أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن عدد المستخدمين الذين دخلوا البوابة التعليمية من بُعد الانتهاء من عملية التحديث الأخيرة، وصل إلى 80,232 مستخدماً، فيما كان عدد الزيارات منذ بدء العام الدراسي الجديد 6245359.
وبين في حوار مع وكالة الأنباء «بنا» مع عودة الطلاب للمدارس جزئياً اليوم أنه في ظل الوضع الاستثنائي الذي تمر به المدارس واستمرار جائحة كورونا سيتم تطبيق المنهج الدراسي القائم على الكفايات، بدلاً من المنهج المعتمد على المحتوى فقط.
وأكد الوزير أن الانقطاع المؤقت الذي أصاب البوابة الإلكترونية في 20 أكتوبر نجم عن تنفيذ إجراءات الصيانة الدورية لقاعدة البيانات الخاصة بالبوابة التعليمية، للتأكد من سلامتها ولإجراء النسخ الاحتياطي للبيانات على الحوسبة السحابية AWS، وإجراء تحديثات لتحسين جودة الخدمة، مؤكداً توجيه المدارس إلى التواصل مع أولياء الأمور فرداً فرداً، للتأكد من رغبتهم في عودة الطلاب الآمنة وضمان التباعد الاجتماعي.
وعن طول المناهج الدراسية قال «إننا حريصون على ضمان الحد المطلوب من المحتوى المنهجي الذي يغطي متطلبات كل مرحلة دراسية، وقد قمنا بالفعل بمراجعة خلال السنوات الأخيرة لعدد من المقررات وقمنا باختصار بعض الجوانب دون الإخلال بالأساسيات، أما في ظل الأوضاع الراهنة فقد قمنا بتحديد الدروس المطلوبة للفصل الدراسي الأول بعد اختصارها والإبقاء على المهم منها، بالشكل الذي يضمن تغطية أهم الكفايات المطلوبة، ودعوة الطلبة إلى متابعة هذه الدروس عبر البوابة التعليمية، ومن خلال الاطلاع على المحتوى التعليمي الرقمي».
وعن العدد المتوقع للطلبة الراغبين في الالتحاق بالدراسة الصفية النظامية، قال الدكتور النعيمي «إن الوزارة قامت خلال العطلة الصيفية باستطلاع آراء أولياء الأمور بشأن خيارات التعلّم المتاحة أمام أبنائهم، حيث شارك حوالي 112 ألف ولي أمر في هذا الاستطلاع الرقمي، وعبر نحو 36% منهم عن رغبتهم في التعلم المُدمج الذي يجمع بين الدراسة الصفية والتعلّم عن بُعد، فيما اختار نحو 64% خيار التعلّم عن بُعد بصورة كاملة، هذا إضافةً إلى أننا وجهنا المدارس إلى التواصل مع أولياء الأمور فرداً فرداً، للتأكد من هذه الرغبات، وعمل جداول للطلبة الراغبين في الالتحاق بالصفوف، بحيث لا يتجاوز عددهم في الصف الواحد تسعة طلاب فقط، لضمان التباعد الاجتماعي، تنفيذاً لتوجيهات الفريق الوطني الطبي».
وبشأن جاهزية مرافق المدارس أكد أن الوزارة أنجزت دليلاً شاملاً يحتوي على البروتوكولات الصحية وإرشادات العودة المدرسية، ووزعته على جميع المؤسسات التعليمية متضمناً الإجراءات الاحترازية التي تغطي كل شيء، من دخول الطالب إلى خروجه بعد نهاية الدوام المدرسي، بما في ذلك تشكيل فريق صحي بكل مدرسة مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الطلبة، بما فيها توفير أجهزة قياس الحرارة، لفحص درجات حرارتهم، وتوفير المعقمات، وتنظيم عملية مغادرة الطلبة، وتنظيم عملية تشغيل واستخدام خدمة المواصلات المقدمة من قبل الوزارة، بما فيها التباعد الاجتماعي وتطهير الحافلات، وتحديد الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي بحيث تترك مسافة لا تقل عن مترين بين كراسي الطلبة، ووضع ضوابط التعامل مع الحالات الطارئة، وإستراتيجيات الاستجابة عند تحديد حالة مشتبه في إصابتها أو تأكيد إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد19).
وبين في حوار مع وكالة الأنباء «بنا» مع عودة الطلاب للمدارس جزئياً اليوم أنه في ظل الوضع الاستثنائي الذي تمر به المدارس واستمرار جائحة كورونا سيتم تطبيق المنهج الدراسي القائم على الكفايات، بدلاً من المنهج المعتمد على المحتوى فقط.
وأكد الوزير أن الانقطاع المؤقت الذي أصاب البوابة الإلكترونية في 20 أكتوبر نجم عن تنفيذ إجراءات الصيانة الدورية لقاعدة البيانات الخاصة بالبوابة التعليمية، للتأكد من سلامتها ولإجراء النسخ الاحتياطي للبيانات على الحوسبة السحابية AWS، وإجراء تحديثات لتحسين جودة الخدمة، مؤكداً توجيه المدارس إلى التواصل مع أولياء الأمور فرداً فرداً، للتأكد من رغبتهم في عودة الطلاب الآمنة وضمان التباعد الاجتماعي.
وعن طول المناهج الدراسية قال «إننا حريصون على ضمان الحد المطلوب من المحتوى المنهجي الذي يغطي متطلبات كل مرحلة دراسية، وقد قمنا بالفعل بمراجعة خلال السنوات الأخيرة لعدد من المقررات وقمنا باختصار بعض الجوانب دون الإخلال بالأساسيات، أما في ظل الأوضاع الراهنة فقد قمنا بتحديد الدروس المطلوبة للفصل الدراسي الأول بعد اختصارها والإبقاء على المهم منها، بالشكل الذي يضمن تغطية أهم الكفايات المطلوبة، ودعوة الطلبة إلى متابعة هذه الدروس عبر البوابة التعليمية، ومن خلال الاطلاع على المحتوى التعليمي الرقمي».
وعن العدد المتوقع للطلبة الراغبين في الالتحاق بالدراسة الصفية النظامية، قال الدكتور النعيمي «إن الوزارة قامت خلال العطلة الصيفية باستطلاع آراء أولياء الأمور بشأن خيارات التعلّم المتاحة أمام أبنائهم، حيث شارك حوالي 112 ألف ولي أمر في هذا الاستطلاع الرقمي، وعبر نحو 36% منهم عن رغبتهم في التعلم المُدمج الذي يجمع بين الدراسة الصفية والتعلّم عن بُعد، فيما اختار نحو 64% خيار التعلّم عن بُعد بصورة كاملة، هذا إضافةً إلى أننا وجهنا المدارس إلى التواصل مع أولياء الأمور فرداً فرداً، للتأكد من هذه الرغبات، وعمل جداول للطلبة الراغبين في الالتحاق بالصفوف، بحيث لا يتجاوز عددهم في الصف الواحد تسعة طلاب فقط، لضمان التباعد الاجتماعي، تنفيذاً لتوجيهات الفريق الوطني الطبي».
وبشأن جاهزية مرافق المدارس أكد أن الوزارة أنجزت دليلاً شاملاً يحتوي على البروتوكولات الصحية وإرشادات العودة المدرسية، ووزعته على جميع المؤسسات التعليمية متضمناً الإجراءات الاحترازية التي تغطي كل شيء، من دخول الطالب إلى خروجه بعد نهاية الدوام المدرسي، بما في ذلك تشكيل فريق صحي بكل مدرسة مسؤول عن تنظيم وتطبيق الإجراءات الصحية، ووضع ضوابط استقبال الطلبة، بما فيها توفير أجهزة قياس الحرارة، لفحص درجات حرارتهم، وتوفير المعقمات، وتنظيم عملية مغادرة الطلبة، وتنظيم عملية تشغيل واستخدام خدمة المواصلات المقدمة من قبل الوزارة، بما فيها التباعد الاجتماعي وتطهير الحافلات، وتحديد الطاقة الاستيعابية للصف الدراسي بحيث تترك مسافة لا تقل عن مترين بين كراسي الطلبة، ووضع ضوابط التعامل مع الحالات الطارئة، وإستراتيجيات الاستجابة عند تحديد حالة مشتبه في إصابتها أو تأكيد إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد19).