قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة إن المستشفى استقبل 336 حالة جلطة حادة بالمخ منذ ظهور جائحة كورونا (كوفيد19) على ضوء الاتفاق مع جميع المستشفيات بالمملكة على تحويل جميع الحالات المصابة بجلطات أو نزيف بالمخ إلى مستشفى الملك حمد الجامعى على مدار 24.
وأكد الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أنه فور الإعلان عن جائحة كورونا (كوفيد19) تم تشكيل فريق من المتخصصين بالمستشفى لرسم خطة استراتيجية شاملة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية بالمستشفى بصورة آمنة ومع الحرص على التقيد بالاحترازات الوقائية ومتابعة تطبيق القرارات الصادرة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أنه فيما يخص علاج جلطات المخ والذي يعد من أكبر التحديات التي تواجه الفريق الطبي بالمستشفى نظراً لسرعة ضمور خلايا المخ فور حدوث الجلطة، مما يستلزم العمل بسرعة فائقة لضمان سرعة التشخيص وكذلك عمل القسطرة العلاجية لاستئصال الجلطة أو علاجها بالأدوية المذيبة لاستعادة جريان الدم، بالإضافة إلى أن إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من خلو المريض من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) والتي تحتاج إلى حوالي 5 ساعات، مما استلزم إصدار توجيهات إدارية إلى فريق علاج جلطات المخ لاتخاذ كافة الاحترازات الوقائية ووسائل الحماية والتعقيم المطلوبة للأفراد والأجهزة وكذلك مرافق المستشفى إلى حين ظهور نتائج المسحة الطبية لفيروس كورونا (كوفيد19) للمريض.
وتابع: "كما تابعت إدارة المستشفى يومياً التطور الجاري في وسائل تشخيص الفيروس وذلك بالعمل جنباً إلى جنب مع فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، حيث نجحت الإدارة حديثاً في توفير أحدث الوسائل لتشخيص الحالات المصابة في خلال ساعة مما ساعد في سرعة التعامل مع المرضى المصابين بجلطات المخ أو النزيف حسب البروتوكولات العالمية ومن ثم توجيههم لمناطق العزل تبعا لتوجيهات فريق البحرين.
من جانبه، قال استشاري ورئيس وحدة علاج جلطات المخ بمستشفى الملك حمد الجامعي د.وائل إبراهيم: "إنه ومنذ ظهور جائحة كورونا (كوفيد19) تم إجراء 25 عملية قسطرة علاجية بالمخ لاستئصال جلطات حديثة بالمخ، كما تم علاج 56 حالة باستخدام الحقن المذيبة لجلطات المخ، في حين تم علاج باقي حالات جلطات المخ باستخدام الأدوية طويلة المفعول.
ولفت إلى أنه وبالإضافة إلى حالات جلطات المخ فقد قامت الوحدة باستقبال وعلاج 54 حالة نزيف تحت أغشية المخ حيث تم عمل قسطرة علاجية لعلاج النزيف باستخدام الحلزونات الطبية، مؤكداً أنه تم استخدام دعامات تغيير المسار بالمخ والتي تعد من أحدث التقنيات المستخدمة في العالم ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى الملك حمد الجامعي يعد من أوائل المستشفيات التي قامت باستخدام هذه التقنية الحديثة.
أشار د.إبراهيم إلى أنه تم عمل دورات تدريبية لفريق علاج جلطات المخ على كيفية استخدام وسائل الحماية الشخصية بصورة آمنة وفعالة، والطرق الحديثة لتعقيم الأجهزة المستخدمة في تشخيص وعلاج الحالات بصورة سريعة وآمنة لتكون جاهزة فوراً وباستمرار لاستقبال المرضى على مدار 24 ساعة.
وأكد الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة أنه فور الإعلان عن جائحة كورونا (كوفيد19) تم تشكيل فريق من المتخصصين بالمستشفى لرسم خطة استراتيجية شاملة لاستمرار تقديم الخدمات الطبية بالمستشفى بصورة آمنة ومع الحرص على التقيد بالاحترازات الوقائية ومتابعة تطبيق القرارات الصادرة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أنه فيما يخص علاج جلطات المخ والذي يعد من أكبر التحديات التي تواجه الفريق الطبي بالمستشفى نظراً لسرعة ضمور خلايا المخ فور حدوث الجلطة، مما يستلزم العمل بسرعة فائقة لضمان سرعة التشخيص وكذلك عمل القسطرة العلاجية لاستئصال الجلطة أو علاجها بالأدوية المذيبة لاستعادة جريان الدم، بالإضافة إلى أن إجراء الفحوصات الطبية للتأكد من خلو المريض من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) والتي تحتاج إلى حوالي 5 ساعات، مما استلزم إصدار توجيهات إدارية إلى فريق علاج جلطات المخ لاتخاذ كافة الاحترازات الوقائية ووسائل الحماية والتعقيم المطلوبة للأفراد والأجهزة وكذلك مرافق المستشفى إلى حين ظهور نتائج المسحة الطبية لفيروس كورونا (كوفيد19) للمريض.
وتابع: "كما تابعت إدارة المستشفى يومياً التطور الجاري في وسائل تشخيص الفيروس وذلك بالعمل جنباً إلى جنب مع فريق البحرين للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19)، حيث نجحت الإدارة حديثاً في توفير أحدث الوسائل لتشخيص الحالات المصابة في خلال ساعة مما ساعد في سرعة التعامل مع المرضى المصابين بجلطات المخ أو النزيف حسب البروتوكولات العالمية ومن ثم توجيههم لمناطق العزل تبعا لتوجيهات فريق البحرين.
من جانبه، قال استشاري ورئيس وحدة علاج جلطات المخ بمستشفى الملك حمد الجامعي د.وائل إبراهيم: "إنه ومنذ ظهور جائحة كورونا (كوفيد19) تم إجراء 25 عملية قسطرة علاجية بالمخ لاستئصال جلطات حديثة بالمخ، كما تم علاج 56 حالة باستخدام الحقن المذيبة لجلطات المخ، في حين تم علاج باقي حالات جلطات المخ باستخدام الأدوية طويلة المفعول.
ولفت إلى أنه وبالإضافة إلى حالات جلطات المخ فقد قامت الوحدة باستقبال وعلاج 54 حالة نزيف تحت أغشية المخ حيث تم عمل قسطرة علاجية لعلاج النزيف باستخدام الحلزونات الطبية، مؤكداً أنه تم استخدام دعامات تغيير المسار بالمخ والتي تعد من أحدث التقنيات المستخدمة في العالم ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى الملك حمد الجامعي يعد من أوائل المستشفيات التي قامت باستخدام هذه التقنية الحديثة.
أشار د.إبراهيم إلى أنه تم عمل دورات تدريبية لفريق علاج جلطات المخ على كيفية استخدام وسائل الحماية الشخصية بصورة آمنة وفعالة، والطرق الحديثة لتعقيم الأجهزة المستخدمة في تشخيص وعلاج الحالات بصورة سريعة وآمنة لتكون جاهزة فوراً وباستمرار لاستقبال المرضى على مدار 24 ساعة.