تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً هذا اليوم من رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، جرى خلاله بحث الجهود المشتركة والمتواصلة بين الجانبين لمحاربة الإرهاب والتطرف، وذلك على ضوء الأحداث الأخيرة التي جرت في أوروبا.
وأعرب حضرة صاحب الجلالة عن تقديره لرئيس المجلس الأوروبي على هذا الإتصال الذي يعكس جهوده النبيلة لتعزيز التفاهم المتبادل بين المجتمعات والأديان كبديل عن الفُرقة.
وأكد جلالته رفضه أي شكل من العنف والتطرف، وأن من ينتهج ذلك لا يمثلون الإسلام الحقيقي القائم على المحبة والتسامح، منوهاً جلالته بأن الإسلام هو دين الأخلاق والتآخي والسلام مع الجميع، ولكن في ذات الوقت من الواجب نبذ التطرف وخطاب الكراهية والتصدي له أينما وجد وبأي شكل.
كما أكد جلالته أن البحرين إنطلاقاً من أخلاق أهلها الكرام فإن نهجنا دائماً الترحيب والتعايش مع الجميع بالسلام والإحترام لكافة الأديان منذ عقود طويلة.
وأعرب حضرة صاحب الجلالة عن تقديره لرئيس المجلس الأوروبي على هذا الإتصال الذي يعكس جهوده النبيلة لتعزيز التفاهم المتبادل بين المجتمعات والأديان كبديل عن الفُرقة.
وأكد جلالته رفضه أي شكل من العنف والتطرف، وأن من ينتهج ذلك لا يمثلون الإسلام الحقيقي القائم على المحبة والتسامح، منوهاً جلالته بأن الإسلام هو دين الأخلاق والتآخي والسلام مع الجميع، ولكن في ذات الوقت من الواجب نبذ التطرف وخطاب الكراهية والتصدي له أينما وجد وبأي شكل.
كما أكد جلالته أن البحرين إنطلاقاً من أخلاق أهلها الكرام فإن نهجنا دائماً الترحيب والتعايش مع الجميع بالسلام والإحترام لكافة الأديان منذ عقود طويلة.