أكد معلمون بالمدارس الحكومية، استعدادهم الكامل للعام الدراسي الجديد 2020/2021، بمناسبة عودتهم إلى العمل في 6 سبتمبر، خصوصاً وأن تجربة الفصل الدراسي الماضي أكسبتهم القدرة والخبرة على التعامل مع الظروف الصحية الراهنة.
وأضافوا، أنهم قادرون على مواصلة العطاء لخدمة الأبناء الطلبة، مهما كان أسلوب التعلم سواءً كان نظامياً أو عن بُعد، وذلك يعد واجباً وطنياً يتشرفون بأدائه.
وقال صلاح الحايكي معلم لغة عربية بمدرسة الخميس الابتدائية للبنين، إنه مصمم على بذل ما بوسعه من جهود، لضمان عدم تأثر طلبته من الظروف الصحية الحالية، حيث سيستمر في ما بدأه خلال الفصل الدراسي الماضي، والذي لم يكن التواصل الرقمي فيه جديداً عليه وعلى طلبته.
وأضاف "كانت البوابة التعليمية مفعّلة مسبقاً، وكان يحلو للطلبة أحيانا ًأن يتباروا فيما بينهم للانتهاء من الأنشطة التي كانت تقيس فهمهم وتختبر معلوماتهم وتحثهم على الاطلاع الخارجي والمنهجي، ما ساعده كمعلم على متابعة مستوى استيعابهم لشرح الدروس، وفهمهم لأداء التدريبات والحلول، وفي ضوء ذلك يضع الدروس العلاجية والإثرائية المناسبة".
وأشار إلى أن ظهور برامج أخرى مثل "الكلاس دوجو" كان له الأثر الأكبر في دعم التواصل التربوي المستمر والفاعل مع الطلبة وأولياء أمورهم، مؤكداً أنه كما نجحنا في مواجهة تحدي تعليق الدراسة النظامية في الفصل الفائت، فإننا قادرون على مواصلة العطاء والإنجاز وتعزيزه مهما كانت التحديات.
من جانبه، قال أحمد الشوملي منسق مادة التربية الإسلامية بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا إن الجهود المبذولة لتوفير التعلّم عن بُعد أنقذت المسيرة التعليمية من التعطل، حيث تم وضع الخطط والبرامج الكفيلة باستمرار التواصل مع الطلبة، وإيصال الكفايات الأساسية المطلوبة في مناهج جميع المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن الكوادر التعليمية عازمة على مواصلة العطاء لاستدامة العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد.
وقال إن تجربته في الفصل الماضي، ثرية، وتمثل قيمة مضافة له، استعان خلالها بما اكتسبه في السنوات الماضية من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث قام بتفعيل تكنولوجيا التعليم عن بُعد من خلال تطبيقات Office 365 والبوابة التعليمية والفصول المركزية الافتراضية، واستعان بخبرات فريق التعلم الإلكتروني والدعم التقني بالمعهد، والذي قدم لنا الاستشارات التقنية والورش التدريبية لتوظيف هذه التقنيات، بما أسهم في رفع المزيد من المواد الإثرائية والأنشطة والتطبيقات بصورة يومية، ومتابعة الطلاب من خلال حلقات النقاش، وقد أشاد أولياء الأمور بتلك الجهود المثمرة.
وأضافوا، أنهم قادرون على مواصلة العطاء لخدمة الأبناء الطلبة، مهما كان أسلوب التعلم سواءً كان نظامياً أو عن بُعد، وذلك يعد واجباً وطنياً يتشرفون بأدائه.
وقال صلاح الحايكي معلم لغة عربية بمدرسة الخميس الابتدائية للبنين، إنه مصمم على بذل ما بوسعه من جهود، لضمان عدم تأثر طلبته من الظروف الصحية الحالية، حيث سيستمر في ما بدأه خلال الفصل الدراسي الماضي، والذي لم يكن التواصل الرقمي فيه جديداً عليه وعلى طلبته.
وأضاف "كانت البوابة التعليمية مفعّلة مسبقاً، وكان يحلو للطلبة أحيانا ًأن يتباروا فيما بينهم للانتهاء من الأنشطة التي كانت تقيس فهمهم وتختبر معلوماتهم وتحثهم على الاطلاع الخارجي والمنهجي، ما ساعده كمعلم على متابعة مستوى استيعابهم لشرح الدروس، وفهمهم لأداء التدريبات والحلول، وفي ضوء ذلك يضع الدروس العلاجية والإثرائية المناسبة".
وأشار إلى أن ظهور برامج أخرى مثل "الكلاس دوجو" كان له الأثر الأكبر في دعم التواصل التربوي المستمر والفاعل مع الطلبة وأولياء أمورهم، مؤكداً أنه كما نجحنا في مواجهة تحدي تعليق الدراسة النظامية في الفصل الفائت، فإننا قادرون على مواصلة العطاء والإنجاز وتعزيزه مهما كانت التحديات.
من جانبه، قال أحمد الشوملي منسق مادة التربية الإسلامية بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا إن الجهود المبذولة لتوفير التعلّم عن بُعد أنقذت المسيرة التعليمية من التعطل، حيث تم وضع الخطط والبرامج الكفيلة باستمرار التواصل مع الطلبة، وإيصال الكفايات الأساسية المطلوبة في مناهج جميع المراحل الدراسية، مشيراً إلى أن الكوادر التعليمية عازمة على مواصلة العطاء لاستدامة العملية التعليمية في العام الدراسي الجديد.
وقال إن تجربته في الفصل الماضي، ثرية، وتمثل قيمة مضافة له، استعان خلالها بما اكتسبه في السنوات الماضية من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، حيث قام بتفعيل تكنولوجيا التعليم عن بُعد من خلال تطبيقات Office 365 والبوابة التعليمية والفصول المركزية الافتراضية، واستعان بخبرات فريق التعلم الإلكتروني والدعم التقني بالمعهد، والذي قدم لنا الاستشارات التقنية والورش التدريبية لتوظيف هذه التقنيات، بما أسهم في رفع المزيد من المواد الإثرائية والأنشطة والتطبيقات بصورة يومية، ومتابعة الطلاب من خلال حلقات النقاش، وقد أشاد أولياء الأمور بتلك الجهود المثمرة.