موزة فريد
أكد عدد من المعلمات في مدارس حكومية مختلفة أن عودة الطالبات للمدارس جاءت بعكس التوقعات، إذ كان الحضور منخفضاً رغم تأكيد بعض أولياء الأمور في وقت سابق رغبة بناتهم في الذهاب إلى المدرسة.
ويأتي هذا التراجع بالرغم من الاستعدادات التي أبدتها وزارة التربية والتعليم لاستقبال الطلبة هذا العام، في الجوانب الإدارية والفنية، بيد أن كثيراً من الطلبة فضلوا التعلم عن بعد.
وقالت إحدى المعلمات بمدرسة في المرحلة الثانوية إن التحضيرات كانت على قدم وساق من الناحية الإدارية لاستقبال الطلبة بعد طول انقطاع عن التعليم في المدارس، مبينة أن حضور الطلبة كان أقل من الأعداد المسجلة نظراً لتغيير البعض رأيه واختيار الدراسة عن بعد.
وذكرت أن الطلبات يتم تقسيمهن في الفصول الدراسية بمعدل لا يتجاوز 9 طالبات لكل فصل مع تنوع في شرح الدروس ما بين بث مركزي وداخلي.
ووصفت إحدى طالبات المرحلة الإعدادية المسجلات للحضور للمدرسة الوضع بالكئيب بسبب عدم إحساسها بروح الدراسة والخوف والقلق والتوتر واحتكارهن في الفصل الدراسي طيلة مدة الدوام الرسمي المدرسي والذي ترى أن من المفترض يكون هناك تقليص للوقت في ظل هذه الظروف مع عدم إمكانية الطلبة للحركة إلا للضرورة أو الذهاب إلى دورة المياه.
وأضافت أن شرح الدروس يتم عن طريق بث إلكتروني وبالتالي لا فرق بين الحضور الشخصي أو الدراسة عن بعد؛ فالوضع شبه واحد مع وجود صعوبة أكثر في الحضور فهي كانت تتوقع أن يتم الشرح من قبل مدرسة كما في السابق مما سيكون هناك وضوح أكثر وسهولة في توصيل المعلومة وفهمها.
من جانبها قالت المعلمة سارة عبدالله إن الحضور إلى المدرسة كان قليلاً جداً فبعد أن كانت التوقعات بداوم 75 طالبة حضر إلى المدرسة 25 طالبة، فيما أكدت مدرسة أخرى أن 7 طالبات حضرن إلى المدرسة فقط.
أكد عدد من المعلمات في مدارس حكومية مختلفة أن عودة الطالبات للمدارس جاءت بعكس التوقعات، إذ كان الحضور منخفضاً رغم تأكيد بعض أولياء الأمور في وقت سابق رغبة بناتهم في الذهاب إلى المدرسة.
ويأتي هذا التراجع بالرغم من الاستعدادات التي أبدتها وزارة التربية والتعليم لاستقبال الطلبة هذا العام، في الجوانب الإدارية والفنية، بيد أن كثيراً من الطلبة فضلوا التعلم عن بعد.
وقالت إحدى المعلمات بمدرسة في المرحلة الثانوية إن التحضيرات كانت على قدم وساق من الناحية الإدارية لاستقبال الطلبة بعد طول انقطاع عن التعليم في المدارس، مبينة أن حضور الطلبة كان أقل من الأعداد المسجلة نظراً لتغيير البعض رأيه واختيار الدراسة عن بعد.
وذكرت أن الطلبات يتم تقسيمهن في الفصول الدراسية بمعدل لا يتجاوز 9 طالبات لكل فصل مع تنوع في شرح الدروس ما بين بث مركزي وداخلي.
ووصفت إحدى طالبات المرحلة الإعدادية المسجلات للحضور للمدرسة الوضع بالكئيب بسبب عدم إحساسها بروح الدراسة والخوف والقلق والتوتر واحتكارهن في الفصل الدراسي طيلة مدة الدوام الرسمي المدرسي والذي ترى أن من المفترض يكون هناك تقليص للوقت في ظل هذه الظروف مع عدم إمكانية الطلبة للحركة إلا للضرورة أو الذهاب إلى دورة المياه.
وأضافت أن شرح الدروس يتم عن طريق بث إلكتروني وبالتالي لا فرق بين الحضور الشخصي أو الدراسة عن بعد؛ فالوضع شبه واحد مع وجود صعوبة أكثر في الحضور فهي كانت تتوقع أن يتم الشرح من قبل مدرسة كما في السابق مما سيكون هناك وضوح أكثر وسهولة في توصيل المعلومة وفهمها.
من جانبها قالت المعلمة سارة عبدالله إن الحضور إلى المدرسة كان قليلاً جداً فبعد أن كانت التوقعات بداوم 75 طالبة حضر إلى المدرسة 25 طالبة، فيما أكدت مدرسة أخرى أن 7 طالبات حضرن إلى المدرسة فقط.