أكدت مديرة الأرشيف الوطني بمركز عيسى الثقافي د.صفاء إبراهيم العلوي على أن التراث الثقافي بما فيه السمعي والبصري جزء لا يتجزأ من الحاضر ويحافظ على الهوية الوطنية ويساهم في تعزيز روح الانتماء للوطن.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة الافتراضية التي أقامها مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث بعنوان "نافذتك إلى العالم" بمناسبة "اليوم العالمي للتراث السمعي البصري 2020"، حيث قدمت مديرة الأرشيف الوطني ورقة بعنوان "التراث السمعي والبصري ودوره في تعزيز الانتماء الوطني".
واستعرضت د.العلوي التراث بمفهومه الشامل حيث وصفته بأنه الموروث الثقافي والاجتماعي والمادي، المكتوب والشفوي، الرسمي والشعبي، الذي وصل إلينا عبر حقب وأجيال متعددة من الماضي البعيد والقريب، مبينةً أهميته باعتباره جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية وتجسيداً ماديّاً ومعنويّاً لها، ورابطاً مشتركاً بين الأفراد.
وأضافت أن البحرين تحوي عدة هيئات رسمية وأهلية معنية بالتراث السمعي والبصري وتمتلك العديد من التسجيلات النادرة حيث تسعى إدارة الأرشيف الوطني بمركز عيسى الثقافي إلى إيجاد منظومة من التنسيق والتكامل بين الهيئات المعنية بالثقافة والفلكلور والمتاحف ومكتبات أجهزة الإعلام المرئي والمسموع، مؤكدة أن ذلك يضيف قيمة على هذه المصادر والمراجع المتوافرة لدى هذه الجهات للإسهام في إعداد وتنشيط البحوث العلمية المهتمة بالتاريخ والمجتمع، إلى جانب قيمتها السياحية والتعليمية.
ودعت العلوي إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بحفظ التراث السمعي والبصري في كل الدول للحفاظ على مقتنياتها من هذا التراث وفق أحدث وأعلى مستويات الاستنساخ، وحفظ هذه التسجيلات التراثية على الوسائط التقنية الحديثة بالتعاون مع خُبراء التوثيق والأرشفة في المراكز الوطنية لاستيفاء متطلبات هذا التكامل المنشود.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة الافتراضية التي أقامها مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث بعنوان "نافذتك إلى العالم" بمناسبة "اليوم العالمي للتراث السمعي البصري 2020"، حيث قدمت مديرة الأرشيف الوطني ورقة بعنوان "التراث السمعي والبصري ودوره في تعزيز الانتماء الوطني".
واستعرضت د.العلوي التراث بمفهومه الشامل حيث وصفته بأنه الموروث الثقافي والاجتماعي والمادي، المكتوب والشفوي، الرسمي والشعبي، الذي وصل إلينا عبر حقب وأجيال متعددة من الماضي البعيد والقريب، مبينةً أهميته باعتباره جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية وتجسيداً ماديّاً ومعنويّاً لها، ورابطاً مشتركاً بين الأفراد.
وأضافت أن البحرين تحوي عدة هيئات رسمية وأهلية معنية بالتراث السمعي والبصري وتمتلك العديد من التسجيلات النادرة حيث تسعى إدارة الأرشيف الوطني بمركز عيسى الثقافي إلى إيجاد منظومة من التنسيق والتكامل بين الهيئات المعنية بالثقافة والفلكلور والمتاحف ومكتبات أجهزة الإعلام المرئي والمسموع، مؤكدة أن ذلك يضيف قيمة على هذه المصادر والمراجع المتوافرة لدى هذه الجهات للإسهام في إعداد وتنشيط البحوث العلمية المهتمة بالتاريخ والمجتمع، إلى جانب قيمتها السياحية والتعليمية.
ودعت العلوي إلى ضرورة التنسيق بين المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بحفظ التراث السمعي والبصري في كل الدول للحفاظ على مقتنياتها من هذا التراث وفق أحدث وأعلى مستويات الاستنساخ، وحفظ هذه التسجيلات التراثية على الوسائط التقنية الحديثة بالتعاون مع خُبراء التوثيق والأرشفة في المراكز الوطنية لاستيفاء متطلبات هذا التكامل المنشود.