سماهر سيف اليزل
نفت مديرة مركز التعليم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ آل خليفة الشائعات حول تسبب برنامج " لوك داون" في تعطيل أجهزة الطلبة أو إدخال فيروسات لأجهزتهم، مؤكدة بأن البرنامج خضع للتجربة قبل شرائه بـ 10 ألف دولار.
وقالت "ظهرت الكثير من الشائعات والمغالطات حول أن البرنامج يسبب فيروسات وأنه صمم لتدمير أجهزة الطلبة ولا شئ من هذا صحيح"، والأجهزة التي شكت من أعطال لم تتوفر بها سعة لتحميل البرنامج.
وبالرغم من الضجة التي خلقها البرنامج خلال الأيام الماضية، قالت د. في آل خليفة إنه تم حصر ما يقل عن 500 شكوى أي 1.6 % من عدد الطلبة الذين تواصلوا بمشاكل أعطال فنية، مبينة أن الكثير من المشاكل هي في سوء الاستخدام أو عدم المعرفة، وأن عدد المقررات التي استخدم فيها نظام "لوك داون براوسر للمراقبة في امتحاناتها وصل إلى 222 بحسب آخر إحصائية، ولا يمكن تقنيا التعديل على البرنامج، مع العلم بأن عدد الطلبة يبلغ 22 ألف و400 استفادوا من التعليم الإلكتروني وتفاعلوا معه في الفصل الثاني العام الماضي.
وأضافت د. فيّ آل خليفة أنه تم تجربة هذا البرنامج في عدد من الاختبارات الافتراضية والفعلية، وتم شراؤه بعد ضمان سلامته وخلوه من مشاكل الاستخدام، وتم تدريب هيئة التدريس على استخدامه، ومن ثم تم استخدامه في التعليم بالجامعة، وتم تعميم جميع الإرشادات على المنصة التعليمية للطلبة والأساتذة.
وأكدت د. مرفت البوفلاسة مدير مكتب ضمان الجودة بكلية المعلمين أنه تماشيا مع معايير ضمان الجودة العالمية التي توصي باعتماد آليات فاعلة لمراقبة الامتحانات ومنع الغش والاحتيال الأكاديمي، قامت الجامعة بتوفير متصف "لوكداون"، لمراقبة الامتحانات للحفاظ على سمعة مخرجات خريجيها، أسوة بالعديد من الجامعات الإقليمية والدولية، وما قامت به جامعة البحرين يصب في مصلحة الطلاب ويحميهم من ضياع وقتهم وجهدهم في حال حدوث أي خلل في أجهزة الحاسوب الخاصة أو انقطاع الإنترنت، وهذا البرنامج تم اعتماده، وشجعت على استخدامه أمانة دول مجلس التعاون، مشيرة إلى حرص الجامعة على ضمان عملية التقييم الطلابي، وأن عملية المراقبة تصب قلبا وقالبا في مصلحة الطلاب.
فيما قال د. حسين العريض عضو لجنة التعلم الإلكتروني والابتكار الرقمي، برنامج "لوكداون"، يشمل المميزات المطلوبة من الجامعة ويضمن حقوق الطالب في هذا المجال، وكان هو الخيار الأمثل من قبل الكثير من البرامج المطروحة وهذا البرنامج يضمن سلامة عملية المراقبة.
فيما أكد رئيس الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين الدكتور غسان الشهابي بأن البرنامج يطبق في أربع كليات فقط وهي كلية تقنية المعلومات، وإدارة الإعمال، والهندسة والعلوم، من أصل 9 كليات في الجامعة لخصوصية هذه الكليات.
من جهتها أكدت د. عائشة فؤاد رئيسة قسم هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات، وخبيرة الأمن السبيراني أن البرنامج لا يتعدى على خصوصية الطالب بأي شكل، فهو سيطلب فتح الكاميرا والميكروفون، وهو أمر عرفه الطلاب من خلال الامتحانات التي أدوها طوال الفترة الماضية، وهو أمر مطبق من قبل المدارس الحكومية والخاصة في البحرين ودول العالم، حيث على الطالب أن يظهر باللباس المدرسي أمام المدرس من خلال منصة التواصل، فطلب ظهور الطالب أثناء تأدية الامتحان هو للتعرف ما إذا كان الطالب نفسه من يؤدي امتحانه بنزاهة علمية أم لا، ولا يحق لأحد أن ينزل التسجيلات إلا إذا أثبت البرنامج أن هناك حركات غير طبيعية من قبل الطالب تجري الإشارة إليها عبر تقرير البرنامج، ويقوم الأستاذ حينها بالطلب الرسمي من مركز التعلم الإلكتروني بعد أخذ الموافقة من رئيس القسم المعني وعميد الكلية للتأكد من هذه الإشارات، ويتم ذلك بمراعاة الخصوصية المتعارف عليها. ولا يراقب البرنامج هذا الأمر وحسب، بل ويرصد أية مشكلة تقنية يتعرض لها الجهاز أثناء فترة الاختبار، وهذا يصب في مصلحة الطالب.
وقالت جامعة البحرين أن هناك 5000 طالب وطالبة أجروا امتحانات في الفصل الصيفي عن بعد، و 868 من الطاقم التدريسي والأكاديمي استخدموا التعليم الإلكتروني بأشكال مختلفة عبر المنصتين "بلاك بورد وتيمز"، وتقديم 4625 مقررا ونسبة الحضور تجاوزت 90 % في المقررات الإلكترونية، ويمكن لأي طالب يتعرض لأي مشكلة يعتقد أنها التواصل مع الشركة الموردة من خلال الدردشة المباشرة أو اخذ بطاقة دعم فني من خلال الرابط الإلكتروني الموجود على منصة إدارة التعلم، أو التواصل مع مركز التعلم الإلكتروني من خلال مركز خدمة الطالب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في جامعة البحرين لتوضيح ملابسات نظام" لوك داون" والذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع عدد من أعضاء مجلس النواب بالمطالبة بإلغائه.
وعلى الجانب الآخر أطلق طلاب جامعة البحرين هاشتاق عبر منصة تويتر لعرض مطالبهم التي تتلخص في إلغاء "lockdown browser"، الذي تسبب في تعطيل أجهزة العديد من الطلاب وإعاقتهم عن تقديم الامتحانات، وتطبيق نظام المسارين المذكور في البند الموجود بالائحة الصادرة من وزارة التربية والتعليم.
نفت مديرة مركز التعليم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ آل خليفة الشائعات حول تسبب برنامج " لوك داون" في تعطيل أجهزة الطلبة أو إدخال فيروسات لأجهزتهم، مؤكدة بأن البرنامج خضع للتجربة قبل شرائه بـ 10 ألف دولار.
وقالت "ظهرت الكثير من الشائعات والمغالطات حول أن البرنامج يسبب فيروسات وأنه صمم لتدمير أجهزة الطلبة ولا شئ من هذا صحيح"، والأجهزة التي شكت من أعطال لم تتوفر بها سعة لتحميل البرنامج.
وبالرغم من الضجة التي خلقها البرنامج خلال الأيام الماضية، قالت د. في آل خليفة إنه تم حصر ما يقل عن 500 شكوى أي 1.6 % من عدد الطلبة الذين تواصلوا بمشاكل أعطال فنية، مبينة أن الكثير من المشاكل هي في سوء الاستخدام أو عدم المعرفة، وأن عدد المقررات التي استخدم فيها نظام "لوك داون براوسر للمراقبة في امتحاناتها وصل إلى 222 بحسب آخر إحصائية، ولا يمكن تقنيا التعديل على البرنامج، مع العلم بأن عدد الطلبة يبلغ 22 ألف و400 استفادوا من التعليم الإلكتروني وتفاعلوا معه في الفصل الثاني العام الماضي.
وأضافت د. فيّ آل خليفة أنه تم تجربة هذا البرنامج في عدد من الاختبارات الافتراضية والفعلية، وتم شراؤه بعد ضمان سلامته وخلوه من مشاكل الاستخدام، وتم تدريب هيئة التدريس على استخدامه، ومن ثم تم استخدامه في التعليم بالجامعة، وتم تعميم جميع الإرشادات على المنصة التعليمية للطلبة والأساتذة.
وأكدت د. مرفت البوفلاسة مدير مكتب ضمان الجودة بكلية المعلمين أنه تماشيا مع معايير ضمان الجودة العالمية التي توصي باعتماد آليات فاعلة لمراقبة الامتحانات ومنع الغش والاحتيال الأكاديمي، قامت الجامعة بتوفير متصف "لوكداون"، لمراقبة الامتحانات للحفاظ على سمعة مخرجات خريجيها، أسوة بالعديد من الجامعات الإقليمية والدولية، وما قامت به جامعة البحرين يصب في مصلحة الطلاب ويحميهم من ضياع وقتهم وجهدهم في حال حدوث أي خلل في أجهزة الحاسوب الخاصة أو انقطاع الإنترنت، وهذا البرنامج تم اعتماده، وشجعت على استخدامه أمانة دول مجلس التعاون، مشيرة إلى حرص الجامعة على ضمان عملية التقييم الطلابي، وأن عملية المراقبة تصب قلبا وقالبا في مصلحة الطلاب.
فيما قال د. حسين العريض عضو لجنة التعلم الإلكتروني والابتكار الرقمي، برنامج "لوكداون"، يشمل المميزات المطلوبة من الجامعة ويضمن حقوق الطالب في هذا المجال، وكان هو الخيار الأمثل من قبل الكثير من البرامج المطروحة وهذا البرنامج يضمن سلامة عملية المراقبة.
فيما أكد رئيس الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين الدكتور غسان الشهابي بأن البرنامج يطبق في أربع كليات فقط وهي كلية تقنية المعلومات، وإدارة الإعمال، والهندسة والعلوم، من أصل 9 كليات في الجامعة لخصوصية هذه الكليات.
من جهتها أكدت د. عائشة فؤاد رئيسة قسم هندسة الحاسوب بكلية تقنية المعلومات، وخبيرة الأمن السبيراني أن البرنامج لا يتعدى على خصوصية الطالب بأي شكل، فهو سيطلب فتح الكاميرا والميكروفون، وهو أمر عرفه الطلاب من خلال الامتحانات التي أدوها طوال الفترة الماضية، وهو أمر مطبق من قبل المدارس الحكومية والخاصة في البحرين ودول العالم، حيث على الطالب أن يظهر باللباس المدرسي أمام المدرس من خلال منصة التواصل، فطلب ظهور الطالب أثناء تأدية الامتحان هو للتعرف ما إذا كان الطالب نفسه من يؤدي امتحانه بنزاهة علمية أم لا، ولا يحق لأحد أن ينزل التسجيلات إلا إذا أثبت البرنامج أن هناك حركات غير طبيعية من قبل الطالب تجري الإشارة إليها عبر تقرير البرنامج، ويقوم الأستاذ حينها بالطلب الرسمي من مركز التعلم الإلكتروني بعد أخذ الموافقة من رئيس القسم المعني وعميد الكلية للتأكد من هذه الإشارات، ويتم ذلك بمراعاة الخصوصية المتعارف عليها. ولا يراقب البرنامج هذا الأمر وحسب، بل ويرصد أية مشكلة تقنية يتعرض لها الجهاز أثناء فترة الاختبار، وهذا يصب في مصلحة الطالب.
وقالت جامعة البحرين أن هناك 5000 طالب وطالبة أجروا امتحانات في الفصل الصيفي عن بعد، و 868 من الطاقم التدريسي والأكاديمي استخدموا التعليم الإلكتروني بأشكال مختلفة عبر المنصتين "بلاك بورد وتيمز"، وتقديم 4625 مقررا ونسبة الحضور تجاوزت 90 % في المقررات الإلكترونية، ويمكن لأي طالب يتعرض لأي مشكلة يعتقد أنها التواصل مع الشركة الموردة من خلال الدردشة المباشرة أو اخذ بطاقة دعم فني من خلال الرابط الإلكتروني الموجود على منصة إدارة التعلم، أو التواصل مع مركز التعلم الإلكتروني من خلال مركز خدمة الطالب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المنعقد في جامعة البحرين لتوضيح ملابسات نظام" لوك داون" والذي أثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع عدد من أعضاء مجلس النواب بالمطالبة بإلغائه.
وعلى الجانب الآخر أطلق طلاب جامعة البحرين هاشتاق عبر منصة تويتر لعرض مطالبهم التي تتلخص في إلغاء "lockdown browser"، الذي تسبب في تعطيل أجهزة العديد من الطلاب وإعاقتهم عن تقديم الامتحانات، وتطبيق نظام المسارين المذكور في البند الموجود بالائحة الصادرة من وزارة التربية والتعليم.