى "مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم ديننا الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم"".
{{ article.visit_count }}
وأضاف: "إن أصالة نهج جلالة الملك المفدى يعكس ما للمملكة من عمق تاريخي متحضر وأرض خصبة تنمو فيها القيم الإنسانية واحترام حرية المعتقد الذي يمثل أسمى قيم الحريات التي يتمتع بها كل من يعيش على أرض البحرين، فقد أضاف التنوع والتعددية الدينية والمذهبية والثقافية المزيد من التماسك والتعاضد للمملكة في ظل الرؤية السديدة لقيادة جلالة الملك المفدى، كون المجتمع البحريني قد بني على الانفتاح، وترجمت الكلمة السامية هذه المعاني والقيم النبيلة حين أكدت على خصوصية المجتمع البحريني بنسيجه الاجتماعي المتماسك والمتعايش بسلام وانسجام، والتي ستبقى كما يريدها جلالته النموذج المتحضر، وبعزيمة وإرادة وطنية مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم الدين الإسلامي الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم".
وتابع التقرير: "بهذه الرؤية والقيادة الفذة والإرادة الوطنية استطاعت البحرين أن تعزز من مكانتها كواحة للحريات الدينية في ظل المبادرات الرائدة لجلالة الملك منذ انطلاق المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالته، والتي جرى حمايتها وتأكيدها من خلال التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية".
وواصل: "يأتي نجاح المملكة في إحياء الشعائر الدينية بإجراءات وقائية منضبطة في هذه الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا (كوفيد 19) ليؤكد موقفها المسؤول في اتساقه مع الضوابط الشرعية والوطنية، ولقد مثل الالتزام الذي أبداه الجميع فيما يتصل بالفتح التدريجي للعبادات الجماعية وتطبيق الاحترازات الوقائية الصادرة من الجهات المعنية في إحياء موسم عاشوراء 1442هـ، جانباً كبيراً من تفهم الشارع البحريني ووعيه بأهمية ما يتم اتخاذه من إجراءات تصب في مصلحة الفرد والجماعة، وجاءت متماشية مع مقاصد الدين، وهذا الالتزام قد استحق التقدير من جلالة الملك المفدى وتضمينه في الكلمة السامية حين قال جلالته: "ونود في سياق ما نشهده من تفهّمٍ ووعي وطني بتعامله الحصيف مع تحديات هذا الظرف الطارئ" وخص جلالته أصحاب الفضيلة العلماء ودورهم في هذا الشأن حين وجه لهم شكراً خاصاً: " نتوجه بشكرٍ خاص إلى مشايخنا وعلمائنا الأفاضل على بذلهم المخلص خلال هذه الفترة الصعبة، بتقديم التفسيرات المستنيرة المرتبطة بتحقيق أهم مقاصد شريعتنا السمحة والمتمثلة في حفظ النفس وتجنيبها للمخاطر والضرر، وهو ما وفقنا -بفضل من الله- على تعظيم شعائره والعمل بطاعته في جو محاط باليسر والسلامة والاطمئنان"".
وختم التقرير: "إن مملكة البحرين بفضل القيادة الحكيمة والمستنيرة لصاحب الجلالة الملك المفدى ماضية في نهجها الحضاري المسؤول في تكريس التعايش وإعلاء قيم وحقوق الإنسان، وتعزيز إسهاماتها الرائدة على الصعيد العالمي في نشر التسامح والتقريب بين المذاهب الإسلامية والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، وتوطيد مكانتها المرموقة محلياً وإقليمياً ودولياً تشكل نموذجاً متحضراً في التعايش السلمي، بوصفها كما أكد جلالة الملك المفدى "مرجعاً إنسانياً في ممارسة الحريات الدينية واحترام التعددية المذهبية، ومركزاً حاضناً لقيم ديننا الحنيف بمبادئه العظيمة ونهجه القويم"".