أعلن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عن تخرج أول طالبة دراسات عليا مشاركة في كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي من جامعة سابينزا الإيطالية في روما بحصولها على شهادة الماجستير في تخصص دراسات الأديان.
وكانت الطالبة الإيطالية رندة خليل قدمت ورقة بحثية ضمن رسالة الماجستير عن معبد شريناتجي الهندوسي في المنامة ووضع الجالية الهندوسية بالمملكة، أكدت فيها أن البحرين تحولت الى بيئة حاضنة لكافة الأعراق والأديان بفضل السياسات الحصيفة والرؤى المستنيرة لجلالة الملك المفدى، وما توليه المملكة من اهتمام للأقليات بمنحهم كامل حقوقهم من حرية التعبد وممارسة طقوسهم الدينية بحرية.
كما أكدت الطالبة رندة في ورقتها البحثية أن تواجد المعابد الهندوسية في المملكة إلى جانب تأسيس 8 مدارس هندية يعكس بوضوح مدى الانفتاح السياسي والاجتماعي والثقافي والتنوع الديني في البحرين وما توفره من خيارات جاذبة ومريحة للعيش والتطور لكافة المقيمين الأجانب وبخاصة لأتباع الديانة الهندوسية.
وبينت أن معبد شريناتجي الهندوسي في المنامة بتاريخه العريق والممتد لأكثر من قرنين من الزمن يشكل مركزاً دينياً وقطباً سياسياً مهماً للتواصل مع المؤسسات البحرينية والهندية على السواء، مما يعكس قيم التسامح والتعايش المتجذرة في المملكة، مدعومة بالسياسات المباركة لجلالة الملك المفدى التي عززت الحوار السلمي بين الأديان.
من جهتها قالت الأمينة العامة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سمية المير ان تخرج الطالبة رندة خليل يعتبر أولى ثمار كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في روما، خاصة، مبينة أن الكثير من الطلبة من مختلف أنحاء أوروبا بدأوا يتوجهون إلى دراسة نموذج البحرين الرائد في التعايش السلمي وتعزيز الحريات الدينية من خلال المشاركة بالدراسات التي توفرها هذه الجامعة الإيطالية العريقة تحت مظلة كرسي الملك حمد.
واستطردت المير بالقول: "بدأنا نقطف ثمار هذا الإنجاز البحريني الخالص والذي رأى النور بأبهج صورة بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى وإيمان جلالته العميق بأن العلم هو أساس رفاه الشعوب والسند الأول للارتقاء بشباب العالم نحو آفاق أرحب من المحبة والتآلف، مع ضرورة التركيز على ترسيخ مفاهيم التعايش والتسامح في مناهج التعليم والبرامج البحثية والعلمية لدى مؤسسات التعليم العالي، لاسيما وأن تجربة المملكة أثبتت للعالم بأن التعايش السلمي والتسامح هو مفتاح الاستقرار والرخاء للمجتمعات كافة".
وتابعت المير بالقول: "هناك الكثير من الطلبة منخرطون حالياً في دراسة تاريخ البحرين في مجال الأديان والحوار بين الحضارات والثقافات، وسنراهم يتخرجون في عدة تخصصات في المستقبل القريب ليكونوا خير سفراء على مستوى العالم في نقل رسالة البحرين النموذجية في ترسيخ قيم التسامح والعدالة البشرية والسلام والألفة بين جميع بني البشر ويحدونا الأمل في أن يشكل ذلك باكورة التحاق دفعة أكبر من الطلبة في برامج كرسي الملك حمد وبما يعود بالنفع على نشر التجربة البحرينية اللافتة على مستوى عالمي أوسع نطاقاً".
بدورها، قالت الطالبة الإيطالية رندة خليل: "أتوجه بجزيل الشكر لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين وللقائمين على كرسي الملك حمد في جامعة سابينزا على ما قدموه لي من تسهيلات لاستكمال درجة الماجستير في تخصص دراسات الأديان، فقد قام المركز والجمعية مشكورين بإتاحة الفرص لي بزيارة المملكة والمعبد الهندوسي في المنامة وترتيب لقاءات مع أفراد المجتمع الهندوسي والقائمين على معبد شريناتجي قبل ظهور جائحة كورونا (كوفيد 19)".
وزادت الطالبة رندة بالقول: "لم أكن أتخيل وجود دولة خليجية ترعى أقليات دينية ودور عباداتها بهذا الانفتاح الحضاري والتنوع الثقافي الكبير، لقد تفاجأت خلال زيارتي بما تقدمه المملكة لأفراد الجالية الهندوسية من رعاية وتسهيلات رائعة، مما يعكس تاريخها الحافل بموجات الهنود من جنوب آسيا والتي اختارت البحرين موطنها الثاني منذ مئات السنين لما تقدمه من بيئة مسالمة وحضارية للجميع بغض النظر عن أديانهم ومعتقداتهم".
وأعربت عن تقديرها لبادرة كرسي الملك حمد في إتاحة الفرصة بدراسة تخصصات تعتبر غير مسبوقة واستثنائية على مستوى أعرق الجامعات الأوروبية والعالمية، مما يجعل تجربة البحرين محط أنظار قادة المستقبل من الشباب من كلا الجنسين ممن يطمحون لرؤية عالم خال من النزاعات أو الصراعات يعيش فيه الجميع بوئام وانسجام على أسس الاحترام المتبادل والتنوع الثقافي وتقبل الآخر المختلف.
يذكر أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي تم افتتاحه رسمياً في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما بهدف نشر ثقافة التسامح وتعزيز مبدأ التعايش والتحاور عبر برامج أكاديمية متخصصة للشباب من طلبة الجامعات، حيث التحق العديد من الباحثين بالكرسي ومن المرتقب تخرجهم في أوراق بحثية متنوعة في الأديان وتاريخها وتعايشها عبر العصور على أرض المملكة.
وكانت الطالبة الإيطالية رندة خليل قدمت ورقة بحثية ضمن رسالة الماجستير عن معبد شريناتجي الهندوسي في المنامة ووضع الجالية الهندوسية بالمملكة، أكدت فيها أن البحرين تحولت الى بيئة حاضنة لكافة الأعراق والأديان بفضل السياسات الحصيفة والرؤى المستنيرة لجلالة الملك المفدى، وما توليه المملكة من اهتمام للأقليات بمنحهم كامل حقوقهم من حرية التعبد وممارسة طقوسهم الدينية بحرية.
كما أكدت الطالبة رندة في ورقتها البحثية أن تواجد المعابد الهندوسية في المملكة إلى جانب تأسيس 8 مدارس هندية يعكس بوضوح مدى الانفتاح السياسي والاجتماعي والثقافي والتنوع الديني في البحرين وما توفره من خيارات جاذبة ومريحة للعيش والتطور لكافة المقيمين الأجانب وبخاصة لأتباع الديانة الهندوسية.
وبينت أن معبد شريناتجي الهندوسي في المنامة بتاريخه العريق والممتد لأكثر من قرنين من الزمن يشكل مركزاً دينياً وقطباً سياسياً مهماً للتواصل مع المؤسسات البحرينية والهندية على السواء، مما يعكس قيم التسامح والتعايش المتجذرة في المملكة، مدعومة بالسياسات المباركة لجلالة الملك المفدى التي عززت الحوار السلمي بين الأديان.
من جهتها قالت الأمينة العامة لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سمية المير ان تخرج الطالبة رندة خليل يعتبر أولى ثمار كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي بجامعة سابينزا في روما، خاصة، مبينة أن الكثير من الطلبة من مختلف أنحاء أوروبا بدأوا يتوجهون إلى دراسة نموذج البحرين الرائد في التعايش السلمي وتعزيز الحريات الدينية من خلال المشاركة بالدراسات التي توفرها هذه الجامعة الإيطالية العريقة تحت مظلة كرسي الملك حمد.
واستطردت المير بالقول: "بدأنا نقطف ثمار هذا الإنجاز البحريني الخالص والذي رأى النور بأبهج صورة بفضل الرؤية السديدة لجلالة الملك المفدى وإيمان جلالته العميق بأن العلم هو أساس رفاه الشعوب والسند الأول للارتقاء بشباب العالم نحو آفاق أرحب من المحبة والتآلف، مع ضرورة التركيز على ترسيخ مفاهيم التعايش والتسامح في مناهج التعليم والبرامج البحثية والعلمية لدى مؤسسات التعليم العالي، لاسيما وأن تجربة المملكة أثبتت للعالم بأن التعايش السلمي والتسامح هو مفتاح الاستقرار والرخاء للمجتمعات كافة".
وتابعت المير بالقول: "هناك الكثير من الطلبة منخرطون حالياً في دراسة تاريخ البحرين في مجال الأديان والحوار بين الحضارات والثقافات، وسنراهم يتخرجون في عدة تخصصات في المستقبل القريب ليكونوا خير سفراء على مستوى العالم في نقل رسالة البحرين النموذجية في ترسيخ قيم التسامح والعدالة البشرية والسلام والألفة بين جميع بني البشر ويحدونا الأمل في أن يشكل ذلك باكورة التحاق دفعة أكبر من الطلبة في برامج كرسي الملك حمد وبما يعود بالنفع على نشر التجربة البحرينية اللافتة على مستوى عالمي أوسع نطاقاً".
بدورها، قالت الطالبة الإيطالية رندة خليل: "أتوجه بجزيل الشكر لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وجمعية هذه هي البحرين وللقائمين على كرسي الملك حمد في جامعة سابينزا على ما قدموه لي من تسهيلات لاستكمال درجة الماجستير في تخصص دراسات الأديان، فقد قام المركز والجمعية مشكورين بإتاحة الفرص لي بزيارة المملكة والمعبد الهندوسي في المنامة وترتيب لقاءات مع أفراد المجتمع الهندوسي والقائمين على معبد شريناتجي قبل ظهور جائحة كورونا (كوفيد 19)".
وزادت الطالبة رندة بالقول: "لم أكن أتخيل وجود دولة خليجية ترعى أقليات دينية ودور عباداتها بهذا الانفتاح الحضاري والتنوع الثقافي الكبير، لقد تفاجأت خلال زيارتي بما تقدمه المملكة لأفراد الجالية الهندوسية من رعاية وتسهيلات رائعة، مما يعكس تاريخها الحافل بموجات الهنود من جنوب آسيا والتي اختارت البحرين موطنها الثاني منذ مئات السنين لما تقدمه من بيئة مسالمة وحضارية للجميع بغض النظر عن أديانهم ومعتقداتهم".
وأعربت عن تقديرها لبادرة كرسي الملك حمد في إتاحة الفرصة بدراسة تخصصات تعتبر غير مسبوقة واستثنائية على مستوى أعرق الجامعات الأوروبية والعالمية، مما يجعل تجربة البحرين محط أنظار قادة المستقبل من الشباب من كلا الجنسين ممن يطمحون لرؤية عالم خال من النزاعات أو الصراعات يعيش فيه الجميع بوئام وانسجام على أسس الاحترام المتبادل والتنوع الثقافي وتقبل الآخر المختلف.
يذكر أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي تم افتتاحه رسمياً في جامعة سابينزا بالعاصمة الإيطالية روما بهدف نشر ثقافة التسامح وتعزيز مبدأ التعايش والتحاور عبر برامج أكاديمية متخصصة للشباب من طلبة الجامعات، حيث التحق العديد من الباحثين بالكرسي ومن المرتقب تخرجهم في أوراق بحثية متنوعة في الأديان وتاريخها وتعايشها عبر العصور على أرض المملكة.