قال أخصائي طب العائلة العامل في مركز البحرين الدولي للرعاية الطبية الذي يعنى بجميع الحالات القائمة بفيروس كورونا (كوفيد19) المعزولين في المنازل د. حسن عبدالجبار، إن التحلي بالمسؤولية والالتزام بالإرشادات والتعليمات الوقائية للحد من فيروس كورونا (كوفيد19)، هو السبيل لمواجهته والقضاء عليه في البحرين.
ولفت إلى أن البحرين اتخذت كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المجتمع من الفيروس والحد من انتشاره، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية والعديد من الدول المتقدمة التي اطلعت على تجربة البحرين في مكافحة كورونا (كوفيد19) واعتبرته نموذجاً يحتذى به.
ودعا جميع فئات المجتمع إلى استقاء المعلومات حول كل ما يتعلق بالفيروس من المصادر الموثوقة كمواقع وزارة الصحة البحرينية أو منظمة الصحة العالمية والابتعاد عن نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، حاثاً الجميع على الالتزام ومواصلة العزم ومساعدة الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) في تحقيق أهدافه المنشودة بالقضاء على الفيروس في البحرين.
وأضاف: "نحن في مرحلة تتطلب منا حس المسؤولية والالتزام، وتتطلب منا مساندة الطاقم الطبي العامل ليل نهار دون كلل ولا ملل، بالتقيد بلبس الكمامات عند الخروج من المنزل والذي هو بلا شك أسهل من لبس جهاز التنفس الاصطناعي في حال الإصابة وتدهور حالة الشخص لا قدر الله والمحافظة على مسافة الأمان مع المحيط الخارجي".
وقال: "على الجميع التحلي بالصبر قليلاً والالتزام بهذه الإجراءات لنعود معاً منتصرين دون فقد، لأجل تراب هذا الوطن الغالي".
ودعا إلى الالتزام بكل التعليمات للوقاية من الإصابة بالفيروس كالمحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار باستخدام الماء والصابون، واستخدام المعقمات والمطهرات في حالة ملامستنا لجسم أو سطح مع احتمالية تلوثه، وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي والبعد عن التجمعات التي من شأنها نشر الفيروس لفئات المجتمع المختلفة، وعند ملاحظة أي أعراض مشابهة للزكام كالصداع والكحة وفقدان حاستي الشم والتذوق وآلام متفرقة في الجسم مع ارتفاع درجات الحرارة على الشخص عزل نفسه والاتصال ب 444 لترتيب مسحة تشخيصية له في أسرع وقت ممكن، متمنياً الصحة والسلامة للجميع وأن تزول هذه الجائحة في القريب العاجل لتنعم البحرين بالأمن والأمان والصحة والاطمئنان.
{{ article.visit_count }}
ولفت إلى أن البحرين اتخذت كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لحماية المجتمع من الفيروس والحد من انتشاره، وذلك بشهادة منظمة الصحة العالمية والعديد من الدول المتقدمة التي اطلعت على تجربة البحرين في مكافحة كورونا (كوفيد19) واعتبرته نموذجاً يحتذى به.
ودعا جميع فئات المجتمع إلى استقاء المعلومات حول كل ما يتعلق بالفيروس من المصادر الموثوقة كمواقع وزارة الصحة البحرينية أو منظمة الصحة العالمية والابتعاد عن نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، حاثاً الجميع على الالتزام ومواصلة العزم ومساعدة الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) في تحقيق أهدافه المنشودة بالقضاء على الفيروس في البحرين.
وأضاف: "نحن في مرحلة تتطلب منا حس المسؤولية والالتزام، وتتطلب منا مساندة الطاقم الطبي العامل ليل نهار دون كلل ولا ملل، بالتقيد بلبس الكمامات عند الخروج من المنزل والذي هو بلا شك أسهل من لبس جهاز التنفس الاصطناعي في حال الإصابة وتدهور حالة الشخص لا قدر الله والمحافظة على مسافة الأمان مع المحيط الخارجي".
وقال: "على الجميع التحلي بالصبر قليلاً والالتزام بهذه الإجراءات لنعود معاً منتصرين دون فقد، لأجل تراب هذا الوطن الغالي".
ودعا إلى الالتزام بكل التعليمات للوقاية من الإصابة بالفيروس كالمحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار باستخدام الماء والصابون، واستخدام المعقمات والمطهرات في حالة ملامستنا لجسم أو سطح مع احتمالية تلوثه، وتطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي والبعد عن التجمعات التي من شأنها نشر الفيروس لفئات المجتمع المختلفة، وعند ملاحظة أي أعراض مشابهة للزكام كالصداع والكحة وفقدان حاستي الشم والتذوق وآلام متفرقة في الجسم مع ارتفاع درجات الحرارة على الشخص عزل نفسه والاتصال ب 444 لترتيب مسحة تشخيصية له في أسرع وقت ممكن، متمنياً الصحة والسلامة للجميع وأن تزول هذه الجائحة في القريب العاجل لتنعم البحرين بالأمن والأمان والصحة والاطمئنان.