أيمن شكل
أعلنت إدارة التسجيل بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، عن تلقيها طلباً من بنك الأسرة، لتغيير الاسم التجاري من بنك الأسرة ليصبح "بيت الأسرة" للتمويل متناهي الصغر.
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في بنك الأسرة د. خالد عتيق في تصريح لـ"الوطن" إن تغيير اسم البنك جاء بناء على طلب من مصرف البحرين المركزي، إذ أبلغهم المصرف أن المؤسسة المالية لا تعتبر بنكاً بالمعنى المتعارف عليه، لأنها لا تتلقى ودائع من أفراد أو مؤسسات، ولذلك تم اقتراح اسم جديد وهو "بيت الأسرة" للتمويل متناهي الصغر، وبحسب تعليمات مصرف البحرين المركزي لا يسمح لبنك الأسرة بأخذ أي ودائع من العامة بناءً على نوع ترخيصه.
وحول استراتيجية عمل البنك بعد تغيير الاسم، أوضح د. عتيق أن البنك سيستمر بآلية العمل ذاتها، حيث تستند أعماله المصرفية على أحكام الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى أنه يمثل نموذجاً للاقتصاد الاجتماعي من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك نموذج للمشاريع الاجتماعية التي تعمل على تحسين مستوى دخل المواطن والارتقاء به، من خلال توفير الخدمات المالية وغير المالية بطريقة تتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد عتيق أن بنك الأسرة يطمح في المستقبل القريب إلى زيادة الشريحة المستفيدة من التمويل الذي يهدف إلى تطوير الطبقة الوسطى من خلال فتح المزيد من الفروع على مستوى المملكة وذلك لتسهيل ريادة الأعمال والمشاريع.
وأشار الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة إلى أن المؤسسة عملت منذ بدء جائحة كورونا (كوفيدـ19) في تنفيذ القرار الحكومي الخاص بتأجيل أقساط القروض للعملاء، لمدة 6 أشهر حرصاً على سلامة العملاء ومراعاةً للظروف الاقتصادية الكامنة، كما قدم البنك دعماً مادياً لمبادرة "فينا الخير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، للمساهمة في الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19).
أعلنت إدارة التسجيل بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة، عن تلقيها طلباً من بنك الأسرة، لتغيير الاسم التجاري من بنك الأسرة ليصبح "بيت الأسرة" للتمويل متناهي الصغر.
وقال الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في بنك الأسرة د. خالد عتيق في تصريح لـ"الوطن" إن تغيير اسم البنك جاء بناء على طلب من مصرف البحرين المركزي، إذ أبلغهم المصرف أن المؤسسة المالية لا تعتبر بنكاً بالمعنى المتعارف عليه، لأنها لا تتلقى ودائع من أفراد أو مؤسسات، ولذلك تم اقتراح اسم جديد وهو "بيت الأسرة" للتمويل متناهي الصغر، وبحسب تعليمات مصرف البحرين المركزي لا يسمح لبنك الأسرة بأخذ أي ودائع من العامة بناءً على نوع ترخيصه.
وحول استراتيجية عمل البنك بعد تغيير الاسم، أوضح د. عتيق أن البنك سيستمر بآلية العمل ذاتها، حيث تستند أعماله المصرفية على أحكام الشريعة الإسلامية، لافتاً إلى أنه يمثل نموذجاً للاقتصاد الاجتماعي من خلال الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك نموذج للمشاريع الاجتماعية التي تعمل على تحسين مستوى دخل المواطن والارتقاء به، من خلال توفير الخدمات المالية وغير المالية بطريقة تتوافق وأحكام الشريعة الإسلامية.
وأكد عتيق أن بنك الأسرة يطمح في المستقبل القريب إلى زيادة الشريحة المستفيدة من التمويل الذي يهدف إلى تطوير الطبقة الوسطى من خلال فتح المزيد من الفروع على مستوى المملكة وذلك لتسهيل ريادة الأعمال والمشاريع.
وأشار الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة إلى أن المؤسسة عملت منذ بدء جائحة كورونا (كوفيدـ19) في تنفيذ القرار الحكومي الخاص بتأجيل أقساط القروض للعملاء، لمدة 6 أشهر حرصاً على سلامة العملاء ومراعاةً للظروف الاقتصادية الكامنة، كما قدم البنك دعماً مادياً لمبادرة "فينا الخير" التي أطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، للمساهمة في الجهود الوطنية المبذولة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيدـ19).
