أكد المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير جمال فارس الرويعي على أن البحرين وضعت تمكين الشباب كأحد أبرز أولوياتها الوطنية المهمة، وشهدت العديد من المبادرات الناجحة والمتميزة الرامية إلى تهيئة البيئة المثالية أمام الشباب للمشاركة في مسيرة التنمية بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس الوزراء.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لمجلس الأمن بشأن "الشباب والسلام والأمن: الاستفادة من الحوار بين الأجيال لبناء السلام والحفاظ عليه وتعزيز التماسك الاجتماعي على مستويات المجتمع" الذي عقدته جمهورية جنوب إفريقيا، رئيس مجلس الأمن الحالي، عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرض السفير الرويعي أبرز المبادرات المستمرة للمملكة في مجال تعزيز دور الشباب في الحياة العامة والاستثمار في مواهبهم، بما يؤهلهم للمساهمة بشكل فعّال في تحقيق مزيد من التطور والتقدم، منوهًا إلى افتتاح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لقمة الشباب 2020 في شهر نوفمبر الماضي، والتي هدفت إلى تعزيز مساهمة الشباب في عملية صنع القرار والمشاركة في طرح الحلول المبتكرة لمختلف أنواع التحديات.
وأوضح أنه انطلاقاً من إيمان المملكة بأهمية تعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادلين والحوار بين الأديان والتعايش السلمي، أطلق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برنامج الملك حمد للزمالة "الإيمان في القيادة" بالتنسيق مع جامعتي أكسفورد وكامبريدج ومؤسسة التدريب البريطانية، والذي يهدف إلى غرس قيم الانفتاح والتعددية والتناغم الثقافي والتنوع في القادة الشباب، مجدداً التزام البحرين المتواصل بتمكين الشباب والنهوض بدورهم في جميع المجالات، خاصة في دفع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دور الشباب في السلام والأمن.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لمجلس الأمن بشأن "الشباب والسلام والأمن: الاستفادة من الحوار بين الأجيال لبناء السلام والحفاظ عليه وتعزيز التماسك الاجتماعي على مستويات المجتمع" الذي عقدته جمهورية جنوب إفريقيا، رئيس مجلس الأمن الحالي، عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرض السفير الرويعي أبرز المبادرات المستمرة للمملكة في مجال تعزيز دور الشباب في الحياة العامة والاستثمار في مواهبهم، بما يؤهلهم للمساهمة بشكل فعّال في تحقيق مزيد من التطور والتقدم، منوهًا إلى افتتاح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لقمة الشباب 2020 في شهر نوفمبر الماضي، والتي هدفت إلى تعزيز مساهمة الشباب في عملية صنع القرار والمشاركة في طرح الحلول المبتكرة لمختلف أنواع التحديات.
وأوضح أنه انطلاقاً من إيمان المملكة بأهمية تعزيز قيم التفاهم والاحترام المتبادلين والحوار بين الأديان والتعايش السلمي، أطلق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي برنامج الملك حمد للزمالة "الإيمان في القيادة" بالتنسيق مع جامعتي أكسفورد وكامبريدج ومؤسسة التدريب البريطانية، والذي يهدف إلى غرس قيم الانفتاح والتعددية والتناغم الثقافي والتنوع في القادة الشباب، مجدداً التزام البحرين المتواصل بتمكين الشباب والنهوض بدورهم في جميع المجالات، خاصة في دفع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتعزيز دور الشباب في السلام والأمن.