نظم "مجلس دول الآسيان والبحرين" برئاسة الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة وبالتعاون مع سفارة ماليزيا في المنامة وسفارة مملكة البحرين في كوالالمبور مؤتمرًا افتراضيًا بين البحرين وماليزيا حول سبل تطوير العلاقات بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين وخلق مسارات للتعاون وتبادل الخبرات، حضر المؤتمر الذي عقد عن بعد 66 مشاركًا من البحرين وماليزيا .
وأكد الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" في كلمته خلال المؤتمر أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دوراً مؤثرا في التنمية الاقتصادية بشتى بلدان العالم حاليا، مؤكدا على أن أهداف اللقاء الافتراضي تشمل تعزيز العلاقات بين البلدين وبناء جسور أكبر من الثقة والتعاون وتطوير الاستثمارات البينية.
وتابع قائلا "بالإضافة إلى ذلك، نأمل أن يساهم المؤتمر في توفير فرص تجارية أكبر وفرص عمل من خلال المشاريع المشتركة، تبادل الأفكار الجديدة والمبتكرة، مناقشة تحديات السوق خلال جائحة كورونا وما فرضته من تدابير وإجراءات احترازية مختلفة في دول العالم، والأهم من ذلك تعزيز النمو الاقتصادي ونمو الصادرات في كلا البلدين".
وأضاف الشيخ دعيج قائلا "نتمنى أن يساهم المؤتمر في تعزيز معرفة المشاركين وتأمين فرص حقيقية للتعرف على أحدث الاتجاهات والفرص الاستثمارية في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامي بكلا البلدين" .
وأكد الشيخ دعيج أن العلاقات الثنائية بين البحرين وماليزيا مرت بالعديد من المحطات المهمة في تاريخها لكنها اكتسبت زخماً كبيرا بعد الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء الحالي إلى ماليزيا في مارس 2013، غير أن الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولقائه بصاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا، في الفترة من 30 أبريل إلى 3 مايو من العام 2017 وما ترتب عليها من اتفاقيات تعد من أهم وأبرز محطات العلاقة بين البلدين".
الجدير بالذكر أنه تم التوقيع خلال الزيارة على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مملكة البحرين وماليزيا، شملت مجال الخدمات الجوية، ومذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي، مذكرة تفاهم حول المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتعاون الصناعي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال، ومذكرة تفاهم للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة بماليزيا .
من جهتها قالت مرام الصالح، القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في كوالالمبور، إن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي عنصر حيوي في التنمية الاقتصادية لأي دولة وتلعب دورًا محوريا في اقتصادات مملكة البحرين وماليزيا. وأكدت السيدة مرام الصالح أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل متزايد في الناتج المحلي الإجمالي وتلعب دوراً رئيسياً في خلق فرص العمل.
وأضافت "في عام 2019 ، ساهمت الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يصل إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي للبحرينيين، وتحرص رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030 على مساعدة الشركات المحلية بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخلال جائحة COVID-19 ، ضاعفت الحكومة البحرينية دعمها للشركات الصغيرة والمتوسطة وهو ما يعد محل تقدير وإشادة بين منتسبي القطاع".
وتابعت قائلة "من ناحية أخرى، سجلت ماليزيا مساهمة أعلى بنسبة 38.3% في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2018، وتلتزم حكومة البحرين وماليزيا بمواصلة مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة" .
وأشاد نبيل أجور رئيس لجنة ماليزيا وعضو مجلس إدارة "مجلس دول الآسيان والبحرين" بفعاليات المؤتمر والنقاشات المثمرة التي شهدتها اللقاءات، مؤكدا في هذا الصدد أن الفرص قائمة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذه العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية تمكين رواد الأعمال وصغار المؤسسات ودعمهم وتطوير أعمالهم بالشكل الذي يساعد على نمو الاقتصاد البحريني بشكل أمثل.
وتحدث في المؤتمر كلا من النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، وشريفة نجوى سيد أبو بكر ، مدير إدارة المعرفة والاستراتيجية في SME Corp. ماليزيا ، وزهاري بن عزيز ، مدير قسم البنية التحتية التجارية في MARA .
وأكد الشيخ دعيج بن عيسى آل خليفة، رئيس "مجلس دول الآسيان والبحرين" في كلمته خلال المؤتمر أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تلعب دوراً مؤثرا في التنمية الاقتصادية بشتى بلدان العالم حاليا، مؤكدا على أن أهداف اللقاء الافتراضي تشمل تعزيز العلاقات بين البلدين وبناء جسور أكبر من الثقة والتعاون وتطوير الاستثمارات البينية.
وتابع قائلا "بالإضافة إلى ذلك، نأمل أن يساهم المؤتمر في توفير فرص تجارية أكبر وفرص عمل من خلال المشاريع المشتركة، تبادل الأفكار الجديدة والمبتكرة، مناقشة تحديات السوق خلال جائحة كورونا وما فرضته من تدابير وإجراءات احترازية مختلفة في دول العالم، والأهم من ذلك تعزيز النمو الاقتصادي ونمو الصادرات في كلا البلدين".
وأضاف الشيخ دعيج قائلا "نتمنى أن يساهم المؤتمر في تعزيز معرفة المشاركين وتأمين فرص حقيقية للتعرف على أحدث الاتجاهات والفرص الاستثمارية في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة المتنامي بكلا البلدين" .
وأكد الشيخ دعيج أن العلاقات الثنائية بين البحرين وماليزيا مرت بالعديد من المحطات المهمة في تاريخها لكنها اكتسبت زخماً كبيرا بعد الزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء الحالي إلى ماليزيا في مارس 2013، غير أن الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ولقائه بصاحب الجلالة السلطان محمد الخامس ملك ماليزيا، في الفترة من 30 أبريل إلى 3 مايو من العام 2017 وما ترتب عليها من اتفاقيات تعد من أهم وأبرز محطات العلاقة بين البلدين".
الجدير بالذكر أنه تم التوقيع خلال الزيارة على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين مملكة البحرين وماليزيا، شملت مجال الخدمات الجوية، ومذكرة تفاهم للتعاون الدفاعي، مذكرة تفاهم حول المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والتعاون الصناعي، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الغاز الطبيعي المسال، ومذكرة تفاهم للتعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرفة الوطنية للتجارة والصناعة بماليزيا .
من جهتها قالت مرام الصالح، القائم بأعمال سفارة مملكة البحرين في كوالالمبور، إن الشركات الصغيرة والمتوسطة هي عنصر حيوي في التنمية الاقتصادية لأي دولة وتلعب دورًا محوريا في اقتصادات مملكة البحرين وماليزيا. وأكدت السيدة مرام الصالح أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تساهم بشكل متزايد في الناتج المحلي الإجمالي وتلعب دوراً رئيسياً في خلق فرص العمل.
وأضافت "في عام 2019 ، ساهمت الشركات الصغيرة والمتوسطة بما يصل إلى 30% من الناتج المحلي الإجمالي للبحرينيين، وتحرص رؤية البحرين الاقتصادية لعام 2030 على مساعدة الشركات المحلية بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخلال جائحة COVID-19 ، ضاعفت الحكومة البحرينية دعمها للشركات الصغيرة والمتوسطة وهو ما يعد محل تقدير وإشادة بين منتسبي القطاع".
وتابعت قائلة "من ناحية أخرى، سجلت ماليزيا مساهمة أعلى بنسبة 38.3% في الناتج المحلي الإجمالي لعام 2018، وتلتزم حكومة البحرين وماليزيا بمواصلة مساعدة الشركات الصغيرة والمتوسطة" .
وأشاد نبيل أجور رئيس لجنة ماليزيا وعضو مجلس إدارة "مجلس دول الآسيان والبحرين" بفعاليات المؤتمر والنقاشات المثمرة التي شهدتها اللقاءات، مؤكدا في هذا الصدد أن الفرص قائمة لرواد الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من هذه العلاقات المتميزة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية تمكين رواد الأعمال وصغار المؤسسات ودعمهم وتطوير أعمالهم بالشكل الذي يساعد على نمو الاقتصاد البحريني بشكل أمثل.
وتحدث في المؤتمر كلا من النائب أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين، وشريفة نجوى سيد أبو بكر ، مدير إدارة المعرفة والاستراتيجية في SME Corp. ماليزيا ، وزهاري بن عزيز ، مدير قسم البنية التحتية التجارية في MARA .