يعتبر مجمع السلمانية الطبي اكبر مجمع يخدم القطاع الصحي بمملكة البحرين بطاقة استيعابة بنحو ١٢٠٠ سرير بالإضافة إلى العيادات الخارجية بمختلف التخصصات الطبية و الصحية والتي تخدم شريحة كبيرة من المجتمع يفوق عددها ٨٧٠٠٠٠ موعد سنويًا حسب الدراسات الاحصائية لسنة ٢٠١٧، وهذا الرقم يشكل تحديا قويا على القوى العاملة وعلى المرضى مما ينعكس على قائمة الانتظار الطويلة للاستشارة الأولى والتي يمكن أن تصل إلى أكثر من 16 شهرًا في بعض التخصصات.
و في خطوة غير مسبوقة لإدارة مجمع السلمانية الطبي وبتوجيه من الشيخ هشام بن عبدالعزيز اّل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية وكجزء من استراتيجية التطوير و بغية لتحقيق معادلة التوافق الصحي لتقديم الخدمات الصحية لكافة الاعداد المسجلة في قوائم العيادات الخارجية تم العمل على مشروع يمثل نموذجًا بغرض زيادة القوى العاملة لخدمات العيادة لتقليل قائمة انتظار الاستشارة الأولى، و ذلك بإيجاد الحلول التالية :
١. فتح عيادات في الفترة المسائية بوتيرة متناسقة و بحسب احتياجات الاقسام المختلفة وفقا لقوائم الانتظار .
٢. يتم التنسيق بين ادارة المستشفى مع قسم التسجيل بإعداد قوائم خاصة للمرضى الجدد بحسب اولوية الحصول على الموعد لكل مريض
٣. حصر اعداد المرضى في الاقسام الجراحية و ذلك بغرض رصد احصائية للعمليات الجراحية المطلوب أجراؤها لتفادي التأخير في تقديم الخدمات .
و تم البدء بالعمل بهذا المشروع ابتداءا من ٤ اكتوبر الجاري و على
مراحل . المرحلة الأولى شملت العيادات الخارجية الخاصة بالاقسام التالية : جراحة المسالك البولية ، امراض الجهاز الهضمي، امراض الجهاز العصبي ، الانف و الاذن و الحنجرة و قسم طب و جراحة العيون بمعدل ٢٠ الى ٣٠ مريض يوميا بكل تخصص حيث يتم استقبال ما يقارب ٩٠ الى ١٢٠ مريض جديد اسبوعيا في الفترة المسائية .
المرحلة المقبلة تشمل عيادات الأمراض الجلدية ، جراحة التجميل ، الغدد الصماء، امراض الروماتيزم و جراحة العظام .
ففي الخطة المبدئية الخاصة بالمرحلة الاولى ، و على سبيل المثال في قسم الجلدية ، نعمل على تقليص قائمة الانتظار الحالية للاستشارات الأولى في قسم الامراض الجلدية من ٨ اشهر الى اقل من ٤ اشهر ، و في قسم العيون من ٥ اشهر الى ٣ اشهر . و تختلف الارقام بحسب التخصص ، و لكن يبقى الهدف هو تقليص هذه القوائم خلال ٣ الى ٥ اشهر .
و بناءً على البيانات التي يتم جمعها يمكن لإدارة المجمع تحديد العيادات ذات الأولوية القصوى ثم تصنيفها بشكل أكبر وتحديد العدد الموصى به للعيادات الإضافية المطلوبة و وضع خطط مستقبليه لتقليص قوائم الانتظار وفق خطط استراتيجية لتقديم خدمات افضل .
الجدير بالذكر بأن هذه العيادات تستقبل المرضى من الساعه الثانية و النصف بعد الظهر الى الساعة السادسة مساءا و بواقع ٢٠ الى ٣٠ مريض بكل عياده و ذلك بتطوع من الاطباء القائمين بمباشرة و متابعة الحالات نابعا من الحس الوطني و الانساني لخدمة الوطن و المواطنين.
فمثل هذه التغييرات تتطلب تظافر و تعاون من الاطباء و الممرضين بكافة المجالات التخصصيه و بتعاون من قسم المواعيد لمواجهة هذا الضغط على قسم العيادات الخارجية ، ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية، وهذا دور اجتماعي هام يقوم به المتطوعون و يبين الصورة الإنسانية المحبة للتضحية و خدمة الوطن و المواطنين ، فالتطوع بحد ذاته هو مكسب يعزز روح الانتماء وينمي الحس الإنساني داخل الفرد. والبحرين ضربت أروع الأمثلة في أعمال التطوع والمبادرة والخدمة المجتمعية خلال الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا حيث شارك ما يربو عن ٤٠ ألف متطوع للعمل مع فريق البحرين في مواجهة الأزمة.
و في خطوة غير مسبوقة لإدارة مجمع السلمانية الطبي وبتوجيه من الشيخ هشام بن عبدالعزيز اّل خليفة رئيس مجلس أمناء المستشفيات الحكومية وكجزء من استراتيجية التطوير و بغية لتحقيق معادلة التوافق الصحي لتقديم الخدمات الصحية لكافة الاعداد المسجلة في قوائم العيادات الخارجية تم العمل على مشروع يمثل نموذجًا بغرض زيادة القوى العاملة لخدمات العيادة لتقليل قائمة انتظار الاستشارة الأولى، و ذلك بإيجاد الحلول التالية :
١. فتح عيادات في الفترة المسائية بوتيرة متناسقة و بحسب احتياجات الاقسام المختلفة وفقا لقوائم الانتظار .
٢. يتم التنسيق بين ادارة المستشفى مع قسم التسجيل بإعداد قوائم خاصة للمرضى الجدد بحسب اولوية الحصول على الموعد لكل مريض
٣. حصر اعداد المرضى في الاقسام الجراحية و ذلك بغرض رصد احصائية للعمليات الجراحية المطلوب أجراؤها لتفادي التأخير في تقديم الخدمات .
و تم البدء بالعمل بهذا المشروع ابتداءا من ٤ اكتوبر الجاري و على
مراحل . المرحلة الأولى شملت العيادات الخارجية الخاصة بالاقسام التالية : جراحة المسالك البولية ، امراض الجهاز الهضمي، امراض الجهاز العصبي ، الانف و الاذن و الحنجرة و قسم طب و جراحة العيون بمعدل ٢٠ الى ٣٠ مريض يوميا بكل تخصص حيث يتم استقبال ما يقارب ٩٠ الى ١٢٠ مريض جديد اسبوعيا في الفترة المسائية .
المرحلة المقبلة تشمل عيادات الأمراض الجلدية ، جراحة التجميل ، الغدد الصماء، امراض الروماتيزم و جراحة العظام .
ففي الخطة المبدئية الخاصة بالمرحلة الاولى ، و على سبيل المثال في قسم الجلدية ، نعمل على تقليص قائمة الانتظار الحالية للاستشارات الأولى في قسم الامراض الجلدية من ٨ اشهر الى اقل من ٤ اشهر ، و في قسم العيون من ٥ اشهر الى ٣ اشهر . و تختلف الارقام بحسب التخصص ، و لكن يبقى الهدف هو تقليص هذه القوائم خلال ٣ الى ٥ اشهر .
و بناءً على البيانات التي يتم جمعها يمكن لإدارة المجمع تحديد العيادات ذات الأولوية القصوى ثم تصنيفها بشكل أكبر وتحديد العدد الموصى به للعيادات الإضافية المطلوبة و وضع خطط مستقبليه لتقليص قوائم الانتظار وفق خطط استراتيجية لتقديم خدمات افضل .
الجدير بالذكر بأن هذه العيادات تستقبل المرضى من الساعه الثانية و النصف بعد الظهر الى الساعة السادسة مساءا و بواقع ٢٠ الى ٣٠ مريض بكل عياده و ذلك بتطوع من الاطباء القائمين بمباشرة و متابعة الحالات نابعا من الحس الوطني و الانساني لخدمة الوطن و المواطنين.
فمثل هذه التغييرات تتطلب تظافر و تعاون من الاطباء و الممرضين بكافة المجالات التخصصيه و بتعاون من قسم المواعيد لمواجهة هذا الضغط على قسم العيادات الخارجية ، ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية، وهذا دور اجتماعي هام يقوم به المتطوعون و يبين الصورة الإنسانية المحبة للتضحية و خدمة الوطن و المواطنين ، فالتطوع بحد ذاته هو مكسب يعزز روح الانتماء وينمي الحس الإنساني داخل الفرد. والبحرين ضربت أروع الأمثلة في أعمال التطوع والمبادرة والخدمة المجتمعية خلال الحملة الوطنية للتصدي لفيروس كورونا حيث شارك ما يربو عن ٤٠ ألف متطوع للعمل مع فريق البحرين في مواجهة الأزمة.