وليد صبري
* استعدادات كبيرة في "التعلم الرقمي" تغطي المراحل التعليمية
* الوزارة مستعدة للتعلم الصفي و"الرقمي عن بعد" بنفس الكفاءة
* تنويع مصادر التقويم لمنح "التعلم عن بعد" مصداقية وجدية
* 147 ألف طالب وطالبة يعودون لـ"الدراسة عن بعد" غداً
* السماح للطلبة الراغبين في الحضور في المدارس 25 أكتوبر
أكد وزير التربية والتعليم، د. ماجد بن علي النعيمي، أن "الوزارة جهزت كافة المتطلبات الخاصة بالعودة المدرسية للطلبة، وخاصة على الصعيد التعليمي، سواء كان الأمر يتعلق بالتعلم الصفي، أو يتعلق بالتعلم عن بعد، فالمدارس مستعدة للأمرين معاً وبنفس الكفاءة"، موضحاً أن "جهود الوزارة في متابعة أداء الطلاب وتقييمهم سوف تتواصل من خلال منظومة التطبيقات والاختبارات التقويمية والأنشطة التي ينفذها الطلاب، بما في ذلك ملف الطالب، بحيث يجري تنويع مصادر التقويم بما يمنح عملية التعلم عن بعد مصداقية وجدية تلزم الطلاب بالاهتمام بمتابعة الدروس والتفاعل مع المعلمين".
وقال وزير التربية والتعليم، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، عشية عودة نحو 147 ألف طالب للدراسة عن بعد: "إن الوزارة قد جهزت كافة المتطلبات الخاصة بالعودة المدرسية للطلبة، وخاصة على الصعيد التعليمي، سواء كان الأمر يتعلق بالتعلم الصفي، أو يتعلق بالتعلم عن بعد؛ فالمدارس مستعدة للأمرين معاً وبنفس الكفاءة بإذن الله تعالى"، لافتاً إلى أن "حجم الاستعدادات في "التعلم الرقمي" كبير ويغطي كافة المراحل التعليمية".
وأضاف الوزير أن "الأرقام والإحصاءات تعكس حجم العمل الجبار المبذول خلال هذه الفترة من أجل توفير المحتوى الرقمي المناسب لجميع المراحل الدراسية، حيث لا يخفى أن هذا الجهد قد بدأ منذ شهر مارس الماضي ومع بداية تعليق الدراسية، فقد بلغ إجمالي إنتاج المعلمين فقط من المحتوى الرقمي المتاح للطلبة بجميع مراحلهم الدراسية، وفي مختلف المواد الدراسية، عبر البوابة التعليمية، خلال الفصل الدراسي السابق، في الفترة من شهر مارس حتى نهاية شهر مايو 2020، أكثر من 500 ألف محتوى رقمي متنوع، بواقع 88 ألفاً و165 درساً، و218 ألفاً و249 نشاطاً وتطبيقاً، و149 ألفاً و567 إثراءً، و83 ألفاً و217 حلقة نقاش، كما تمكنت فرق العمل من إنتاج 1329 درساً و1166 إثراءً إلكترونياً، هذا بالإضافة إلى 375 من الحصص المتلفزة التي تم تقديمها بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام، و2221 درساً تم توفيرها عبر 14 قناة يوتيوب مقسمة بحسب الصفوف الدراسية، إضافةً إلى التربية الخاصة والتعليم الفني والمهني، إلى جانب 1162 من الحصص الرقمية التفاعلية عبر منظومة الفصول الدراسية المركزية "تيمز"".
وأوضح د. ماجد النعيمي أن "هذه الإحصائيات السريعة تبين أن الفترة الماضية كانت ملحمة تعليمية حقيقية شارك في إنجازها الجميع، واليوم نحن نواصل نفس الجهد بخبرة إضافية اكتسبناها في الفترة الماضية، ولذلك فإن حجم الاستعدادات في مجال التعلم الرقمي كبير جداً، ويغطي كافة المراحل التعليمية بإذن الله تعالى".
وفيما يتعلق بتطبيقات تقييم أداء الطلبة بالنسبة إلى التعلم عن بعد في المرحلة المقبلة، فقد أوضح وزير التربية والتعليم أن "جهود الوزارة في متابعة أداء الطلبة وتقييمه سوف تتواصل من خلال منظومة التطبيقات والاختبارات التقويمية والأنشطة التي ينفذها الطلاب، بما في ذلك ملف الطالب، بحيث يجري تنويع مصادر التقويم بما يمنح عملية التعلم عن بعد مصداقية وجدية تلزم الطلبة بالاهتمام بمتابعة الدروس والتفاعل مع المعلمين من أجل مزيد من الفهم والاتقان لهذه التطبيقات، ومساعدتهم بشتى السبل على إنجازها، سواءً عبر الوسائل الرقمية أم غيرها".
وخلص وزير التربية والتعليم إلى أن "ما تحقق من نتائج طيبة خلال الفترة السابقة يعود إلى الجهود المبذولة والمتراكمة خلال السنوات الماضية على أكثر من صعيد، في التخطيط والتعليم والمناهج والتدريب، حيث اكتسب معلمونا والحمد لله القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية التعلميّة والعمليات المساندة لها وذات الصلة بها، من أجل بناء الكفاءات القادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، وتخريج أجيال قادرة على الإبداع والابتكار وإنتاج معرفة رقمية نوعية منافسة".
وتنفيذاً لقرار اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن عودة أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الحكومية الأحد 4 أكتوبر، وذلك بنسبة 50% بالنسبة إلى أعضاء الهيئات التعليمية مع التناوب في الحضور، وبنسبة 100% لأعضاء الهيئات الإدارية والفنية بالمدارس وجميع منتسبي قطاعات الوزارة وإداراتها وقطاع التعليم العالي. وأشارت الوزارة إلى أن الإدارات المدرسية ستتولى التواصل مع المعلمين لتحديد جداول حضورهم إلى المدارس بالتناوب، وتوزيع التكليفات المتعلقة بالدراسة، سواءً بالحضور الصفي أو عن بعد.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء العام الدراسي للطلبة في المدارس الحكومية غداً الأحد، حيث تقرر أن يكون التعلم عن بعد من بداية العام الدراسي لمدة أسبوعين لكافة الطلبة، ويشمل ذلك الطلبة الذين اختاروا الدوام المدرسي بالحضور الفعلي إلى جانب التعلم عن بعد "التعلّم المدمج"، موضحةً أنه سيتم فسح المجال للطلبة الراغبين في الحضور الفعلي بالمدارس بتاريخ 25 أكتوبر الجاري.
وأشارت الوزارة إلى أنها قد استكملت إجراءات الوقاية والسلامة بجميع المدارس من أجل استقبال العام الدراسي الجديد، بحيث تكون مهيأة لاستقبال الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية أولاً، ثم يليهم الطلبة الذين اختاروا الدوام المدرسي بالحضور الفعلي إلى جانب التعلم عن بعد. كما تم الاجتماع بمديري ومديرات المدارس، وإعطاؤهم التعليمات الخاصة بالعودة المدرسية، بالشكل الذي يضمن صحة وسلامة الجميع، مع إصدار الدليل الاسترشادي للعودة الآمنة باللغتين العربية والإنجليزية، والمتعلق بالإجراءات الإدارية والتنظيمية والتعليمية الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد19).
* استعدادات كبيرة في "التعلم الرقمي" تغطي المراحل التعليمية
* الوزارة مستعدة للتعلم الصفي و"الرقمي عن بعد" بنفس الكفاءة
* تنويع مصادر التقويم لمنح "التعلم عن بعد" مصداقية وجدية
* 147 ألف طالب وطالبة يعودون لـ"الدراسة عن بعد" غداً
* السماح للطلبة الراغبين في الحضور في المدارس 25 أكتوبر
أكد وزير التربية والتعليم، د. ماجد بن علي النعيمي، أن "الوزارة جهزت كافة المتطلبات الخاصة بالعودة المدرسية للطلبة، وخاصة على الصعيد التعليمي، سواء كان الأمر يتعلق بالتعلم الصفي، أو يتعلق بالتعلم عن بعد، فالمدارس مستعدة للأمرين معاً وبنفس الكفاءة"، موضحاً أن "جهود الوزارة في متابعة أداء الطلاب وتقييمهم سوف تتواصل من خلال منظومة التطبيقات والاختبارات التقويمية والأنشطة التي ينفذها الطلاب، بما في ذلك ملف الطالب، بحيث يجري تنويع مصادر التقويم بما يمنح عملية التعلم عن بعد مصداقية وجدية تلزم الطلاب بالاهتمام بمتابعة الدروس والتفاعل مع المعلمين".
وقال وزير التربية والتعليم، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، عشية عودة نحو 147 ألف طالب للدراسة عن بعد: "إن الوزارة قد جهزت كافة المتطلبات الخاصة بالعودة المدرسية للطلبة، وخاصة على الصعيد التعليمي، سواء كان الأمر يتعلق بالتعلم الصفي، أو يتعلق بالتعلم عن بعد؛ فالمدارس مستعدة للأمرين معاً وبنفس الكفاءة بإذن الله تعالى"، لافتاً إلى أن "حجم الاستعدادات في "التعلم الرقمي" كبير ويغطي كافة المراحل التعليمية".
وأضاف الوزير أن "الأرقام والإحصاءات تعكس حجم العمل الجبار المبذول خلال هذه الفترة من أجل توفير المحتوى الرقمي المناسب لجميع المراحل الدراسية، حيث لا يخفى أن هذا الجهد قد بدأ منذ شهر مارس الماضي ومع بداية تعليق الدراسية، فقد بلغ إجمالي إنتاج المعلمين فقط من المحتوى الرقمي المتاح للطلبة بجميع مراحلهم الدراسية، وفي مختلف المواد الدراسية، عبر البوابة التعليمية، خلال الفصل الدراسي السابق، في الفترة من شهر مارس حتى نهاية شهر مايو 2020، أكثر من 500 ألف محتوى رقمي متنوع، بواقع 88 ألفاً و165 درساً، و218 ألفاً و249 نشاطاً وتطبيقاً، و149 ألفاً و567 إثراءً، و83 ألفاً و217 حلقة نقاش، كما تمكنت فرق العمل من إنتاج 1329 درساً و1166 إثراءً إلكترونياً، هذا بالإضافة إلى 375 من الحصص المتلفزة التي تم تقديمها بالتعاون مع وزارة شؤون الإعلام، و2221 درساً تم توفيرها عبر 14 قناة يوتيوب مقسمة بحسب الصفوف الدراسية، إضافةً إلى التربية الخاصة والتعليم الفني والمهني، إلى جانب 1162 من الحصص الرقمية التفاعلية عبر منظومة الفصول الدراسية المركزية "تيمز"".
وأوضح د. ماجد النعيمي أن "هذه الإحصائيات السريعة تبين أن الفترة الماضية كانت ملحمة تعليمية حقيقية شارك في إنجازها الجميع، واليوم نحن نواصل نفس الجهد بخبرة إضافية اكتسبناها في الفترة الماضية، ولذلك فإن حجم الاستعدادات في مجال التعلم الرقمي كبير جداً، ويغطي كافة المراحل التعليمية بإذن الله تعالى".
وفيما يتعلق بتطبيقات تقييم أداء الطلبة بالنسبة إلى التعلم عن بعد في المرحلة المقبلة، فقد أوضح وزير التربية والتعليم أن "جهود الوزارة في متابعة أداء الطلبة وتقييمه سوف تتواصل من خلال منظومة التطبيقات والاختبارات التقويمية والأنشطة التي ينفذها الطلاب، بما في ذلك ملف الطالب، بحيث يجري تنويع مصادر التقويم بما يمنح عملية التعلم عن بعد مصداقية وجدية تلزم الطلبة بالاهتمام بمتابعة الدروس والتفاعل مع المعلمين من أجل مزيد من الفهم والاتقان لهذه التطبيقات، ومساعدتهم بشتى السبل على إنجازها، سواءً عبر الوسائل الرقمية أم غيرها".
وخلص وزير التربية والتعليم إلى أن "ما تحقق من نتائج طيبة خلال الفترة السابقة يعود إلى الجهود المبذولة والمتراكمة خلال السنوات الماضية على أكثر من صعيد، في التخطيط والتعليم والمناهج والتدريب، حيث اكتسب معلمونا والحمد لله القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية التعلميّة والعمليات المساندة لها وذات الصلة بها، من أجل بناء الكفاءات القادرة على إنتاج المحتوى التعليمي الرقمي، وتخريج أجيال قادرة على الإبداع والابتكار وإنتاج معرفة رقمية نوعية منافسة".
وتنفيذاً لقرار اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن عودة أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس الحكومية الأحد 4 أكتوبر، وذلك بنسبة 50% بالنسبة إلى أعضاء الهيئات التعليمية مع التناوب في الحضور، وبنسبة 100% لأعضاء الهيئات الإدارية والفنية بالمدارس وجميع منتسبي قطاعات الوزارة وإداراتها وقطاع التعليم العالي. وأشارت الوزارة إلى أن الإدارات المدرسية ستتولى التواصل مع المعلمين لتحديد جداول حضورهم إلى المدارس بالتناوب، وتوزيع التكليفات المتعلقة بالدراسة، سواءً بالحضور الصفي أو عن بعد.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء العام الدراسي للطلبة في المدارس الحكومية غداً الأحد، حيث تقرر أن يكون التعلم عن بعد من بداية العام الدراسي لمدة أسبوعين لكافة الطلبة، ويشمل ذلك الطلبة الذين اختاروا الدوام المدرسي بالحضور الفعلي إلى جانب التعلم عن بعد "التعلّم المدمج"، موضحةً أنه سيتم فسح المجال للطلبة الراغبين في الحضور الفعلي بالمدارس بتاريخ 25 أكتوبر الجاري.
وأشارت الوزارة إلى أنها قد استكملت إجراءات الوقاية والسلامة بجميع المدارس من أجل استقبال العام الدراسي الجديد، بحيث تكون مهيأة لاستقبال الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية أولاً، ثم يليهم الطلبة الذين اختاروا الدوام المدرسي بالحضور الفعلي إلى جانب التعلم عن بعد. كما تم الاجتماع بمديري ومديرات المدارس، وإعطاؤهم التعليمات الخاصة بالعودة المدرسية، بالشكل الذي يضمن صحة وسلامة الجميع، مع إصدار الدليل الاسترشادي للعودة الآمنة باللغتين العربية والإنجليزية، والمتعلق بالإجراءات الإدارية والتنظيمية والتعليمية الخاصة بجائحة كورونا (كوفيد19).