عاقبت المحكمة الصغرى الجنائية "المرورية" قائد سيارة بيكب في العشرينات من عمره بالحبس سنة مع النفاذ والغرامة ألفي دينار، وبوقف رخصة سياقته لمدة سنة بعد تنفيذ العقوبة.
العقوبة القاسية كان لها أسبابها حيث أحالته النيابة العامة للمحكمة بتسع تهم، هي القيادة تحت تأثير السكر، والهرب من موقع الضبط، وإحداث تلفيات بممتلكات الغير والسير في الاتجاه المعاكس، وقيادة مركبة بسرعة تجاوز المقررة للشارع، وعدم العناية وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، وعدم حمل رخصة سياقة، وتجاوز إشارتي مرور حمراء، والتجاوز الخاطئ لمركبات في الشارع.
الواقعة التقطتها دورية مرورية حين شاهدوا سيارة بيكب يقودها شاب، تقوم بتجاوز الشاحنات على الشارع العام بطريقة خاطئة، فقاموا بملاحقتها وتوقيف سائقها للاستفسار عن سبب أفعاله، وأثناء مناقشته واتخاذ الإجراءات الروتينية تفاجأ الشرطيين بهروب السائق بالسيارة من المكان، وقام بالاصطدام بالدورية المرورية وأحدث بها خدش بسيط.
وتمت ملاحقة السائق الهارب، في شوارع متعددة حيث قام أثناء ذلك بتجاوز إشارتي مرور حمراء، وكان يقود السيارة بسرعة كبيرة تعرض حياة الناس للخطر، ولم يتوقف بل استمر في هروبه إلى أن دخل اتجاهاً عكسياً في أحد الشوارع، وعندها قامت الدورية بطلب مساندة من دورية أخرى وحددت موقع المطاردة.
وعند نهاية الشارع وقفت دورية المساندة بالعرض لمنع السائق الهارب من مواصلة المطاردة، فتوقف وعندها حضرت الدورية التي كانت تطارده من خلفه، فما كان منه إلا أن عاد بالسيارة إلى الخلف واصطدم بالدورية مرة أخرى، لكن تمت السيطرة على السيارة وقائدها وتوقيفه، حيث تبين أنه شاب من مواليد 1996 وكان في حالة سكر، ولا يحمل رخصة سياقة.
وأحالت النيابة العامة المتهم للمحكمة المرورية بعد أن وجهت له 9 تهم وهي القيادة تحت تأثير السكر، والهرب من موقع الضبط، وإحداث تلفيات بممتلكات الغير والسير في الاتجاه المعاكس، وقيادة مركبة بسرعة تجاوز المقررة للشارع، وعدم العناية وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، وعدم حمل رخصة سياقة، وتجاوز إشارتي مرور حمراء، والتجاوز الخاطئ لمركبات في الشارع.
وقضت المحكمة بحبس الشاب لمدة سنة مع النفاذ وتغريمه ألفي دينار وأمرت بسحب رخصة سياقته لمدة سنة تبدأ من بعد نفاذ عقوبة الحبس.
{{ article.visit_count }}
العقوبة القاسية كان لها أسبابها حيث أحالته النيابة العامة للمحكمة بتسع تهم، هي القيادة تحت تأثير السكر، والهرب من موقع الضبط، وإحداث تلفيات بممتلكات الغير والسير في الاتجاه المعاكس، وقيادة مركبة بسرعة تجاوز المقررة للشارع، وعدم العناية وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، وعدم حمل رخصة سياقة، وتجاوز إشارتي مرور حمراء، والتجاوز الخاطئ لمركبات في الشارع.
الواقعة التقطتها دورية مرورية حين شاهدوا سيارة بيكب يقودها شاب، تقوم بتجاوز الشاحنات على الشارع العام بطريقة خاطئة، فقاموا بملاحقتها وتوقيف سائقها للاستفسار عن سبب أفعاله، وأثناء مناقشته واتخاذ الإجراءات الروتينية تفاجأ الشرطيين بهروب السائق بالسيارة من المكان، وقام بالاصطدام بالدورية المرورية وأحدث بها خدش بسيط.
وتمت ملاحقة السائق الهارب، في شوارع متعددة حيث قام أثناء ذلك بتجاوز إشارتي مرور حمراء، وكان يقود السيارة بسرعة كبيرة تعرض حياة الناس للخطر، ولم يتوقف بل استمر في هروبه إلى أن دخل اتجاهاً عكسياً في أحد الشوارع، وعندها قامت الدورية بطلب مساندة من دورية أخرى وحددت موقع المطاردة.
وعند نهاية الشارع وقفت دورية المساندة بالعرض لمنع السائق الهارب من مواصلة المطاردة، فتوقف وعندها حضرت الدورية التي كانت تطارده من خلفه، فما كان منه إلا أن عاد بالسيارة إلى الخلف واصطدم بالدورية مرة أخرى، لكن تمت السيطرة على السيارة وقائدها وتوقيفه، حيث تبين أنه شاب من مواليد 1996 وكان في حالة سكر، ولا يحمل رخصة سياقة.
وأحالت النيابة العامة المتهم للمحكمة المرورية بعد أن وجهت له 9 تهم وهي القيادة تحت تأثير السكر، والهرب من موقع الضبط، وإحداث تلفيات بممتلكات الغير والسير في الاتجاه المعاكس، وقيادة مركبة بسرعة تجاوز المقررة للشارع، وعدم العناية وأخذ الحيطة والحذر أثناء القيادة، وعدم حمل رخصة سياقة، وتجاوز إشارتي مرور حمراء، والتجاوز الخاطئ لمركبات في الشارع.
وقضت المحكمة بحبس الشاب لمدة سنة مع النفاذ وتغريمه ألفي دينار وأمرت بسحب رخصة سياقته لمدة سنة تبدأ من بعد نفاذ عقوبة الحبس.