وليد صبري
* اشتركنا مع دول الخليج في عزل إيران دبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً
* نفذنا 77 جولة من العقوبات على إيران واستهدفنا 1500 شخص وهيئة وجهة
* صراع الشرق الأوسط بسبب طهران و"داعش"
* حرمنا النظام الإيراني من 70 مليار دولار يستخدمها لدعم الإرهاب
* إيران ترهب جيرانها وشعبها وتروج للإرهاب في العالم
* يجب منع إيران من زعزعة استقرار الشرق الأوسط
* الإيرانيون يسعون بشدة لإعادة المفاوضات مع أمريكا
* البرنامج النووي الإيراني يشكل تحدياً كبيراً
* مهادنة طهران لنظام الأسد تسببت في تهجير الشعب السوري
* ميليشيات "حزب الله" تشهد أزمة حقيقية بفضل الضغط الدولية على إيران
* "اتفاق إبراهيم" ليس حبراً على ورق.. وأبناء إسماعيل يتكاتفون مع أبناء إسحاق
* واشنطن تحركت لجلب السلام والازدهار للمنطقة والفلسطينيين
* ملتزمون بالحرب ضد "داعش" وتحرير العراق من هيمنة إيران
* حل الخلاف الخليجي الأمر الصائب لشعوب المنطقة
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن "الصراع في الشرق الأوسط بسبب إيران وتنظيم الدولة "داعش"، وليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفاً في افتتاح "حوار المنامة 2020"، "قمة الأمن الإقليمي الـ 16"، التي انطلقت مساء أمس في فندق ريتز كارلتون في البحرين، ومن المقرر أن تستمر حتى الأحد، "لقد رأينا إيران وهي ترهب جيرانها وشعبها وتروج للإرهاب في العالم، وتعاملنا وقتلنا قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أكبر إرهابي في المنطقة".
وأوضح بومبيو في كلمته من واشنطن عبر الفيديو في "حوار المنامة"، "في البداية دعوني أهنئ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والحكومة البحرينية، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على تنظيم حوار المنامة، ولأول مرة أتحدث إلى هذا الجمهور الرائع".
وتابع "لقد احتفلنا هذا الأسبوع بحوار استراتيجي شامل ومهم وكنت مسروراً برئاسته وهذه الإنجازات التي قمنا بإنجازها مع حلفائنا في الشرق الأوسط هي إنجازات أثناء إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأنا أتحدث عنها لأنها بالفعل تمثل السياسة الخارجية التي هي تحت إدارته، وتعلمنا الكثير من الدروس".
وتعهد وزير الخارجي الأمريكي، "بمواصلة الضغط على إيران، ودعم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
وحض بومبيو "إيران على تغيير سلوكها تجاه دول المنطقة"، مضيفا "ماضون في ضغطنا على إيران ودعم حلفائنا".
وشدد على "ضرورة تخلي إيران عن أنشطتها الشريرة في المنطقة، ووقف العمل بأجهزة الطرد المركزي".
وتابع "تهديد إيران ليس في برنامجها النووي، فحسب بل ببرنامجها الصاروخي وتهديدها لدول المنطقة".
وزير الخارجية الأمريكي لفت أيضاً إلى أن "من غير الممكن السماح لإيران بالحصول على التكنولوجيا الغربية".
وعن أنشطة إيران في المنطقة، قال بومبيو إن "مهادنة إيران للنظام في سوريا تسببت في تهجير الشعب السوري".
وقال إن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال يشكل تحدياً كبيراً". وأضاف أن "الاتفاق الموقع بين طهران ودول كبرى في 2015 سمح لها بتمويل أنشطتها الخبيثة في المنطقة".
ولفت إلى أن "إيران تسعى بشدة للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، بفضل حملة الضغط التي مارسناها عليها". ودعا إلى "ضرورة عدم السماح لطهران باستمرار زعزعة استقرار الشرق الأوسط".
ونوه إلى أن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجحت في ضغوطها على طهران، والنجاح الذي تم تحقيقه في الشرق الأوسط مؤشر على نجاح إدارة ترامب". وشرح أن "نجاح إدارة الرئيس ترامب في ضغوطها على إيران من خلال سياسة العقوبات". وعزا بومبيو قدرة إيران في المنطقة، إلى الأموال التي جاءتها من خلال إبرامها الاتفاق النووي مع دول 5+1 في عام 2015، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في 2018.
وقال إن "الاتفاق النووي وفر المال والحصانة لسلوك إيران.. لقد استخدمت إيران الأموال المفرج عنها في تمويل أنشطتها الإرهابية".
ونوه إلى أن "واشنطن اشتركت مع حلفائها في الخليج للضغط على إيران وعزلها دبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا ونفذنا 77 جولة من العقوبات واستهدفنا 1500 شخصاً وهيئة وجهة وحرمنا النظام الإيراني من 70 مليار دولار كان يستخدمه النظام للإرهاب، لاسيما "حزب الله" الإرهابي".
وشدد على أن "الصراع في الشرق الأوسط بسبب إيران وتنظيم الدولة "داعش"، وليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأضاف "لقد رأينا إيران وهي ترهب جيرانها وشعبها، وتعاملنا وقتلنا قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أكبر إرهابي في المنطقة". ونوه وزير الخارجية الأمريكي إلى أن ""حزب الله" جماعة إرهابية".
وأكد أن "مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، يظهر حقيقة الخط الأحمر الذي وضعته الولايات المتحدة لطهران".
وقال إن "الإيرانيين يسعون بشدة لإعادة المفاوضات مع أمريكا لإزالة العقوبات عنها".
وذكر أن "ميليشيات حزب الله تشهد الآن أزمة حقيقة، بفضل جهود الضغط الدولية التي مورست على إيران".
ونوه إلى أن ""حزب الله" اللبناني أداة إيرانية في المنطقة، ناهيك عن تهديد الميليشيات العراقية".
وحذر من "تعاون الحزب الشيوعي الصيني مع إيران للإخلال بالتكامل الاقتصادي العالمي".
من جهة أخرى، تحدث بومبيو عن اتفاقيات السلام المبرمة بين البحرين والإمارات وإسرائيل مشيراً إلى أن "ذلك لدعم حلفائنا في المنطقة".
وأكد أن "الولايات المتحدة ماضية في مساعيها لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وأنه قرار سليم لشعوب المنطقة"، مضيفا أن "اتفاق سلام إبراهيم ليس حبرا على ورق، وأبناء إسماعيل يتكاتفون مع أبناء إسحاق".
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن "ثقة واشنطن في أن دولاً أخرى ستوقع اتفاقات سلام مع إسرائيل".
وذكر أن "إدارة البيت الأبيض تحركت من أجل جلب السلام والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بما في ذلك للفلسطينيين".
وقال "قمت بزيارة إلى إسرائيل وكان لي لقاءات ثنائية مع نظيري الإسرائيلي ناقشنا خلالها اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية. كان هناك اتفاقيات قديمة في العام 1973، يرى الناس هذا الأمر على أنه إنجازات رائعة".
وتابع "تحركاتنا جاءت لأننا كنا متأكدين أن هذا الأمر سيجلب السلام والازدهار والمستقبل الأفضل لكل شعوب الشرق الأوسط، بمن فيهم الفلسطينيون". ونوه إلى أنه "يجب أن نطبق السياسات التي ترتكز على الواقع وليس على الافتراضات".
وفيما يتعلق بفيروس كورونا (كوفيد19)، انتقد الوزير الأمريكي منظمة الصحة العالمية، لأنها "باتت أداة بيد جهات سياسية بدلا من قيامها بواجباتها"، بحسب ما ذكر.
وتطرق إلى مجموعة من الملفات بينها مسؤولية الصين عن انتشار فيروس كورونا، على حسب وصفه، والذي أدى إلى تقويض الاقتصاد العالمي.
وأضاف "نأمل أننا سيكون لدينا الوقت للتحدث عن ذلك، فالعالم كان يأمل في أن يؤدي الاندماج الليبرالي إلى سياسة ليبرالية، فالحزب الشيوعي الصيني لا يريد التصرف كنظام طبيعي".
وعن العراق، تعهد بومبيو "بمواصلة الحرب على تنظيم الدولة "داعش"، وتحرير القيادة العراقية من هيمنة إيران"، ورحب "بدعم دول الخليج للقيادة العراقية، ممثلة في رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".
وشدد بومبيو على أن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما بسيادة واستقلال العراق".
وفي كلمته، أكد بومبيو "التزام واشنطن بعدم عودة "داعش" في العراق مجددًا"، معتبرا أن "بغداد تسير في الاتجاه الصحيح في إطار جهود القضاء نهائيا على التنظيم الإرهابي".
وفي رد على سؤال حول المصالحة الخليجية، أفاد وزير الخارجية الأمريكي بأن "أمل الولايات المتحدة بنجاح الخطوة"، مؤكداً أنها "ستعزز الاستقرار في الشرق الأوسط".
ولفت إلى أن "حل الخلاف الخليجي هو الأمر الصائب لشعوب المنطقة، وسنواصل العمل لتسهيل عقد محادثات وحوار من أجل الحل".
وفيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان، أكد بومبيو، أن "أعمال العنف التي تشهدها أفغانستان حاليا عند مستوى مرتفع لدرجة غير مقبولة"، مضيفاً أن "واشنطن طلبت من طرفي النزاع هناك التراجع والانسحاب بحق".
* اشتركنا مع دول الخليج في عزل إيران دبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً
* نفذنا 77 جولة من العقوبات على إيران واستهدفنا 1500 شخص وهيئة وجهة
* صراع الشرق الأوسط بسبب طهران و"داعش"
* حرمنا النظام الإيراني من 70 مليار دولار يستخدمها لدعم الإرهاب
* إيران ترهب جيرانها وشعبها وتروج للإرهاب في العالم
* يجب منع إيران من زعزعة استقرار الشرق الأوسط
* الإيرانيون يسعون بشدة لإعادة المفاوضات مع أمريكا
* البرنامج النووي الإيراني يشكل تحدياً كبيراً
* مهادنة طهران لنظام الأسد تسببت في تهجير الشعب السوري
* ميليشيات "حزب الله" تشهد أزمة حقيقية بفضل الضغط الدولية على إيران
* "اتفاق إبراهيم" ليس حبراً على ورق.. وأبناء إسماعيل يتكاتفون مع أبناء إسحاق
* واشنطن تحركت لجلب السلام والازدهار للمنطقة والفلسطينيين
* ملتزمون بالحرب ضد "داعش" وتحرير العراق من هيمنة إيران
* حل الخلاف الخليجي الأمر الصائب لشعوب المنطقة
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن "الصراع في الشرق الأوسط بسبب إيران وتنظيم الدولة "داعش"، وليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين"، مضيفاً في افتتاح "حوار المنامة 2020"، "قمة الأمن الإقليمي الـ 16"، التي انطلقت مساء أمس في فندق ريتز كارلتون في البحرين، ومن المقرر أن تستمر حتى الأحد، "لقد رأينا إيران وهي ترهب جيرانها وشعبها وتروج للإرهاب في العالم، وتعاملنا وقتلنا قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أكبر إرهابي في المنطقة".
وأوضح بومبيو في كلمته من واشنطن عبر الفيديو في "حوار المنامة"، "في البداية دعوني أهنئ حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، والحكومة البحرينية، والمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية على تنظيم حوار المنامة، ولأول مرة أتحدث إلى هذا الجمهور الرائع".
وتابع "لقد احتفلنا هذا الأسبوع بحوار استراتيجي شامل ومهم وكنت مسروراً برئاسته وهذه الإنجازات التي قمنا بإنجازها مع حلفائنا في الشرق الأوسط هي إنجازات أثناء إدارة الرئيس دونالد ترامب، وأنا أتحدث عنها لأنها بالفعل تمثل السياسة الخارجية التي هي تحت إدارته، وتعلمنا الكثير من الدروس".
وتعهد وزير الخارجي الأمريكي، "بمواصلة الضغط على إيران، ودعم حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
وحض بومبيو "إيران على تغيير سلوكها تجاه دول المنطقة"، مضيفا "ماضون في ضغطنا على إيران ودعم حلفائنا".
وشدد على "ضرورة تخلي إيران عن أنشطتها الشريرة في المنطقة، ووقف العمل بأجهزة الطرد المركزي".
وتابع "تهديد إيران ليس في برنامجها النووي، فحسب بل ببرنامجها الصاروخي وتهديدها لدول المنطقة".
وزير الخارجية الأمريكي لفت أيضاً إلى أن "من غير الممكن السماح لإيران بالحصول على التكنولوجيا الغربية".
وعن أنشطة إيران في المنطقة، قال بومبيو إن "مهادنة إيران للنظام في سوريا تسببت في تهجير الشعب السوري".
وقال إن "البرنامج النووي الإيراني لا يزال يشكل تحدياً كبيراً". وأضاف أن "الاتفاق الموقع بين طهران ودول كبرى في 2015 سمح لها بتمويل أنشطتها الخبيثة في المنطقة".
ولفت إلى أن "إيران تسعى بشدة للعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، بفضل حملة الضغط التي مارسناها عليها". ودعا إلى "ضرورة عدم السماح لطهران باستمرار زعزعة استقرار الشرق الأوسط".
ونوه إلى أن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجحت في ضغوطها على طهران، والنجاح الذي تم تحقيقه في الشرق الأوسط مؤشر على نجاح إدارة ترامب". وشرح أن "نجاح إدارة الرئيس ترامب في ضغوطها على إيران من خلال سياسة العقوبات". وعزا بومبيو قدرة إيران في المنطقة، إلى الأموال التي جاءتها من خلال إبرامها الاتفاق النووي مع دول 5+1 في عام 2015، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في 2018.
وقال إن "الاتفاق النووي وفر المال والحصانة لسلوك إيران.. لقد استخدمت إيران الأموال المفرج عنها في تمويل أنشطتها الإرهابية".
ونوه إلى أن "واشنطن اشتركت مع حلفائها في الخليج للضغط على إيران وعزلها دبلوماسيا وعسكريا واقتصاديا ونفذنا 77 جولة من العقوبات واستهدفنا 1500 شخصاً وهيئة وجهة وحرمنا النظام الإيراني من 70 مليار دولار كان يستخدمه النظام للإرهاب، لاسيما "حزب الله" الإرهابي".
وشدد على أن "الصراع في الشرق الأوسط بسبب إيران وتنظيم الدولة "داعش"، وليس بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وأضاف "لقد رأينا إيران وهي ترهب جيرانها وشعبها، وتعاملنا وقتلنا قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني أكبر إرهابي في المنطقة". ونوه وزير الخارجية الأمريكي إلى أن ""حزب الله" جماعة إرهابية".
وأكد أن "مقتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، يظهر حقيقة الخط الأحمر الذي وضعته الولايات المتحدة لطهران".
وقال إن "الإيرانيين يسعون بشدة لإعادة المفاوضات مع أمريكا لإزالة العقوبات عنها".
وذكر أن "ميليشيات حزب الله تشهد الآن أزمة حقيقة، بفضل جهود الضغط الدولية التي مورست على إيران".
ونوه إلى أن ""حزب الله" اللبناني أداة إيرانية في المنطقة، ناهيك عن تهديد الميليشيات العراقية".
وحذر من "تعاون الحزب الشيوعي الصيني مع إيران للإخلال بالتكامل الاقتصادي العالمي".
من جهة أخرى، تحدث بومبيو عن اتفاقيات السلام المبرمة بين البحرين والإمارات وإسرائيل مشيراً إلى أن "ذلك لدعم حلفائنا في المنطقة".
وأكد أن "الولايات المتحدة ماضية في مساعيها لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وأنه قرار سليم لشعوب المنطقة"، مضيفا أن "اتفاق سلام إبراهيم ليس حبرا على ورق، وأبناء إسماعيل يتكاتفون مع أبناء إسحاق".
وأعرب وزير الخارجية الأمريكي عن "ثقة واشنطن في أن دولاً أخرى ستوقع اتفاقات سلام مع إسرائيل".
وذكر أن "إدارة البيت الأبيض تحركت من أجل جلب السلام والازدهار لمنطقة الشرق الأوسط بما في ذلك للفلسطينيين".
وقال "قمت بزيارة إلى إسرائيل وكان لي لقاءات ثنائية مع نظيري الإسرائيلي ناقشنا خلالها اتفاقيات السلام بين إسرائيل والدول العربية. كان هناك اتفاقيات قديمة في العام 1973، يرى الناس هذا الأمر على أنه إنجازات رائعة".
وتابع "تحركاتنا جاءت لأننا كنا متأكدين أن هذا الأمر سيجلب السلام والازدهار والمستقبل الأفضل لكل شعوب الشرق الأوسط، بمن فيهم الفلسطينيون". ونوه إلى أنه "يجب أن نطبق السياسات التي ترتكز على الواقع وليس على الافتراضات".
وفيما يتعلق بفيروس كورونا (كوفيد19)، انتقد الوزير الأمريكي منظمة الصحة العالمية، لأنها "باتت أداة بيد جهات سياسية بدلا من قيامها بواجباتها"، بحسب ما ذكر.
وتطرق إلى مجموعة من الملفات بينها مسؤولية الصين عن انتشار فيروس كورونا، على حسب وصفه، والذي أدى إلى تقويض الاقتصاد العالمي.
وأضاف "نأمل أننا سيكون لدينا الوقت للتحدث عن ذلك، فالعالم كان يأمل في أن يؤدي الاندماج الليبرالي إلى سياسة ليبرالية، فالحزب الشيوعي الصيني لا يريد التصرف كنظام طبيعي".
وعن العراق، تعهد بومبيو "بمواصلة الحرب على تنظيم الدولة "داعش"، وتحرير القيادة العراقية من هيمنة إيران"، ورحب "بدعم دول الخليج للقيادة العراقية، ممثلة في رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي".
وشدد بومبيو على أن "الولايات المتحدة ملتزمة تماما بسيادة واستقلال العراق".
وفي كلمته، أكد بومبيو "التزام واشنطن بعدم عودة "داعش" في العراق مجددًا"، معتبرا أن "بغداد تسير في الاتجاه الصحيح في إطار جهود القضاء نهائيا على التنظيم الإرهابي".
وفي رد على سؤال حول المصالحة الخليجية، أفاد وزير الخارجية الأمريكي بأن "أمل الولايات المتحدة بنجاح الخطوة"، مؤكداً أنها "ستعزز الاستقرار في الشرق الأوسط".
ولفت إلى أن "حل الخلاف الخليجي هو الأمر الصائب لشعوب المنطقة، وسنواصل العمل لتسهيل عقد محادثات وحوار من أجل الحل".
وفيما يتعلق بالأوضاع في أفغانستان، أكد بومبيو، أن "أعمال العنف التي تشهدها أفغانستان حاليا عند مستوى مرتفع لدرجة غير مقبولة"، مضيفاً أن "واشنطن طلبت من طرفي النزاع هناك التراجع والانسحاب بحق".