نظمت جامعة البحرين، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) ندوة بعنوان: "تأثير كوفيد-19 على مستقبل التعليم"، وذلك ضمن برنامج إنمائي تقدمه الأمم المتحدة لمساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، عبر تقديم المعلومات والدراسات والمهارات المحلية والدولية، والبناء عليها والاستفادة منها في ترسيخ قيم التنمية المستدامة.
واستعرضت كبيرة مستشاري التعليم في مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج كيمبرلي باريخ - عبر منصة البث الافتراضي - الآثار المترتبة على عملية التعليم واستدامته في ظل الجائحة، وقدمت والخبرات العملية في التعليم أثناء الجائحة، وأهم أدوات التعليم، وتدريب المعلمين، والتطوير المهني للمعلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل أساسي على تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وعمليات التعليم العالي، والمساعدة الفنية لمنظمات مثل اليونيسف والبنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم.
وبدوره تحدث أخصائي برنامج التعليم في مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن دانيلو باديلا، عن خبرات الدول الأخرى في استدامة التعليم عبر منصات التواصل، وشرح كيفية تقييم الطلبة لدى الجامعات المختلفة خلال الجائحة. وقال "نهدف إلى مساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، من خلال الانتعاش الاقتصادي وبناء القدرة على مواجهة الأزمات في سياقات الأزمات وما بعد الأزمات، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، الأكثر ضعفا في المنطقة العربية".
ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) على دعم التغيير وربط الدول بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الأشخاص على بناء حياة أفضل، ويعمل في 177 دولة حيث تساعدهم في تطوير حلولهم لمواجهة تحديات التنمية المحلية والعالمية.
ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلدان منطقة الدول العربية على تطوير حلولها المتكاملة والتحويلية والقابلة للتوسع للتصدي للتحديات المتصلة ببعضها في الفقر، والضعف، وعدم المساواة، والإقصاء بطرق مستدامة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.
وكانت جامعة البحرين قد وقعت اتفاقية للتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام الماضي (2019م). ويهدف التعاون إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها، وتضمين هذه الأهداف في معظم الفعاليات العلمية كالمؤتمرات والندوات التي تقيمها جامعة البحرين، بالإضافة إلى المشاريع والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة، انسجاماً مع المبادرات والتوجهات الحكومية.
{{ article.visit_count }}
واستعرضت كبيرة مستشاري التعليم في مكتب اليونيسف بمنطقة الخليج كيمبرلي باريخ - عبر منصة البث الافتراضي - الآثار المترتبة على عملية التعليم واستدامته في ظل الجائحة، وقدمت والخبرات العملية في التعليم أثناء الجائحة، وأهم أدوات التعليم، وتدريب المعلمين، والتطوير المهني للمعلمين في جميع أنحاء العالم، مع التركيز بشكل أساسي على تدريب المعلمين أثناء الخدمة، وعمليات التعليم العالي، والمساعدة الفنية لمنظمات مثل اليونيسف والبنك الدولي، والشراكة العالمية للتعليم.
وبدوره تحدث أخصائي برنامج التعليم في مكتب اليونسكو لدول الخليج واليمن دانيلو باديلا، عن خبرات الدول الأخرى في استدامة التعليم عبر منصات التواصل، وشرح كيفية تقييم الطلبة لدى الجامعات المختلفة خلال الجائحة. وقال "نهدف إلى مساعدة البلدان العربية في جهودها الرامية إلى تعزيز آفاق النمو الشامل وفرص العمل وسبل العيش على المستويين الوطني والمحلي، من خلال الانتعاش الاقتصادي وبناء القدرة على مواجهة الأزمات في سياقات الأزمات وما بعد الأزمات، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، الأكثر ضعفا في المنطقة العربية".
ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP) على دعم التغيير وربط الدول بالمعرفة والخبرة والموارد لمساعدة الأشخاص على بناء حياة أفضل، ويعمل في 177 دولة حيث تساعدهم في تطوير حلولهم لمواجهة تحديات التنمية المحلية والعالمية.
ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بلدان منطقة الدول العربية على تطوير حلولها المتكاملة والتحويلية والقابلة للتوسع للتصدي للتحديات المتصلة ببعضها في الفقر، والضعف، وعدم المساواة، والإقصاء بطرق مستدامة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً.
وكانت جامعة البحرين قد وقعت اتفاقية للتعاون المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العام الماضي (2019م). ويهدف التعاون إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيزها، وتضمين هذه الأهداف في معظم الفعاليات العلمية كالمؤتمرات والندوات التي تقيمها جامعة البحرين، بالإضافة إلى المشاريع والأنشطة الطلابية التي تنظمها الجامعة، انسجاماً مع المبادرات والتوجهات الحكومية.