وليد صبري
تصوير: سهيل وزير
* وفد إسرائيلي وأمريكي على متن أول طائرة تهبط في البحرين
* وزير الخارجية في مقدمة مستقبلي الوفدين الأمريكي والإسرائيلي
* الزياني: تفعيل إعلان تأييد السلام خطوة تاريخية تعكس حكمة الملك
* زيارة الوفد الإسرائيلي للمنامة تاريخية
* بدء تفعيل إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل
* السلام سيجلب استقراراً وازدهاراً جديدين في المنطقة
* مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: في هذا اليوم العظيم يتحول السلام لواقع
* إسرائيل تمد يدها في سلام حقيقي إلى الشعب البحريني وقيادته الشجاعة
* نعبر عن تقديرنا لملك البحرين على قيادته الشجاعة ورؤيته بعيدة المدى
* وزير الخزانة الأمريكي: نتطلع لمزيد من الرحلات بين المنامة وتل أبيب
* اجتماعات موسعة بين مسؤولين في البحرين ووفود من أمريكا وإسرائيل
* توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك بين البلدين
هبطت في مطار البحرين الدولي ظهر الأحد أول طائرة إسرائيلية وكان على متنها وفد إسرائيلي وأمريكي، في أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى المنامة.
ورأس الوفد الإسرائيلي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، فيما رأس الوفد الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين.
وكان وزير الخارجية البحريني د. عبداللطيف بن راشد الزياني في مقدمة مستقبلي الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في مطار البحرين الدولي.
وفور هبوط الطائرة، استقبل وزير الخارجية البحريني مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الخزانة الأمريكي.
وقال د. عبداللطيف الزياني لدى استقباله المسؤولين الأمريكي والإسرائيلي، إن "تفعيل إعلان تأييد السلام والذي يمثل خطوة تاريخية مهمة تعكس حكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى ورؤيته المستقبلية الطموحة، لتحقيق الأمن والسلام والازدهار، في هذه المنطقة المهمة، وحرص جلالته على تعزيز قيم التسامح والتعايش والتفاهم بين الأمم وأصحاب الديانات السماوية والثقافات لما فيه الخير لشعوب المنطقة".
وأضاف وزير الخارجية "اليوم، نكمل البناء على تلك المناسبة التاريخية التي حدثت في البيت الأبيض الشهر الماضي، ونتخذ الخطوات التالية لتنفيذ الإعلان لدعم السلام والاتفاق الإبراهيمي".
وتابع وزير الخارجية "نقوم بذلك إيماناً منا بأن نهج المشاركة والتعاون هذا هو الوسيلة الأكثر فعالية واستدامة لتحقيق سلام حقيقي ودائم وهو السلام الذي يصون حقوق جميع شعوب الشرق الأوسط".
وأوضح "أننا في هذا الأمر متفائلين بأن مثل هذا السلام سيجلب استقراراً وازدهاراً جديدين في المنطقة، مما يسمح لشبابنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط بتعزيز إمكاناتهم وتحقيق تطلعاتهم التي حرموا منها لفترة طويلة".
وقال "وضعنا اليوم الأسس التي يمكننا من خلالها الوصول إلى هذا الهدف، بإنشاء إطار عملي للنهوض بالتعاون الثنائي والشراكة المستمرة التي تتمتع بها بلداننا مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف د. عبداللطيف الزياني في كلمته "هذه زيارة تاريخية، وأود أن أشكركم، على حضوركم هنا اليوم، كما أود أيضاً أن أعرب عن تقديري العميق لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي ساعد التزامه الراسخ بالسلام والحوار والتعاون في الوصول بنا إلى النقطة التي يمكننا الآن بصدق أن نرى فيها بديلاً واقعياً لعقود من الانقسام والصراع اللذين ابتليت بهما المنطقة، كما أود أن أتقدم بالشكر إلى الإدارة الأمريكية - تحت قيادة الرئيس ترامب - لمشاركتها بشكل فعال مع جميع الأطراف، ولحكومة إسرائيل - تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاعترافها بهذه الفرصة الفريدة للتقدم بالشرق الأوسط إلى الأمام".
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، في كلمة باللغة العربية، "باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، نعبر عن تقديرنا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، على قيادته الشجاعة وعلى رؤيته بعيدة المدى، ونتمنى إقامة علاقات وثيقة واسعة النطاق، وعميقة، ليس بين الحكومتين فحسب، بل أيضاً بين المواطنين، هذه العلاقات سوف تفيد البلدين على أكثر من صعيد".
وتابع "هذا اليوم هو يوم عظيم، في هذا اليوم يتحول فصل آخر في رؤية السلام إلى واقع"، معرباً عن "سروره وفخره" بترأس الوفد الإسرائيلي.
وأضاف شبات، "نتمنى إقامة علاقات دافئة واسعة النطاق وعميقة ليس بين الحكومتين فحسب بل أيضاً بين الشعبين وبين المواطنين، هذه العلاقات ستفيد الطرفين على أكثر من صعيد وستخلق صداقة حميمة بين شعبينا"، وتابع بالقول: "إسرائيل تمد يدها في سلام حقيقي إلى الشعب البحريني وقيادته الشجاعة، معا سنغير وجه المنطقة لصالح شعبينا وشعوب دول الجوار".
وقال " أشكر شركائنا الأمريكيين على جهودهم الدائمة، وشكراً جزيلاً للبحرينيين على حفاوة الاستقبال ونتطلع إلى استضافتكم".
من جهته، بارك وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إقامة علاقات دبلوماسية بين البحرين وإسرائيل، مضيفاً "نتطلع لمزيد من الرحلات بين المنامة وتل أبيب".
وعقد أمس في المنامة اجتماعات موسعة بين مسؤولين في مملكة البحرين ووفود من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل حيث رأس وفد الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن منوشين وزير الخزانة الأمريكي، فيما يرأس الوفد الإسرائيلي مائير بن شبات مستشار الأمن القومي.
وتم خلال الاجتماعات التوقيع على بيان مشترك يتضمن إقامة علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك.
وتأتي هذه الاجتماعات إثر توقيع إعلان تأييد السلام التاريخي بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل في واشنطن في 15 سبتمبر الماضي بحضور فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإقرار مبادئ اتفاق إبراهيم، وفتح فصل جديد من السلام والتعاون بما يسهم في تحقيق مزيدٍ من التنمية والازدهار لمملكة البحرين ودولة إسرائيل والمنطقة.
{{ article.visit_count }}
تصوير: سهيل وزير
* وفد إسرائيلي وأمريكي على متن أول طائرة تهبط في البحرين
* وزير الخارجية في مقدمة مستقبلي الوفدين الأمريكي والإسرائيلي
* الزياني: تفعيل إعلان تأييد السلام خطوة تاريخية تعكس حكمة الملك
* زيارة الوفد الإسرائيلي للمنامة تاريخية
* بدء تفعيل إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل
* السلام سيجلب استقراراً وازدهاراً جديدين في المنطقة
* مستشار الأمن القومي الإسرائيلي: في هذا اليوم العظيم يتحول السلام لواقع
* إسرائيل تمد يدها في سلام حقيقي إلى الشعب البحريني وقيادته الشجاعة
* نعبر عن تقديرنا لملك البحرين على قيادته الشجاعة ورؤيته بعيدة المدى
* وزير الخزانة الأمريكي: نتطلع لمزيد من الرحلات بين المنامة وتل أبيب
* اجتماعات موسعة بين مسؤولين في البحرين ووفود من أمريكا وإسرائيل
* توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك بين البلدين
هبطت في مطار البحرين الدولي ظهر الأحد أول طائرة إسرائيلية وكان على متنها وفد إسرائيلي وأمريكي، في أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى المنامة.
ورأس الوفد الإسرائيلي مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، فيما رأس الوفد الأمريكي وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين.
وكان وزير الخارجية البحريني د. عبداللطيف بن راشد الزياني في مقدمة مستقبلي الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في مطار البحرين الدولي.
وفور هبوط الطائرة، استقبل وزير الخارجية البحريني مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ووزير الخزانة الأمريكي.
وقال د. عبداللطيف الزياني لدى استقباله المسؤولين الأمريكي والإسرائيلي، إن "تفعيل إعلان تأييد السلام والذي يمثل خطوة تاريخية مهمة تعكس حكمة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى ورؤيته المستقبلية الطموحة، لتحقيق الأمن والسلام والازدهار، في هذه المنطقة المهمة، وحرص جلالته على تعزيز قيم التسامح والتعايش والتفاهم بين الأمم وأصحاب الديانات السماوية والثقافات لما فيه الخير لشعوب المنطقة".
وأضاف وزير الخارجية "اليوم، نكمل البناء على تلك المناسبة التاريخية التي حدثت في البيت الأبيض الشهر الماضي، ونتخذ الخطوات التالية لتنفيذ الإعلان لدعم السلام والاتفاق الإبراهيمي".
وتابع وزير الخارجية "نقوم بذلك إيماناً منا بأن نهج المشاركة والتعاون هذا هو الوسيلة الأكثر فعالية واستدامة لتحقيق سلام حقيقي ودائم وهو السلام الذي يصون حقوق جميع شعوب الشرق الأوسط".
وأوضح "أننا في هذا الأمر متفائلين بأن مثل هذا السلام سيجلب استقراراً وازدهاراً جديدين في المنطقة، مما يسمح لشبابنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط بتعزيز إمكاناتهم وتحقيق تطلعاتهم التي حرموا منها لفترة طويلة".
وقال "وضعنا اليوم الأسس التي يمكننا من خلالها الوصول إلى هذا الهدف، بإنشاء إطار عملي للنهوض بالتعاون الثنائي والشراكة المستمرة التي تتمتع بها بلداننا مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف د. عبداللطيف الزياني في كلمته "هذه زيارة تاريخية، وأود أن أشكركم، على حضوركم هنا اليوم، كما أود أيضاً أن أعرب عن تقديري العميق لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي ساعد التزامه الراسخ بالسلام والحوار والتعاون في الوصول بنا إلى النقطة التي يمكننا الآن بصدق أن نرى فيها بديلاً واقعياً لعقود من الانقسام والصراع اللذين ابتليت بهما المنطقة، كما أود أن أتقدم بالشكر إلى الإدارة الأمريكية - تحت قيادة الرئيس ترامب - لمشاركتها بشكل فعال مع جميع الأطراف، ولحكومة إسرائيل - تحت قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاعترافها بهذه الفرصة الفريدة للتقدم بالشرق الأوسط إلى الأمام".
من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، في كلمة باللغة العربية، "باسم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، نعبر عن تقديرنا لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، على قيادته الشجاعة وعلى رؤيته بعيدة المدى، ونتمنى إقامة علاقات وثيقة واسعة النطاق، وعميقة، ليس بين الحكومتين فحسب، بل أيضاً بين المواطنين، هذه العلاقات سوف تفيد البلدين على أكثر من صعيد".
وتابع "هذا اليوم هو يوم عظيم، في هذا اليوم يتحول فصل آخر في رؤية السلام إلى واقع"، معرباً عن "سروره وفخره" بترأس الوفد الإسرائيلي.
وأضاف شبات، "نتمنى إقامة علاقات دافئة واسعة النطاق وعميقة ليس بين الحكومتين فحسب بل أيضاً بين الشعبين وبين المواطنين، هذه العلاقات ستفيد الطرفين على أكثر من صعيد وستخلق صداقة حميمة بين شعبينا"، وتابع بالقول: "إسرائيل تمد يدها في سلام حقيقي إلى الشعب البحريني وقيادته الشجاعة، معا سنغير وجه المنطقة لصالح شعبينا وشعوب دول الجوار".
وقال " أشكر شركائنا الأمريكيين على جهودهم الدائمة، وشكراً جزيلاً للبحرينيين على حفاوة الاستقبال ونتطلع إلى استضافتكم".
من جهته، بارك وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشين إقامة علاقات دبلوماسية بين البحرين وإسرائيل، مضيفاً "نتطلع لمزيد من الرحلات بين المنامة وتل أبيب".
وعقد أمس في المنامة اجتماعات موسعة بين مسؤولين في مملكة البحرين ووفود من الولايات المتحدة الأمريكية ودولة إسرائيل حيث رأس وفد الولايات المتحدة الأمريكية ستيفن منوشين وزير الخزانة الأمريكي، فيما يرأس الوفد الإسرائيلي مائير بن شبات مستشار الأمن القومي.
وتم خلال الاجتماعات التوقيع على بيان مشترك يتضمن إقامة علاقات دبلوماسية بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، إضافة إلى عدد من مذكرات التفاهم في مجالات التعاون المشترك.
وتأتي هذه الاجتماعات إثر توقيع إعلان تأييد السلام التاريخي بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل في واشنطن في 15 سبتمبر الماضي بحضور فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لإقرار مبادئ اتفاق إبراهيم، وفتح فصل جديد من السلام والتعاون بما يسهم في تحقيق مزيدٍ من التنمية والازدهار لمملكة البحرين ودولة إسرائيل والمنطقة.
