أكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أن نجاح موسم عاشوراء هذه السنة بما حمله من ظروف وإجراءات احترازية جراء انتشار جائحة فيروس كورونا، لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الملكية الأبوية المستدامة لأبناء وطنه الأوفياء، ومكارم جلالته السخية، مدعومةً بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وقيادته باقتدار لدفة فريق البحرين في مكافحة الجائحة، وتعاون أجهزة الحكومة ومجلس الأوقاف الجعفرية ورؤساء المآتم وفرق العمل الميدانية من المتطوعين للخروج بموسم عاشوراء استثنائي.
وشدد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على أن موسم عاشوراء هذه السنة قد ترجم الروح البحرينية الأصيلة المحبة للتسامح والتعايش بسلام ووئام مع جميع مكونات المجتمع، مواصلاً بذلك ريادة البحرين إقليمياً وعالمياً في مجال تعزيز مبادئ الحريات الدينية وتقبل الآخر بصدر رحب وأخوة قل نظيرها على مستوى العالم، كما عكس جوهر ديننا الإسلامي السمح في احترام التعددية المذهبية وقيم الإنسانية النبيلة، مثمناً عالياً مضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بمناسبة ختام موسم عاشوراء للعام الهجري 1442هـ، معرباً عن تقديره العميق لاهتمام ودعم جلالته اللامحدود لكافة المناسبات الدينية على اختلاف مذاهبها وعباداتها.
{{ article.visit_count }}
وشدد الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة على أن موسم عاشوراء هذه السنة قد ترجم الروح البحرينية الأصيلة المحبة للتسامح والتعايش بسلام ووئام مع جميع مكونات المجتمع، مواصلاً بذلك ريادة البحرين إقليمياً وعالمياً في مجال تعزيز مبادئ الحريات الدينية وتقبل الآخر بصدر رحب وأخوة قل نظيرها على مستوى العالم، كما عكس جوهر ديننا الإسلامي السمح في احترام التعددية المذهبية وقيم الإنسانية النبيلة، مثمناً عالياً مضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، بمناسبة ختام موسم عاشوراء للعام الهجري 1442هـ، معرباً عن تقديره العميق لاهتمام ودعم جلالته اللامحدود لكافة المناسبات الدينية على اختلاف مذاهبها وعباداتها.