أكدت إدارة التدريب والتطوير المهني، أن عدد البرامج التدريبية لكوادر الوزارة في العام الدراس الجديد بلغ 149 برنامجاً يتم تنفيذها بالتعاون مع 16 من مختلف إدارات ومراكز الوزارة.
وضمن جهود وزارة التربية والتعليم، الهادفة لاستدامة مختلف خدماتها، رغم الظروف الصحية الراهنة، أعدت إدارة التدريب والتطوير المهني خطة برامجها التدريبية للعام الدراسي الجديد 2020/2021م، ليتم تنفيذها عن بعد تماشياً مع الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، وحرصاً على استمرار مسيرة تدريب وتمهين منتسبيها، وخاصة على مستوى الميدان التربوي.
وقالت رئيس قسم التأهيل التربوي بالإدارة بسمة الفاضل، إنه تم وضع خطة تدريبية عاجلة منذ بدء الجائحة خلال العام الدراسي المنصرم 2019/2020م، حيث تم تنفيذ البرامج التدريبية عن بعد، بعد أن تم تدريب مجموعة من المدربين على استخدام المنصات الإلكترونية بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات، حيث تعرفوا على مميزاتها وآلية تطبيقها والمشاكل التقنية التي قد تعترضهم اثناء التدريب وكيفية حلها بصورة سريعة لضمان سير التدريب بسهولة وانسيابية.
وأشارت إلى أن خطة البرامج التدريبية للعام الدراسي 2020/2021م، اشتملت على عدة برامج تدريبية في المجالات التربوية والتخصصية والمساندة، تم تصميمها لتلبية الاحتياجات التدريبية لكل موظفي الوزارة، وعلى رأسهم أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس.
وأوضحت أن برنامج التهيئة للمعلمين المستجدين يعد من أبرز البرامج التي تنفذها الإدارة للمعلمين الجدد فور توظيفهم، بالإضافة إلى 9 برامج تدريبية ضمن مشروع تطوير جودة أداء المدارس، بلغ عدد المرشحين لحضورها 3875 متدرباً، وهي البرامج التي تهدف إلى الاستمرار في نشر ثقافة ومفاهيم جودة أداء المدارس، والتأسيس لجودة مستدامة في مدارس مملكة البحرين، إضافة إلى توحيد الرؤى بين المعنيين من منتسبي وزارة التربية والتعليم بتقييم أداء وفاعلية المدارس وفق معايير هيئة جودة التعليم والتدريب.
ونوهت إلى أن هذه البرامج تستهدف أيضاً حوالي 550 من معلمي وإداريي المدارس الخاصة، كما سيتم تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية لمعلمات رياض الاطفال خلال الفصل الدراسي الثاني، إلى جانب مجموعة من البرامج التدريبية التي تهدف لرفع كفاءة منتسبي الوزارة بحسب احتياجاتهم التدريبية بناءً على تقارير نظام الأداء الوظيفي للعام 2019، كبرنامج إدارة الفرق، وخدمة العملاء، وإدارة جودة العمل، وإدارة الوقت.
وتقوم إدارة التدريب والتطوير المهني بإلحاق المعلمين غير الحاصلين على مؤهل تربوي في برنامج تدريبي يعدهم ويؤهلهم للقيام بعملية التعليم بكفاءة عالية، ويتم ذلك في كلية البحرين للمعلمين عبر برنامج "الدبلوم العالي في التربية".
كما يتم التنسيق مع معهد البحرين للتدريب عبر برنامج "الدبلوما الوطنية في ممارسة التعليم والتدريب"، إضافةً لبرامج الدبلوما الوطنية والدبلوما الوطنية العليا وبرامج إعداد الفنيين.
وبينت أنه تم كذلك التنسيق مع كلية البحرين للمعلمين لتنفيذ برنامج الدبلوم العالي في القيادة المدرسية لـ 130 قائم بأعمال مدير مساعد بالمدارس، إضافة لـ179 مرشحاً في برامج شهادة التطوير التربوي خلال الفصل الدراسي الأول، ولحوالي 800 مرشحاً خلال الفصل الدراسي الثاني.
ومن منطلق تفعيل مبدأ الشراكة مع الجهات التدريبية المختلفة من خارج الوزارة، يتم التعاون مع عدة شركاء أبرزهم مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومعهد الإدارة العامة، ومعهد الدراسات القضائية، ووكالة الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.
وأكدت الفاضل أن رؤية المملكة 2030 حريصة على بناء قدرات بشرية ذات مهارات عالية تدفع بعجلة التغيير وتدعمه وتسير به إلى الأمام، من خلال تطوير المعلمين وقيادات المدارس.
وأشارت إلى أن التدريب عن بعد يعتبر بديلاً استراتيجياً لتحقيق أهداف الوزارة في استدامة التطوير المهني خلال الفترة الراهنة، والتي تؤثر بدرجة عالية على أداء المعلم في صفه وبالتالي رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وتحسين جودة مخرجات التعليم.
وضمن جهود وزارة التربية والتعليم، الهادفة لاستدامة مختلف خدماتها، رغم الظروف الصحية الراهنة، أعدت إدارة التدريب والتطوير المهني خطة برامجها التدريبية للعام الدراسي الجديد 2020/2021م، ليتم تنفيذها عن بعد تماشياً مع الاجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس، وحرصاً على استمرار مسيرة تدريب وتمهين منتسبيها، وخاصة على مستوى الميدان التربوي.
وقالت رئيس قسم التأهيل التربوي بالإدارة بسمة الفاضل، إنه تم وضع خطة تدريبية عاجلة منذ بدء الجائحة خلال العام الدراسي المنصرم 2019/2020م، حيث تم تنفيذ البرامج التدريبية عن بعد، بعد أن تم تدريب مجموعة من المدربين على استخدام المنصات الإلكترونية بالتعاون مع إدارة نظم المعلومات، حيث تعرفوا على مميزاتها وآلية تطبيقها والمشاكل التقنية التي قد تعترضهم اثناء التدريب وكيفية حلها بصورة سريعة لضمان سير التدريب بسهولة وانسيابية.
وأشارت إلى أن خطة البرامج التدريبية للعام الدراسي 2020/2021م، اشتملت على عدة برامج تدريبية في المجالات التربوية والتخصصية والمساندة، تم تصميمها لتلبية الاحتياجات التدريبية لكل موظفي الوزارة، وعلى رأسهم أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية بالمدارس.
وأوضحت أن برنامج التهيئة للمعلمين المستجدين يعد من أبرز البرامج التي تنفذها الإدارة للمعلمين الجدد فور توظيفهم، بالإضافة إلى 9 برامج تدريبية ضمن مشروع تطوير جودة أداء المدارس، بلغ عدد المرشحين لحضورها 3875 متدرباً، وهي البرامج التي تهدف إلى الاستمرار في نشر ثقافة ومفاهيم جودة أداء المدارس، والتأسيس لجودة مستدامة في مدارس مملكة البحرين، إضافة إلى توحيد الرؤى بين المعنيين من منتسبي وزارة التربية والتعليم بتقييم أداء وفاعلية المدارس وفق معايير هيئة جودة التعليم والتدريب.
ونوهت إلى أن هذه البرامج تستهدف أيضاً حوالي 550 من معلمي وإداريي المدارس الخاصة، كما سيتم تنفيذ مجموعة من الورش التدريبية لمعلمات رياض الاطفال خلال الفصل الدراسي الثاني، إلى جانب مجموعة من البرامج التدريبية التي تهدف لرفع كفاءة منتسبي الوزارة بحسب احتياجاتهم التدريبية بناءً على تقارير نظام الأداء الوظيفي للعام 2019، كبرنامج إدارة الفرق، وخدمة العملاء، وإدارة جودة العمل، وإدارة الوقت.
وتقوم إدارة التدريب والتطوير المهني بإلحاق المعلمين غير الحاصلين على مؤهل تربوي في برنامج تدريبي يعدهم ويؤهلهم للقيام بعملية التعليم بكفاءة عالية، ويتم ذلك في كلية البحرين للمعلمين عبر برنامج "الدبلوم العالي في التربية".
كما يتم التنسيق مع معهد البحرين للتدريب عبر برنامج "الدبلوما الوطنية في ممارسة التعليم والتدريب"، إضافةً لبرامج الدبلوما الوطنية والدبلوما الوطنية العليا وبرامج إعداد الفنيين.
وبينت أنه تم كذلك التنسيق مع كلية البحرين للمعلمين لتنفيذ برنامج الدبلوم العالي في القيادة المدرسية لـ 130 قائم بأعمال مدير مساعد بالمدارس، إضافة لـ179 مرشحاً في برامج شهادة التطوير التربوي خلال الفصل الدراسي الأول، ولحوالي 800 مرشحاً خلال الفصل الدراسي الثاني.
ومن منطلق تفعيل مبدأ الشراكة مع الجهات التدريبية المختلفة من خارج الوزارة، يتم التعاون مع عدة شركاء أبرزهم مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومعهد الإدارة العامة، ومعهد الدراسات القضائية، ووكالة الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني.
وأكدت الفاضل أن رؤية المملكة 2030 حريصة على بناء قدرات بشرية ذات مهارات عالية تدفع بعجلة التغيير وتدعمه وتسير به إلى الأمام، من خلال تطوير المعلمين وقيادات المدارس.
وأشارت إلى أن التدريب عن بعد يعتبر بديلاً استراتيجياً لتحقيق أهداف الوزارة في استدامة التطوير المهني خلال الفترة الراهنة، والتي تؤثر بدرجة عالية على أداء المعلم في صفه وبالتالي رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وتحسين جودة مخرجات التعليم.