أعلنت جمعية الهلال الأحمر البحريني عن تقديمها 50 ألف دولار تبرعاً للهلال الأحمر السوداني كمساعدة إغاثية إنسانية بعدما أحدثت أمطاراً غزيرة فيضانات مفاجئة وانهيار لضفاف الأنهار في الخرطوم تاركة آلاف النازحين داخلياً واللاجئين والمجتمعات المضيفة بلا مأوى وبحاجة ماسّة للمساعدة.
وبادر مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني إلى إقرار هذا التبرع الذي يأتي في إطار مساهمات البحرين الإغاثية للشعب السوداني الذي يعيش أوضاعا صعبة تتطلب الوقوف معه ومساعدته على اجتيازها.
وقال الأمين العام بالوكالة المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مبارك الحادي إن الجمعية سارعت لاتخاذ جميع الإجراءات الإدارية اللازمة لتحويل هذا التبرع، وأرسلت كتابا بهذا الخصوص إلى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وكشف الحادي أن هذا التبرع يمثل دفعة أولى من المساعدات المرتقب أن تقدمها جميعة الهلال الأحمر البحريني للمنكوبين والمحتاجين في السودان الشقيق، مؤكدا أن الجمعية تتابع الوضع عن كثب هناك وتحرص على تلبية النداءات الصادرة من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتنسِّق مع جمعية الهلال الأحمر السوداني لتحديد الاحتياجات التي تمثل الأولوية في هذه المرحلة.
واعتبر أن مساعدة الشعب السوداني تجسد سياسة البحرين في إغاثة المحتاجين وللتخفيف من آثار هذه الكارثة التي حلت بعشرات آلاف السودانيين ممن تهدمت منازلهم وشردوا بسبب الفيضانات، وفي إطار أسبقية مملكة البحرين في إغاثة المنكوبين حول العالم ضمن الإمكانيات المتاحة.
{{ article.visit_count }}
وبادر مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني إلى إقرار هذا التبرع الذي يأتي في إطار مساهمات البحرين الإغاثية للشعب السوداني الذي يعيش أوضاعا صعبة تتطلب الوقوف معه ومساعدته على اجتيازها.
وقال الأمين العام بالوكالة المدير العام لجمعية الهلال الأحمر البحريني مبارك الحادي إن الجمعية سارعت لاتخاذ جميع الإجراءات الإدارية اللازمة لتحويل هذا التبرع، وأرسلت كتابا بهذا الخصوص إلى الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وكشف الحادي أن هذا التبرع يمثل دفعة أولى من المساعدات المرتقب أن تقدمها جميعة الهلال الأحمر البحريني للمنكوبين والمحتاجين في السودان الشقيق، مؤكدا أن الجمعية تتابع الوضع عن كثب هناك وتحرص على تلبية النداءات الصادرة من الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر وتنسِّق مع جمعية الهلال الأحمر السوداني لتحديد الاحتياجات التي تمثل الأولوية في هذه المرحلة.
واعتبر أن مساعدة الشعب السوداني تجسد سياسة البحرين في إغاثة المحتاجين وللتخفيف من آثار هذه الكارثة التي حلت بعشرات آلاف السودانيين ممن تهدمت منازلهم وشردوا بسبب الفيضانات، وفي إطار أسبقية مملكة البحرين في إغاثة المنكوبين حول العالم ضمن الإمكانيات المتاحة.