قال أيمن الصفدي وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن الصراع الفلسطيني هو أقدم صراع والمصدر الرئيسي للصراعات في المنطقة، وبأن اتفاقيات السلام بين البحرين والإمارات ننظر إليها كصناع سلام ويجب توجيه اتفاقية إبراهيم نحو السلام الشامل بين الفلسطينين وإسرائيل.
وأضاف " ننظر إلى اتفاقيات السلام بين البحرين والإمارات كصناع سلام اذا ما نظرت إليه إسرائيل بإيجابية وحافز نحو السلام الشامل، إذ يجب توجيه اتفاقية إبراهيم نحو تحقيق السلام بين الفلسطينين والاسرائيلين، وهذا لن يتحقق في حال استمرت الاخيرة في بناء المستوطنات، مؤكداً بأن حل الدولتين هو المسار نحو السلام"
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثالثة لحوار المنامة بنسخته الـ16 من " المنقعد اليوم في مملكة البحرين، والتي ناقشت تسوية الصراعات في الشرق الأوسط.
كما طالب الصفدي المجتمع الدولي بأن تكون هناك استراتيجية واقعية للتعامل مع الواقع السوري، فلدينا مساحة تقدر بـ 360كيلو متر مع سوريا، يتم استغلالها في تهريب مخدرات والأسلحة والبشر، لذلك من المهم حماية الشريط الحدودي بين الدوليتن، ناهيك إلى أن الحرب في سوريا ساهمت في اضطراب التجارة الدائرة بين الأردن وسوريا.
وفيما يتعلق بتدخلات إيران، قال الصفدي " ما من دولة عربية تريد علاقات سيئة مع إيران لكن يجب أن تؤسس العلاقة على احترام حق الجوار، وأمن الخليج جزء من أمننا ويجب أن نكون مستعدين للمرحلة المقبلة" .
ولفت إلى غياب العنصر العربي في المنتديات والمؤتمرات التي تنافش وتبحث في الشأن السوري قائلاً : " فنحن جيران سورياً وليس هم، ونحن ندفع ثمن أزمة سوريا".
وتتطرق إلى الشأن العراقي ، قال " يجب أن لا يكون العراق ساحة لمعارك الآخرين، فاذا غامرنا باستقراره غامرنا باستقرار المنطقة بأكلمها".
كما أفاد الصفدي بأن "الحرب على الإرهاب حربنا جميعاً، والحرب على داعش ليس حرباً على الإسلام بل على الخوارج الذي عادوا الإسلام"
وتابع" في الأردن عملنا وفق مقاربة أن حربنا ليست ضد الإسلام بل الفكر المتطرف والتكفيري الذي يشكل تهديد عسكري فرغم تقلص حجمهم لازالت الايديلوجية قائمة ،فداعش والقاعدة تحاول احياء نفسها لذلك من الواجب علينا الفوز والقضاء عليها في تلك الحرب الايدلوجية لهذه المنظمات الإرهابية"
{{ article.visit_count }}
وأضاف " ننظر إلى اتفاقيات السلام بين البحرين والإمارات كصناع سلام اذا ما نظرت إليه إسرائيل بإيجابية وحافز نحو السلام الشامل، إذ يجب توجيه اتفاقية إبراهيم نحو تحقيق السلام بين الفلسطينين والاسرائيلين، وهذا لن يتحقق في حال استمرت الاخيرة في بناء المستوطنات، مؤكداً بأن حل الدولتين هو المسار نحو السلام"
جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الثالثة لحوار المنامة بنسخته الـ16 من " المنقعد اليوم في مملكة البحرين، والتي ناقشت تسوية الصراعات في الشرق الأوسط.
كما طالب الصفدي المجتمع الدولي بأن تكون هناك استراتيجية واقعية للتعامل مع الواقع السوري، فلدينا مساحة تقدر بـ 360كيلو متر مع سوريا، يتم استغلالها في تهريب مخدرات والأسلحة والبشر، لذلك من المهم حماية الشريط الحدودي بين الدوليتن، ناهيك إلى أن الحرب في سوريا ساهمت في اضطراب التجارة الدائرة بين الأردن وسوريا.
وفيما يتعلق بتدخلات إيران، قال الصفدي " ما من دولة عربية تريد علاقات سيئة مع إيران لكن يجب أن تؤسس العلاقة على احترام حق الجوار، وأمن الخليج جزء من أمننا ويجب أن نكون مستعدين للمرحلة المقبلة" .
ولفت إلى غياب العنصر العربي في المنتديات والمؤتمرات التي تنافش وتبحث في الشأن السوري قائلاً : " فنحن جيران سورياً وليس هم، ونحن ندفع ثمن أزمة سوريا".
وتتطرق إلى الشأن العراقي ، قال " يجب أن لا يكون العراق ساحة لمعارك الآخرين، فاذا غامرنا باستقراره غامرنا باستقرار المنطقة بأكلمها".
كما أفاد الصفدي بأن "الحرب على الإرهاب حربنا جميعاً، والحرب على داعش ليس حرباً على الإسلام بل على الخوارج الذي عادوا الإسلام"
وتابع" في الأردن عملنا وفق مقاربة أن حربنا ليست ضد الإسلام بل الفكر المتطرف والتكفيري الذي يشكل تهديد عسكري فرغم تقلص حجمهم لازالت الايديلوجية قائمة ،فداعش والقاعدة تحاول احياء نفسها لذلك من الواجب علينا الفوز والقضاء عليها في تلك الحرب الايدلوجية لهذه المنظمات الإرهابية"