أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الإسلامية الشيخ د.عبداللطيف آل محمود " ان المرأة البحرينية برهنت للجميع على مر السنوات على قدرتها العالية في تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات الإنسانية والخيرية والدبلوماسية، فهن خير شريك في بناء هذا الوطن مشيرا إلى ان " ما توصلت إليه المرأة البحرينية اليوم من إنجازات عظيمة ما هي سوى ثمرة للجهود الكبيرة التي بذلتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاعلى للمرأة، لتعزيز دور المرأة البحرينية خلال السنوات الماضية فكانت الداعم الأول لهم حتى أصبحت المرأة البحرينية اليوم شريكا اساسيا في بناء هذا الوطن الكريم".
وأوضح آل محمود "ان ما توصلت له المرأة البحرينية اليوم من إنجازات وضعت البحرين على خارطة الدول المتقدمة وذلك نتيجة للسياسة الحكيمة والرؤية الواضحة التي تهدف إلى تعزيز فكرة تكافؤ الفرص وتقلد عدد كبير من النساء مراكز صنع القرار خصوصا في السلك الدبلوماسي، وجاء ذلك كنتيجة حتمية لما تحظى به المرأة البحرينية من رعاية ملكية واهتمام مستمر من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وما يقدمه جلالته رعاه الله من دعم لتقدم المرأة البحرينية وتعزيز دورها الريادي، وذلك في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة".
وأضاف " ان الاهتمام الكبير بالمرأة البحرينية وتقديم كافة الدعم لها خلال السنوات الماضية وتخصيص اليوم الأول من شهر ديسمبر للاحتفال بـ"يوم المرأة البحرينية" واعتباره مناسبة وطنية رفيعة المستوى، له انعكاسات مهمة على المستوى الوطني، لكونه سيعمل على رفع مكانة المرأة البحرينية وتثبيت انجازاتها مما يرتقي بالوطن والمواطن".
وقال آل محمود "شهدت المرأة البحرينية منذ زمن مضى والى الان وهي تدير البيوت وتدير المدارس والمؤسسات، كبرت ورأيتها يستشيرها الرجال ويرجعون إلى رأيها وهي عضوا في مجلس النواب والشورى، حتى شهدتها اليوم وقد صارت رئيسا لمجلس النواب ووزيرة وسفيرة، وما كان ذلك إلا نتيجة للعمل الدؤوب والدعم اللا محدود من القيادة الرشيدة والمجلس الأعلى للصحة فما أجمل الحياة التي تتكامل فيها المرأة والرجل لبناء الوطن".
وأضاف " ان الدور الكبير الذي لعبته المرأة البحرينية في مجال العمل الخيري والإنساني، فقد شاركت العديد من النساء البحرينيات في تأسيس العمل الخيري في البحرين وتحريك عجلته لتحقيق التكافل الاجتماعي".
وثمن الشيخ عبداللطيف " الجهود الجزيلة المبذولة من المجلس الأعلى للمرأة خلال السنوات الماضية والتي تجلت أعمالها بوضوح من خلال هذه الإنجازات والتي تعتبر الثمرة الأساسية لتلك الجهود، رافعا " أسمى آيات التقدير والامتنان على ما قدمته وتقدمه للمرأة البحرينية من دعم لا محدود والعمل على تذليل كافة الصعوبات التي تقف أمام تمكين المرأة وتأكيد دورها في مسيرة البناء والتنمية من أجل بناء البحرين الحديثة ".