أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي إغلاق باب الترشح للمشاركة في جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين، بعد أن تم استقبال أكثر من 50 مشروعاً للمشاركة في النسخة السادسة في فئات الجائزة الثلاث سواء الجمعيات أو الفرق التطوعية أو الأفراد.
وقال رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع: "إن تزايد المشاركات في الجائزة هذا العام يؤكد مدى التطور الحاصل في المجال التطوعي في البحرين، إذ تلقت اللجنة المنظمة أعدادا كبيرة من المشروعات عبر الموقع الإلكتروني الخاص بجمعية الكلمة الطيبة التي قامت بدورها بتخصيص لجنة مصغرة لاستلام استمارات المشاركات وفرزها وتصنيفها وفقا لفئات الجائزة المختلفة".
وأضاف أنه تم استبعاد بعض المشاركات التي لم تتوافق مع معايير الجائزة المعلنة مسبقًا، وهو ما يضمن قوة المنافسة بين المشروعات المشاركة في هذه النسخة التي تغطي العديد من المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية، لافتةً إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق مبدأ الاستدامة على المشروعات التطوعية.
وأكد أن توجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي باستمرار الجائزة رغم التحديات والظروف الراهنة التي يعيشها العالم كله بسبب تفشي جائحة كورونا "كوفيد 19"، ساهم في زيادة أعداد المشاركات بصورة لافتة، ما يؤكد حرص سموه على دعم المشروعات التطوعية في المملكة تحقيقاً للتنمية الشاملة.
وأشار إلى أن جميع المشاركين في الجائزة يعدون من الفائزين حتى قبل إعلان النتائج، إذ سوف يستفيدون من المشاركة في الجائزة من خلال التعرف على آليات تطوير مشروعاتهم وتحسين قدراتها لخدمة المجتمع البحريني.
ولفت إلى أن الشباب البحريني أظهر وعياً كبيراً بمتطلبات واحتياجات مجتمعه في ظل الظروف الراهنة بسبب تفشي جائحة كورونا، من خلال المشاريع التطوعية التي قُدمت، والتي شملت قطاعات صحية وخيرية وإنسانية، وهو ما يؤكد القيمة الأساسية للعمل التطوعي كأحد المكونات الضرورية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
يذكر أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين تستهدف إبراز إبداعات الشباب البحريني في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع، وتشجيع مساهماتهم في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والأزمات، وتتيح الجائزة المشاركة لكافة الشرائح العمرية في المجتمع البحريني، وسيتم تسليم الجائزة خلال الحفل الختامي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي خلال شهر سبتمبر الجاري.
وقال رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع: "إن تزايد المشاركات في الجائزة هذا العام يؤكد مدى التطور الحاصل في المجال التطوعي في البحرين، إذ تلقت اللجنة المنظمة أعدادا كبيرة من المشروعات عبر الموقع الإلكتروني الخاص بجمعية الكلمة الطيبة التي قامت بدورها بتخصيص لجنة مصغرة لاستلام استمارات المشاركات وفرزها وتصنيفها وفقا لفئات الجائزة المختلفة".
وأضاف أنه تم استبعاد بعض المشاركات التي لم تتوافق مع معايير الجائزة المعلنة مسبقًا، وهو ما يضمن قوة المنافسة بين المشروعات المشاركة في هذه النسخة التي تغطي العديد من المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الصحية، لافتةً إلى أن اللجنة المنظمة حرصت على تحقيق مبدأ الاستدامة على المشروعات التطوعية.
وأكد أن توجيهات سمو الشيخ عيسى بن علي باستمرار الجائزة رغم التحديات والظروف الراهنة التي يعيشها العالم كله بسبب تفشي جائحة كورونا "كوفيد 19"، ساهم في زيادة أعداد المشاركات بصورة لافتة، ما يؤكد حرص سموه على دعم المشروعات التطوعية في المملكة تحقيقاً للتنمية الشاملة.
وأشار إلى أن جميع المشاركين في الجائزة يعدون من الفائزين حتى قبل إعلان النتائج، إذ سوف يستفيدون من المشاركة في الجائزة من خلال التعرف على آليات تطوير مشروعاتهم وتحسين قدراتها لخدمة المجتمع البحريني.
ولفت إلى أن الشباب البحريني أظهر وعياً كبيراً بمتطلبات واحتياجات مجتمعه في ظل الظروف الراهنة بسبب تفشي جائحة كورونا، من خلال المشاريع التطوعية التي قُدمت، والتي شملت قطاعات صحية وخيرية وإنسانية، وهو ما يؤكد القيمة الأساسية للعمل التطوعي كأحد المكونات الضرورية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالتعاون مع القطاعين العام والخاص.
يذكر أن جائزة أفضل مشروع تطوعي في البحرين تستهدف إبراز إبداعات الشباب البحريني في تقديم مشاريع تطوعية تساهم في معالجة العديد من الإشكاليات والأزمات التي تواجه المجتمع، وتشجيع مساهماتهم في تقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات والأزمات، وتتيح الجائزة المشاركة لكافة الشرائح العمرية في المجتمع البحريني، وسيتم تسليم الجائزة خلال الحفل الختامي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي خلال شهر سبتمبر الجاري.