حضر الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، افتتاح مؤتمر حوار المنامة في دورته السادسة عشرة، الذي انطلقت أعماله مساء الجمعة، بكلمة ألقاها الدكتور جون جابمان المدير التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط (IISS) رحب فيها بالمشاركين في المؤتمر من وزراء وكبار المسؤولين، مشيدا باستضافة مملكة البحرين للمؤتمر على مدى ستة عشر دورة.
وألقى مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية كلمة خلال الافتتاح، أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإلى حكومة مملكة البحرين، على منحه فرصة المشاركة في مؤتمر حوار المنامة لأول مرة، مشيداً بالنجاح البالغ الذي حققه هذا المؤتمر على مدى السنوات السابقة، وعلى الدور الكبير الذي تشكله مملكة البحرين في تعزيز السلام والازدهار في جميع أنحاء العالم.
وأشار بومبيو إلى عدد من المبادئ الأساسية التي وجهت عمل الإدارة الأمريكية خلال الفترة الماضية، حيث أكد إدراك مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية أن واجب الحكومة الأساسي هو وضع أمن أمريكا في المرتبة الأولى، مشيرًا إلى أن المؤسسين فضلوا الاعتماد على سياسة خارجية حكيمة ومنضبطة، وكانوا يعرفون قيمة القيادة الأمريكية وما يمكن أن تحققه للشعب الأمريكي وللعالم وهو ما حاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب تحقيق التوازن فيه بشكل صحيح.
وقال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنه وقبل أربع سنوات تقريبًا، رأت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن السبب الحقيقي للصراع في الشرق الأوسط لم يكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل كان سببه وجود تنظيم داعش والنظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت منذ ذلك الحين نهجها في الشرق الأوسط من خلال قيادة الحرب ضد داعش مع شركائها، وهو ما حقق انتصارًا متعدد الأطراف، نرى العالم أكثر أمانًا اليوم نتيجة لذلك الجهد الجماعي الجيد للغاية.
أما بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد أكد بومبيو أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر للنظام الإيراني على أنه حكومة معادية للغرب ومعادية للسامية، وهي ترهب شعبها وجيرانها في المنطقة، مشيرًا إلى أن إرسال النقود إلى النظام الإيراني لم يغير من سلوك إيران في السابق، بل أنه شجعها على تمويل حملات النظام الإرهابية، منوهاً أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت التهدئة وفضلت الردع وهو نهج واقعي للغاية.
وقال معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية حققت الكثير من الإنجازات خلال الفترة الماضية، فقد انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، التي كانت تتاجر بالمال والحصانة لسلوك النظام الإيراني الخبيث مقابل تعهدات نووية لا يمكن التحقق منها والتي تعرضنا جميعًا للخطر، مؤكدًا أنه وبمساعدة الحلفاء في منطقة الخليج العربي، أدت حملة الضغط الأقصى إلى عزل إيران دبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً.
وأشار بومبيو أن توقيع اتفاق إبراهيم للسلام في البيت الأبيض في سبتمبر لم يكن ممكناً لولا حملة الضغط الأقصى ودبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية النشطة مع شركائها الأقوياء في المنطقة، معربًا عن اعتزازه بلقاء سعادة وزير خارجية مملكة البحرين في دولة إسرائيل قبل بضعة أسابيع، حيث عقدت الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين ودولة إسرائيل اجتماعهم الثلاثي الأول، مؤكدًا ثقته في أن المزيد من الدول ستتخذ القرار الصحيح في هذا الشأن، لأنه القرار الصحيح لصالح شعبهم.
{{ article.visit_count }}
وألقى مايك بومبيو وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية كلمة خلال الافتتاح، أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وإلى حكومة مملكة البحرين، على منحه فرصة المشاركة في مؤتمر حوار المنامة لأول مرة، مشيداً بالنجاح البالغ الذي حققه هذا المؤتمر على مدى السنوات السابقة، وعلى الدور الكبير الذي تشكله مملكة البحرين في تعزيز السلام والازدهار في جميع أنحاء العالم.
وأشار بومبيو إلى عدد من المبادئ الأساسية التي وجهت عمل الإدارة الأمريكية خلال الفترة الماضية، حيث أكد إدراك مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية أن واجب الحكومة الأساسي هو وضع أمن أمريكا في المرتبة الأولى، مشيرًا إلى أن المؤسسين فضلوا الاعتماد على سياسة خارجية حكيمة ومنضبطة، وكانوا يعرفون قيمة القيادة الأمريكية وما يمكن أن تحققه للشعب الأمريكي وللعالم وهو ما حاولت إدارة الرئيس دونالد ترامب تحقيق التوازن فيه بشكل صحيح.
وقال وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنه وقبل أربع سنوات تقريبًا، رأت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن السبب الحقيقي للصراع في الشرق الأوسط لم يكن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بل كان سببه وجود تنظيم داعش والنظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهي أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، مؤكدًا أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت منذ ذلك الحين نهجها في الشرق الأوسط من خلال قيادة الحرب ضد داعش مع شركائها، وهو ما حقق انتصارًا متعدد الأطراف، نرى العالم أكثر أمانًا اليوم نتيجة لذلك الجهد الجماعي الجيد للغاية.
أما بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، فقد أكد بومبيو أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر للنظام الإيراني على أنه حكومة معادية للغرب ومعادية للسامية، وهي ترهب شعبها وجيرانها في المنطقة، مشيرًا إلى أن إرسال النقود إلى النظام الإيراني لم يغير من سلوك إيران في السابق، بل أنه شجعها على تمويل حملات النظام الإرهابية، منوهاً أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت التهدئة وفضلت الردع وهو نهج واقعي للغاية.
وقال معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية حققت الكثير من الإنجازات خلال الفترة الماضية، فقد انسحبت من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، التي كانت تتاجر بالمال والحصانة لسلوك النظام الإيراني الخبيث مقابل تعهدات نووية لا يمكن التحقق منها والتي تعرضنا جميعًا للخطر، مؤكدًا أنه وبمساعدة الحلفاء في منطقة الخليج العربي، أدت حملة الضغط الأقصى إلى عزل إيران دبلوماسياً وعسكرياً واقتصادياً.
وأشار بومبيو أن توقيع اتفاق إبراهيم للسلام في البيت الأبيض في سبتمبر لم يكن ممكناً لولا حملة الضغط الأقصى ودبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية النشطة مع شركائها الأقوياء في المنطقة، معربًا عن اعتزازه بلقاء سعادة وزير خارجية مملكة البحرين في دولة إسرائيل قبل بضعة أسابيع، حيث عقدت الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين ودولة إسرائيل اجتماعهم الثلاثي الأول، مؤكدًا ثقته في أن المزيد من الدول ستتخذ القرار الصحيح في هذا الشأن، لأنه القرار الصحيح لصالح شعبهم.