موزة فريد
أكدت معلمات، أن استخدام التكنولوجيا وتطويرها في العملية التعليمية مستمر حتى بعد انتهاء جائحة كورونا "كوفيد19"، مبديات تطلعهن إلى عودة التعليم لوضعه الطبيعي في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأضفن لـ"الوطن" - بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر - ويأتي هذا العام تحت شعار "المعلمن: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل"، أن ورش العمل التدريبي التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لهن في مجال التعليم عن بعد، أكسبتهن مهارات تضاف إلى مهاراتهن السابقة.
وقالت المعلمة عائشة فريد، إن جائحة كورونا فرضت علينا التحول إلى التعليم الإلكتروني 100%، مقارنة بالأيام العادية حيث تراوحت نسبته بما بين 30 و 40%، ما أدى لوجود تحدي حول كيفية توصيل الكفايات والمهارات المطلوبة من كل مقرر للطلبة بمختلف المستويات العمرية.
وأشارت إلى أن هذه الكفايات والقدرات المكتسبة والتي تسمح بالسلوك والعمل في سياق معين، تعرضت للضغط في وقت أقل بحكم تعليق الدراسة لكنها استمرت مرة أخرى، لكن بعض الدول اضطرت لتأجيل الدراسة بشكل كلي مما يعني أنه تم تقليل المقررات الدراسية.
وقالت "من بين التحديات الأخرى التي واجهت المعلمين خلال هذه الفترة كيفية تحفيز الطالب لتلقي التعليم عن بعد في ظل في ظل التباعد الاجتماعي سواء من قبل الطلبة أو المعلمين"، ما يضع العبء على المعلمين بالشرح "أون لاين".
أما بخصوص قياس اكتساب المهارات أو الكفايات التي تقدم للطالب، فتفرض طريقة التعليم عن بعد قوالب وطرقاً معينة للقياس، ففي السابق كان بالإمكان اختبار الطالب من خلال المشاركة والعمل التعاوني مع الزملاء داخل الفصل إلا أنه اقتصر الآن على المشاركة الفردية أو إعداد قوالب معينة لقياس المهارات المراد قياسها.
وقالت: "نأمل أن تتحسن الأوضاع مع أزمة كورونا بأسرع وقت ممكن"، معبرة في الوقت نفسه عن أملها بأن يعود التعليم إلى وضعه الطبيعي في الفترة المقبلة".
وقالت المعلمة نورة محمد إنه "في ظل جائحة كورونا التي غيرت مسار وخطط الشعوب والدول، أتوقع أن تكون العملية أفضل مع استمرار قيام وزارة التربية والتعليم بتقديم الورش التدريبية لجميع المعلمين والمعلمات منذ لحظة قبول كل معلم".
وأكدت أن عملية التعلم عن بعد لا تعتبر جديدة، وذلك نظراً لأن الطلبة اعتادوا على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لتطوير أنفسهم، الامر الذي يعتبر محفزاً لتطوير الذات والإبداع وتحمل المسؤولية.
فيما ترى المعلمة منيرة سالم، أن العام الحالي شهد نقلة نوعية في مجال التعليم حيث سيتم استخدام التكنولوجيا بشكل أسهل من السابق وخصوصاً مع الممارسة المستمرة وبالتالي من الممكن معه تحقيق روية البحرين الاقتصادية 2030.
أما المعلمة حنان علي، فترى أن الأمر الايجابي أن تخيير الطلبة بين التعليم عن بعد أو الحضور إلى الصف، سيساهم في تقليص التكاليف وتوفير الميزانية.
وشاطرتها الرأي المعلمة فاطمة عبدالله، حيث قالت، إن التعليم عن بعد مناسب لفئة الكبار بشكل أكبر في مشروعاتهم وواجباتهم، ولكن ذلك لا يغني عن التعلم المباشر وجها لوجه ويفتقد التواصل مع الطالب بشكل فعلي ومهارات الطلبة في استخدام التقنية.
وأشارت إلى وجود مشكلة تتعلق بالام العاملة لمتابعة أطفالها لمن هم في مرحلة "التأسيس"، وخاصة إذا كان هناك مشاكل فنية يصعب التعامل معها من قبل الأطفال.
وقالت "الخطر وارد عند حضور من يرغب إلى الصف، ولكن إجراءات السلامة الصحيحة ووضع خطة واضحة سيكون لها دور في تحسين الأوضاع حتى يتم تجاوز الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها".
معلمة الحاسوب نورة يوسف، بينت أن التعليم عن بعد قد يكون صعباً وخصوصاً للتعليم الأساسي والمرحلة الابتدائية، ولكن أيضاً فإن هذه الطريقة ستعمل على رفع مستوى الوعي في استخدام تقنية التكنولوجيا في التعليم.
وتوقعت المعلمة ميثة علي، أن يظل تدريس مادة التكنولوجيا مستقبلاً في المدارس وسيكون مفيداً في حال غاب الطالب لأي ظرف من الظروف يمكنه أن يحضر الحصص عن بعد.
أكدت معلمات، أن استخدام التكنولوجيا وتطويرها في العملية التعليمية مستمر حتى بعد انتهاء جائحة كورونا "كوفيد19"، مبديات تطلعهن إلى عودة التعليم لوضعه الطبيعي في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وأضفن لـ"الوطن" - بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف 5 أكتوبر - ويأتي هذا العام تحت شعار "المعلمن: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصور المستقبل"، أن ورش العمل التدريبي التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لهن في مجال التعليم عن بعد، أكسبتهن مهارات تضاف إلى مهاراتهن السابقة.
وقالت المعلمة عائشة فريد، إن جائحة كورونا فرضت علينا التحول إلى التعليم الإلكتروني 100%، مقارنة بالأيام العادية حيث تراوحت نسبته بما بين 30 و 40%، ما أدى لوجود تحدي حول كيفية توصيل الكفايات والمهارات المطلوبة من كل مقرر للطلبة بمختلف المستويات العمرية.
وأشارت إلى أن هذه الكفايات والقدرات المكتسبة والتي تسمح بالسلوك والعمل في سياق معين، تعرضت للضغط في وقت أقل بحكم تعليق الدراسة لكنها استمرت مرة أخرى، لكن بعض الدول اضطرت لتأجيل الدراسة بشكل كلي مما يعني أنه تم تقليل المقررات الدراسية.
وقالت "من بين التحديات الأخرى التي واجهت المعلمين خلال هذه الفترة كيفية تحفيز الطالب لتلقي التعليم عن بعد في ظل في ظل التباعد الاجتماعي سواء من قبل الطلبة أو المعلمين"، ما يضع العبء على المعلمين بالشرح "أون لاين".
أما بخصوص قياس اكتساب المهارات أو الكفايات التي تقدم للطالب، فتفرض طريقة التعليم عن بعد قوالب وطرقاً معينة للقياس، ففي السابق كان بالإمكان اختبار الطالب من خلال المشاركة والعمل التعاوني مع الزملاء داخل الفصل إلا أنه اقتصر الآن على المشاركة الفردية أو إعداد قوالب معينة لقياس المهارات المراد قياسها.
وقالت: "نأمل أن تتحسن الأوضاع مع أزمة كورونا بأسرع وقت ممكن"، معبرة في الوقت نفسه عن أملها بأن يعود التعليم إلى وضعه الطبيعي في الفترة المقبلة".
وقالت المعلمة نورة محمد إنه "في ظل جائحة كورونا التي غيرت مسار وخطط الشعوب والدول، أتوقع أن تكون العملية أفضل مع استمرار قيام وزارة التربية والتعليم بتقديم الورش التدريبية لجميع المعلمين والمعلمات منذ لحظة قبول كل معلم".
وأكدت أن عملية التعلم عن بعد لا تعتبر جديدة، وذلك نظراً لأن الطلبة اعتادوا على استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة لتطوير أنفسهم، الامر الذي يعتبر محفزاً لتطوير الذات والإبداع وتحمل المسؤولية.
فيما ترى المعلمة منيرة سالم، أن العام الحالي شهد نقلة نوعية في مجال التعليم حيث سيتم استخدام التكنولوجيا بشكل أسهل من السابق وخصوصاً مع الممارسة المستمرة وبالتالي من الممكن معه تحقيق روية البحرين الاقتصادية 2030.
أما المعلمة حنان علي، فترى أن الأمر الايجابي أن تخيير الطلبة بين التعليم عن بعد أو الحضور إلى الصف، سيساهم في تقليص التكاليف وتوفير الميزانية.
وشاطرتها الرأي المعلمة فاطمة عبدالله، حيث قالت، إن التعليم عن بعد مناسب لفئة الكبار بشكل أكبر في مشروعاتهم وواجباتهم، ولكن ذلك لا يغني عن التعلم المباشر وجها لوجه ويفتقد التواصل مع الطالب بشكل فعلي ومهارات الطلبة في استخدام التقنية.
وأشارت إلى وجود مشكلة تتعلق بالام العاملة لمتابعة أطفالها لمن هم في مرحلة "التأسيس"، وخاصة إذا كان هناك مشاكل فنية يصعب التعامل معها من قبل الأطفال.
وقالت "الخطر وارد عند حضور من يرغب إلى الصف، ولكن إجراءات السلامة الصحيحة ووضع خطة واضحة سيكون لها دور في تحسين الأوضاع حتى يتم تجاوز الأزمة وتعود الحياة إلى طبيعتها".
معلمة الحاسوب نورة يوسف، بينت أن التعليم عن بعد قد يكون صعباً وخصوصاً للتعليم الأساسي والمرحلة الابتدائية، ولكن أيضاً فإن هذه الطريقة ستعمل على رفع مستوى الوعي في استخدام تقنية التكنولوجيا في التعليم.
وتوقعت المعلمة ميثة علي، أن يظل تدريس مادة التكنولوجيا مستقبلاً في المدارس وسيكون مفيداً في حال غاب الطالب لأي ظرف من الظروف يمكنه أن يحضر الحصص عن بعد.