أكدت دبلوماسيات رائدات في المجال أن مبادرة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، بتخصيص مناسبة يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة للعمل الدبلوماسي في البحرين.
وأوضحن، أن تلك المبادرة، ستزيد مساهمة المرأة في مجالات العمل الدبلوماسي والتمثيل الدولي وللقيام بدورهن في تقوية أركان الدبلوماسية البحرينية التي تحمل على عاتقها مسؤولية إيصال الرسالة المتحضرة لمملكة البحرين كملتقى للتعايش والتقريب الإنساني وبيان واقع وطبيعة الجهود التنموية الجادة التي تجعل من الإنسان البحريني هدفاً لها وذلك كله تحقيقاً للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتحدثت الرائدات عن جوانب من مسيرة عملهن في المجال الدبلوماسي، وكيف تطور حضور المرأة في هذا المجال الحيوي بتطور عمل الدبلوماسية البحرينية من جهة، وتوفير البيئة الداعمة لها في جميع المجالات من جهة أخرى.
وأكدن أهمية تنفيذ التوصيات المرتقبة من الاحتفاء بالمرأة الدبلوماسية، خاصة وأن المرأة البحرينية كانت على الدوام على قدر المسؤولية والأمانة في تمثيل وطنها.
حضور نوعي
للمرأة البحرينية
وترسم الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة أحد أبرز الأمثلة على الحضور النوعي للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي، وهي أول امرأة بحرينية وعربية تتولى رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2006، وكانت قبل ذلك عينت سفيراً لمملكة البحرين لدى فرنسا خلال الفترة من 2000 إلى 2005، وسفيرة غير مقيمة لدى بلجيكا وسويسرا وإسبانيا خلال الفترة من 2000 إلى 2004، كما أنها المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى منظمة اليونسكو.
وأشارت الشيخة هيا إلى أن تعيين البحرين سيدات على رأس بعثات المملكة الدبلوماسية في الخارج هو رسالة حضارية للعالم أجمع تعكس مشهد الانفتاح والحداثة والتقدم في البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى وتبرز الجهود التي ينهض بها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من جهة أخرى.
وتوضح أن عملها في المجال الدبلوماسي كان نقلة كبيرة في حياتها المهنية التي كانت تدور حول القانون بشكل كامل، حيث إنها حصلت على بكالوريوس القانون من جامعة الكويت، ودرست القانون الدولي العام في جامعة باريس الأولى، والقانون المدني الخاص في جامعة الإسكندرية، وعملت محامية وشغلت مناصب قانونية عليا.
تاريخ مشرف للمرأة في العمل الدبلوماسي
كذلك ترسم بيبي السيد العلوي مثالاً بارزاً آخر حول نجاح المرأة البحرينية في سلك العمل الدبلوماسي، فقد شغلت منصب سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 2007-2013، وسفيرة البحرين لدى جمهورية كوريا (غير مقيمة) خلال الفترة من 2009-2013، وسفيرة غير مقيمة في منغوليا خلال الفترة من 2008-2013، إضافة إلى أنها سبق وعملت مستشارة في البعثة الدائمة للبحرين لدى الأمم المتحدة خلال الفترة من 1988-1992، وسفيرة بالديوان العام بوزارة الخارجية.
وأوضحت أن التاريخ المشرف للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي يؤكد جدارتها بمواصلة هذا العمل بل والتوسع به من خلال زيادة حضورها كماً ونوعاً في مختلف مفاصل العمل الدبلوماسي داخل وخارج البحرين، خاصة مع الدعم غير المسبوق الذي تحظى به في العقدين الأخيرين مع تأسيس المجلس الأعلى للمرأة.
ونوهت إلى المهام الكبيرة التي يتطلبها العمل الدبلوماسي مثل الغربة وبناء العلاقات المثمرة، وتقول «العمل الدبلوماسي يتطلب الكثير من المهارات من بينها القدرة على نسج علاقات عامة ناجحة في الدولة التي تعمل بها المبتعثة».
وأضافت «عندما كنت سفيرة لبلدي في بيجين مثلاً كنت أنا وطاقم السفارة هناك في حراك مستمر وعمل دؤوب من أجل تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية».
جهود مضاعفة
من قبل المرأة
د. بهية جواد الجشي، وهي سفيرة حالياً لمملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي منذ 2015 وحتى الآن، وعضو البرلمان العربي عام 2011، أشارت إلى نجاح الدبلوماسيات البحرينيات بالخارج في تغيير الصورة النمطية للمرأة الشرق أوسطية، وقدرتهن على حيازة إعجاب الجميع بفضل ما يتمتعن به من كفاءة وثقة بالنفس مقترنة بالفخر بقيادتهن ووطنهن، والشغف بإعطاء صورة واقعية مشرقة عن التقدم الذي تعيشه مملكة البحرين على مختلف الأصعدة.
وأشارت إلى أن مبادرة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى إلى تخصيص يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي من شأنها إعطاء زخم جديد متواصل للمرأة في هذا المجال، وفتح الباب واسعا أمام المزيد من الفتيات البحرينيات لدخول السلك الدبلوماسي والتدرج فيه وصولا إلى أرفع المناصب.
وتؤكد أن النهوض بأعباء العمل الدبلوماسي يتطلب جهدا مضاعفا من المرأة التي ربما تواجه صعوبة أكبر من الرجل في مواجهة البعد عن العائلة والعيش في مجتمعات مختلفة تماما عن مجتمع البحرين، إضافة إلى مسائل تربية الأطفال وغيرها، لكنها تشير إلى أن الدبلوماسيات المبتعثات أظهرن مقدرة كبيرة ليس على تخطي تلك التحديات فقط، بل إثراء مسيرة العمل الدبلوماسي البحريني في الخارج بأساليب مبتكرة في العمل، وتحدثت الجشي على صعيد ذي صلة حول أن مهمة العمل الدبلوماسي لا تناط بالسفراء فقط بل بزوجاتهم أيضا اللواتي يبادرن إلى المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الاجتماعية ويرسمن صورة مشرقة عن المرأة البحرينية.
البدايات الصعبة والإصرار على النجاح
وكانت د. أمل الزياني أول امرأة بحرينية تعمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية في العام 1972، أي بعد عام واحد من تأسيس الوزارة عند نيل المملكة استقلالها عام 1971، كما أنها أول وزيرة مفوضة في وزارة الخارجية حتى عام 2002، وقد حصلت على لقب «سفيرة السلام» في العام 2003، وهي حاصلة على بكالوريوس علوم سياسية وعلاقات دولية من بيروت وبغداد، ثم شهادة الدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة القاهرة.
وقالت الزياني «كنا كنساء في البدايات كنا بحاجة لبذل جهود كبيرة مضاعفة حتى نحافظ على مواقعنا الوظيفية ونثبت جدارتنا بالعمل وتنفيذ المهام على أكمل وجه وتحمل المسؤولية والحصول على الترقي الوظيفي والفوز بتمثيل البحرين في المحافل الدولية».
وأضافت «نرى اليوم أنه بفضل الجهود التي بذلها المجلس الأعلى للمرأة على مدى الأعوام العشرين الماضية وإقرار الجميع بأهمية تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين بات الطريق ممهدا أمام المرأة البحرينية لتحقيق طموحاتها وإثبات ذاتها».
لكنها تضيف أنه بالمقابل لولا دعم الرجل البحريني للمرأة البحرينية لما استطاعت رسم خطواتها الأولى في طريق العمل الدبلوماسي، وتقول «كان يتم الاعتماد علينا في إعداد تقارير في الشأن الدولي، كما أنني رشحت من قبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عندما كان وزيرا للخارجية لتمثيل البحرين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر من مرة، إضافة إلى ثلاثة مؤتمرات عالمية معنية بالمرأة، ومثلت البحرين أيضا في مؤتمر السلام في نيروبي، وغير ذلك من الأحداث الدولية المهمة في محافل عديدة حول العالم، واستطعت حمل هذه الأمانة وتمثيل بلدي خير تمثيل».
{{ article.visit_count }}
وأوضحن، أن تلك المبادرة، ستزيد مساهمة المرأة في مجالات العمل الدبلوماسي والتمثيل الدولي وللقيام بدورهن في تقوية أركان الدبلوماسية البحرينية التي تحمل على عاتقها مسؤولية إيصال الرسالة المتحضرة لمملكة البحرين كملتقى للتعايش والتقريب الإنساني وبيان واقع وطبيعة الجهود التنموية الجادة التي تجعل من الإنسان البحريني هدفاً لها وذلك كله تحقيقاً للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتحدثت الرائدات عن جوانب من مسيرة عملهن في المجال الدبلوماسي، وكيف تطور حضور المرأة في هذا المجال الحيوي بتطور عمل الدبلوماسية البحرينية من جهة، وتوفير البيئة الداعمة لها في جميع المجالات من جهة أخرى.
وأكدن أهمية تنفيذ التوصيات المرتقبة من الاحتفاء بالمرأة الدبلوماسية، خاصة وأن المرأة البحرينية كانت على الدوام على قدر المسؤولية والأمانة في تمثيل وطنها.
حضور نوعي
للمرأة البحرينية
وترسم الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة أحد أبرز الأمثلة على الحضور النوعي للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي، وهي أول امرأة بحرينية وعربية تتولى رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2006، وكانت قبل ذلك عينت سفيراً لمملكة البحرين لدى فرنسا خلال الفترة من 2000 إلى 2005، وسفيرة غير مقيمة لدى بلجيكا وسويسرا وإسبانيا خلال الفترة من 2000 إلى 2004، كما أنها المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى منظمة اليونسكو.
وأشارت الشيخة هيا إلى أن تعيين البحرين سيدات على رأس بعثات المملكة الدبلوماسية في الخارج هو رسالة حضارية للعالم أجمع تعكس مشهد الانفتاح والحداثة والتقدم في البحرين في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى وتبرز الجهود التي ينهض بها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من جهة أخرى.
وتوضح أن عملها في المجال الدبلوماسي كان نقلة كبيرة في حياتها المهنية التي كانت تدور حول القانون بشكل كامل، حيث إنها حصلت على بكالوريوس القانون من جامعة الكويت، ودرست القانون الدولي العام في جامعة باريس الأولى، والقانون المدني الخاص في جامعة الإسكندرية، وعملت محامية وشغلت مناصب قانونية عليا.
تاريخ مشرف للمرأة في العمل الدبلوماسي
كذلك ترسم بيبي السيد العلوي مثالاً بارزاً آخر حول نجاح المرأة البحرينية في سلك العمل الدبلوماسي، فقد شغلت منصب سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 2007-2013، وسفيرة البحرين لدى جمهورية كوريا (غير مقيمة) خلال الفترة من 2009-2013، وسفيرة غير مقيمة في منغوليا خلال الفترة من 2008-2013، إضافة إلى أنها سبق وعملت مستشارة في البعثة الدائمة للبحرين لدى الأمم المتحدة خلال الفترة من 1988-1992، وسفيرة بالديوان العام بوزارة الخارجية.
وأوضحت أن التاريخ المشرف للمرأة البحرينية في مجال العمل الدبلوماسي يؤكد جدارتها بمواصلة هذا العمل بل والتوسع به من خلال زيادة حضورها كماً ونوعاً في مختلف مفاصل العمل الدبلوماسي داخل وخارج البحرين، خاصة مع الدعم غير المسبوق الذي تحظى به في العقدين الأخيرين مع تأسيس المجلس الأعلى للمرأة.
ونوهت إلى المهام الكبيرة التي يتطلبها العمل الدبلوماسي مثل الغربة وبناء العلاقات المثمرة، وتقول «العمل الدبلوماسي يتطلب الكثير من المهارات من بينها القدرة على نسج علاقات عامة ناجحة في الدولة التي تعمل بها المبتعثة».
وأضافت «عندما كنت سفيرة لبلدي في بيجين مثلاً كنت أنا وطاقم السفارة هناك في حراك مستمر وعمل دؤوب من أجل تعزيز العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية».
جهود مضاعفة
من قبل المرأة
د. بهية جواد الجشي، وهي سفيرة حالياً لمملكة البحرين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك، وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي منذ 2015 وحتى الآن، وعضو البرلمان العربي عام 2011، أشارت إلى نجاح الدبلوماسيات البحرينيات بالخارج في تغيير الصورة النمطية للمرأة الشرق أوسطية، وقدرتهن على حيازة إعجاب الجميع بفضل ما يتمتعن به من كفاءة وثقة بالنفس مقترنة بالفخر بقيادتهن ووطنهن، والشغف بإعطاء صورة واقعية مشرقة عن التقدم الذي تعيشه مملكة البحرين على مختلف الأصعدة.
وأشارت إلى أن مبادرة المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى إلى تخصيص يوم المرأة البحرينية هذا العام للاحتفاء بالمرأة في مجال العمل الدبلوماسي من شأنها إعطاء زخم جديد متواصل للمرأة في هذا المجال، وفتح الباب واسعا أمام المزيد من الفتيات البحرينيات لدخول السلك الدبلوماسي والتدرج فيه وصولا إلى أرفع المناصب.
وتؤكد أن النهوض بأعباء العمل الدبلوماسي يتطلب جهدا مضاعفا من المرأة التي ربما تواجه صعوبة أكبر من الرجل في مواجهة البعد عن العائلة والعيش في مجتمعات مختلفة تماما عن مجتمع البحرين، إضافة إلى مسائل تربية الأطفال وغيرها، لكنها تشير إلى أن الدبلوماسيات المبتعثات أظهرن مقدرة كبيرة ليس على تخطي تلك التحديات فقط، بل إثراء مسيرة العمل الدبلوماسي البحريني في الخارج بأساليب مبتكرة في العمل، وتحدثت الجشي على صعيد ذي صلة حول أن مهمة العمل الدبلوماسي لا تناط بالسفراء فقط بل بزوجاتهم أيضا اللواتي يبادرن إلى المشاركة الفاعلة في مختلف الفعاليات الاجتماعية ويرسمن صورة مشرقة عن المرأة البحرينية.
البدايات الصعبة والإصرار على النجاح
وكانت د. أمل الزياني أول امرأة بحرينية تعمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية في العام 1972، أي بعد عام واحد من تأسيس الوزارة عند نيل المملكة استقلالها عام 1971، كما أنها أول وزيرة مفوضة في وزارة الخارجية حتى عام 2002، وقد حصلت على لقب «سفيرة السلام» في العام 2003، وهي حاصلة على بكالوريوس علوم سياسية وعلاقات دولية من بيروت وبغداد، ثم شهادة الدكتوراه في التخصص ذاته من جامعة القاهرة.
وقالت الزياني «كنا كنساء في البدايات كنا بحاجة لبذل جهود كبيرة مضاعفة حتى نحافظ على مواقعنا الوظيفية ونثبت جدارتنا بالعمل وتنفيذ المهام على أكمل وجه وتحمل المسؤولية والحصول على الترقي الوظيفي والفوز بتمثيل البحرين في المحافل الدولية».
وأضافت «نرى اليوم أنه بفضل الجهود التي بذلها المجلس الأعلى للمرأة على مدى الأعوام العشرين الماضية وإقرار الجميع بأهمية تطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين بات الطريق ممهدا أمام المرأة البحرينية لتحقيق طموحاتها وإثبات ذاتها».
لكنها تضيف أنه بالمقابل لولا دعم الرجل البحريني للمرأة البحرينية لما استطاعت رسم خطواتها الأولى في طريق العمل الدبلوماسي، وتقول «كان يتم الاعتماد علينا في إعداد تقارير في الشأن الدولي، كما أنني رشحت من قبل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة عندما كان وزيرا للخارجية لتمثيل البحرين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أكثر من مرة، إضافة إلى ثلاثة مؤتمرات عالمية معنية بالمرأة، ومثلت البحرين أيضا في مؤتمر السلام في نيروبي، وغير ذلك من الأحداث الدولية المهمة في محافل عديدة حول العالم، واستطعت حمل هذه الأمانة وتمثيل بلدي خير تمثيل».