أعلن مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج الملك حمد للإيمان بالقيادة في الأسبوع الأول من أكتوبر القادم، مع التحاق طلبة من مختلف الأديان من البحرين.
كما سيتم بحث نوعية المعايير المطبقة في اختيار الشباب للالتحاق بالبرنامج وتعليمهم، للتأثير إيجابا على مجتمعاتهم من خلال تعزيز قيم التعايش والسلام واحترام جميع الشعوب والديانات كسلوك حضاري.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري الثاني لعام 2020 الذي عقده المركز عبر الاتصال المرئي عن بُعد برئاسة رئيس مجلس الأمناء د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وبحضور أعضاء المجلس وأمين عام المركز سمية المير، حيث ناقش جدول الأعمال وخطط برامج ومبادرات المركز السابقة، وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة.
وركز مجلس الأمناء على تدارس تفاصيل البرنامج، حيث سيتم تدريب نخبة من الشباب البحريني ليصبحوا مدربين للنشء في البحرين، بغية خفض تكلفة تدريب جميع الكفاءات الشبابية في الجامعات البريطانية، بما يخدم خطط التوسع المستقبلية للبرنامج، مع إشراك شريحة أكبر من الأندية الرياضية والثقافية على مستوى المملكة.
كما ناقش المجلس المرئيات التي طرحتها الأمين العام في جدول أعمال الاجتماع، التي اشتملت على تدارس خطط برامج ومبادرات المركز السابقة، وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة.
وناقش آخر التطورات المتعلقة بالبرنامج الصيفي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، الذي كان من المقرّر إقامة نسخته الثانية خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 5 سبتمبر في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما، إلا أنه تم تأجيله بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وتناولت مناقشات المجلس الندوات الافتراضية التي ينوي المركز تنظيمها في سبتمبر الجاري، أبرزها ندوة حول حرية التعبد كحق أصيل كفله القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث اقترح أعضاء المجلس عددا من المحاور المرتبطة بتجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال التسامح والتعايش السلمي.
وتمت مناقشة بعض الخطط الهادفة إلى تنمية المهارات الشبابية وغرس المواطنة الحقة المبنية على مبادئ التعايش السلمي، حيث سيطرح المركز مسابقة أدبية للشباب والناشئة للتباحث في مضامين وثيقة "إعلان مملكة البحرين" التي تفضل بكتابتها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، لتقديم أبرز القيم الإنسانية الداعية للسلام العالمي، إذ سيتم الإعلان عن المسابقة قريباً على أن يتم فتح باب المشاركة وتسليم الأعمال بداية ديسمبر المقبل، ليتم بعد ذلك اختيار المشاركات الفائزة وتكريمها بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة.
وأجمع رئيس وأعضاء المجلس على ضرورة تكثيف جهود المركز خلال الفترة المقبلة، لإبراز النموذج البحريني الفريد من نوعه إقليميا وعالميا في مجال تعزيز الحريات الدينية والتعددية والتنوع الثقافي، وما له من إيجابيات عديدة في جعل المجتمع البحريني منارة للتعايش بسلام وتقبل الآخر المختلف.
وأكد رئيس المجلس أن العمل جارٍ على مجموعة خطط وبرامج جديدة تتأقلم مع رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في جعل التسامح والتعايش السلمي منهاج عمل وحياة لكل المجتمعات والحضارات الإنسانية.
وشدد على التزام المركز بطرح كل ما هو نوعي ومبتكر في مجال نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وتبني التحول الرقمي في تنظيم الفعاليات الافتراضية من ندوات وورش عمل ودورات تدريبية؛ لمواكبة الأوضاع غير المواتية التي فرضتها جائحة كورونا.
كما سيتم بحث نوعية المعايير المطبقة في اختيار الشباب للالتحاق بالبرنامج وتعليمهم، للتأثير إيجابا على مجتمعاتهم من خلال تعزيز قيم التعايش والسلام واحترام جميع الشعوب والديانات كسلوك حضاري.
جاء ذلك، خلال الاجتماع الدوري الثاني لعام 2020 الذي عقده المركز عبر الاتصال المرئي عن بُعد برئاسة رئيس مجلس الأمناء د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، وبحضور أعضاء المجلس وأمين عام المركز سمية المير، حيث ناقش جدول الأعمال وخطط برامج ومبادرات المركز السابقة، وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة.
وركز مجلس الأمناء على تدارس تفاصيل البرنامج، حيث سيتم تدريب نخبة من الشباب البحريني ليصبحوا مدربين للنشء في البحرين، بغية خفض تكلفة تدريب جميع الكفاءات الشبابية في الجامعات البريطانية، بما يخدم خطط التوسع المستقبلية للبرنامج، مع إشراك شريحة أكبر من الأندية الرياضية والثقافية على مستوى المملكة.
كما ناقش المجلس المرئيات التي طرحتها الأمين العام في جدول أعمال الاجتماع، التي اشتملت على تدارس خطط برامج ومبادرات المركز السابقة، وما سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة.
وناقش آخر التطورات المتعلقة بالبرنامج الصيفي لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، الذي كان من المقرّر إقامة نسخته الثانية خلال الفترة من 31 أغسطس حتى 5 سبتمبر في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما، إلا أنه تم تأجيله بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وتناولت مناقشات المجلس الندوات الافتراضية التي ينوي المركز تنظيمها في سبتمبر الجاري، أبرزها ندوة حول حرية التعبد كحق أصيل كفله القانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث اقترح أعضاء المجلس عددا من المحاور المرتبطة بتجربة مملكة البحرين الرائدة في مجال التسامح والتعايش السلمي.
وتمت مناقشة بعض الخطط الهادفة إلى تنمية المهارات الشبابية وغرس المواطنة الحقة المبنية على مبادئ التعايش السلمي، حيث سيطرح المركز مسابقة أدبية للشباب والناشئة للتباحث في مضامين وثيقة "إعلان مملكة البحرين" التي تفضل بكتابتها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، لتقديم أبرز القيم الإنسانية الداعية للسلام العالمي، إذ سيتم الإعلان عن المسابقة قريباً على أن يتم فتح باب المشاركة وتسليم الأعمال بداية ديسمبر المقبل، ليتم بعد ذلك اختيار المشاركات الفائزة وتكريمها بالتزامن مع احتفالات مملكة البحرين بالأعياد الوطنية المجيدة.
وأجمع رئيس وأعضاء المجلس على ضرورة تكثيف جهود المركز خلال الفترة المقبلة، لإبراز النموذج البحريني الفريد من نوعه إقليميا وعالميا في مجال تعزيز الحريات الدينية والتعددية والتنوع الثقافي، وما له من إيجابيات عديدة في جعل المجتمع البحريني منارة للتعايش بسلام وتقبل الآخر المختلف.
وأكد رئيس المجلس أن العمل جارٍ على مجموعة خطط وبرامج جديدة تتأقلم مع رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في جعل التسامح والتعايش السلمي منهاج عمل وحياة لكل المجتمعات والحضارات الإنسانية.
وشدد على التزام المركز بطرح كل ما هو نوعي ومبتكر في مجال نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي، وتبني التحول الرقمي في تنظيم الفعاليات الافتراضية من ندوات وورش عمل ودورات تدريبية؛ لمواكبة الأوضاع غير المواتية التي فرضتها جائحة كورونا.