قال وزير الخارجية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن جلالة الملك المفدى يؤمن بأن الجهل هو عدو السلام، وأن من واجبنا أن نتعلم، ونشارك، ونعيش معًا، من خلال مبادئ الإيمان بروح الاحترام المتبادل والمحبة، مؤكدا أنه انطلاقاً من هذا الالتزام الثابت لجلالة الملك المفدى بحماية الحرية الدينية، اتخذت مملكة البحرين تدابير ملموسة وفعالة لضمان تعزيز ثقافة السلام والحوار والتعايش على الصعيدين المحلي والإقليمي.
وشارك الزياني، الاثنين، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثالث لحرية الأديان والمعتقدات الذي تنظمه وزارة الخارجية البولندية، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، لمواجهة تحديات التطرف والإرهاب والطائفية في تهديد أمن واستقرار وازدهار المنطقة، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية في العديد من دول العالم.
وقد ألقى وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية كلمة أكد فيها على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمواجهة الخطاب المتطرف، ومراقبة خطاب الكراهية، وتعزيز وحماية حرية الأديان والمعتقدات.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين كانت على مدى سنين منارة للحرية الدينية والتعدد الثقافي، مشيرا إلى أن دستور مملكة البحرين يكفل هذه الحريات، وأن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، تؤكد على أهمية تعزيز السلام والاستقرار كمسار لمزيد من الازدهار والتنمية، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن في المنطقة والعالم ككل.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن البحرين تعتز بتوقيعها على اتفاق مبادئ إبراهيم في 15 سبتمبر 2020م باعتباره إعلان سلام وتعاون يفتح الطريق أمام إقامة علاقات دبلوماسية بناءة مع دولة إسرائيل.
وأضاف أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومكتب المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية وقعا لاحقًا مذكرة تفاهم لرصد ومكافحة معاداة السامية، وتعزيز التعاون المشترك وتطوير وتنفيذ برامج تعزز الاحترام والتقدير المتبادل والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والدول والأديان في منطقة الشرق الأوسط، تماشياً مع إعلان مملكة البحرين.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين أكدت التزامها بضمان وحماية وتعزيز الحرية الدينية، وجددت إيمانها بأهمية الحوار لمواجهة الخطابات المتطرفة لتظل البحرين رائدة في التسامح والتعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط ككل، وستواصل جهودها الدبلوماسية ومبادراتها الوطنية لنشر ثقافة التسامح والتعايش والازدهار من أجل تعزيز الوئام بين شعوب ودول المنطقة.
وشارك الزياني، الاثنين، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري الثالث لحرية الأديان والمعتقدات الذي تنظمه وزارة الخارجية البولندية، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، لمواجهة تحديات التطرف والإرهاب والطائفية في تهديد أمن واستقرار وازدهار المنطقة، بمشاركة عدد من وزراء الخارجية في العديد من دول العالم.
وقد ألقى وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية كلمة أكد فيها على ضرورة أن يسعى المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لمواجهة الخطاب المتطرف، ومراقبة خطاب الكراهية، وتعزيز وحماية حرية الأديان والمعتقدات.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين كانت على مدى سنين منارة للحرية الدينية والتعدد الثقافي، مشيرا إلى أن دستور مملكة البحرين يكفل هذه الحريات، وأن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، تؤكد على أهمية تعزيز السلام والاستقرار كمسار لمزيد من الازدهار والتنمية، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن في المنطقة والعالم ككل.
وقال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن البحرين تعتز بتوقيعها على اتفاق مبادئ إبراهيم في 15 سبتمبر 2020م باعتباره إعلان سلام وتعاون يفتح الطريق أمام إقامة علاقات دبلوماسية بناءة مع دولة إسرائيل.
وأضاف أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومكتب المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية وقعا لاحقًا مذكرة تفاهم لرصد ومكافحة معاداة السامية، وتعزيز التعاون المشترك وتطوير وتنفيذ برامج تعزز الاحترام والتقدير المتبادل والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والدول والأديان في منطقة الشرق الأوسط، تماشياً مع إعلان مملكة البحرين.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين أكدت التزامها بضمان وحماية وتعزيز الحرية الدينية، وجددت إيمانها بأهمية الحوار لمواجهة الخطابات المتطرفة لتظل البحرين رائدة في التسامح والتعايش السلمي في منطقة الشرق الأوسط ككل، وستواصل جهودها الدبلوماسية ومبادراتها الوطنية لنشر ثقافة التسامح والتعايش والازدهار من أجل تعزيز الوئام بين شعوب ودول المنطقة.
