أكد أعضاء مجلس الشورى أن البحرين حققت إنجازات كبيرة واستثنائية في مجالات التنمية المختلفة يتصدرها المجال العمراني والسياسي والثقافي، معتبرين أن مناسبة الأعياد الوطنية فرصة لاستذكار العمل المنجز من خلال برنامج عمل الحكومة الذي وضع البحرين في مراتب متقدمة عالميا كما سعى لخدمة المواطنين في المجالات كافة، مؤكدين أن رؤية البحرين اليوم ترتكز على قواعد وأسس وطنية ثابتة وراسخة، ومن أبرزها التعايش والتلاحم والتقارب بين مختلف الأديان والثقافات في مملكة البحرين، وهو ما يجعل المملكة نموذجاً رائداً في مجال السلام والمحبة بين الجميع.
ونوه إلى أن المناسبات الوطنية في البحرين محطة مهمة في التاريخ الحديث، باعتبار ما شهدته المملكة من تقدم ونمو وتأسيس لدولة المؤسسات والقانون، فضلاً عن الإنجازات التي شهدتها القطاعات الاقتصادية والسياسية والرعاية الاجتماعية وغيرها، واستذكروا مناسبة يوم الشهيد بما تحمله هذه المناسبة من معاني الوفاء وتقدير من قدموا نفوسهم للذود عن الوطن.
وأكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ونائب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى نانسي خضوري، أن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يمثل احتفاءً بالمسيرة والنهضة التنموية الشاملة التي حققتها البحرين بقيادة جلالته، موضحة أن النماء والازدهار الذي تشهده البحرين منذ عقود طويلة، يرتكز على قواعد وأسس وطنية ثابتة وراسخة، ومن أبرزها التعايش والتلاحم والتقارب بين مختلف الثقافات والأديان في مملكة البحرين، وهو ما يجعل المملكة نموذجًا رائدًا في مجال السلام والمحبة بين الجميع.
وأعربت خضوري عن عظيم الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدة أن جلالته يمضي بمملكة البحرين بثبات وعزيمة وإصرار نحو حصد إنجازات ونجاحات في المجالات كافة، مثنية على جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ، وما يوليه سموّه من اهتمام ومتابعة لمختلف القضايا التي من شأنها إعلاء اسم البحرين.
واستذكرت خضوري مناسبة يوم الشهيد ووصفتها بأنها واحدة من أعز الأيام وأكثرها فخراً للمملكة، وقالت إنها ستظل مناسبة محفورة في تاريخ الوطن لاستذكار دور الأبطال الذين قدموا أنفسهم وأرواحهم فداء من أجل الوطن، وقالت إن ذكراهم ستبقى حاضرة ومضيئة في قلوب أهل البحرين.
وقالت إن أعياد الوطن المجيدة وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم مناسبات يتجدد فيهما عهد الولاء والانتماء للمملكة ولقيادة جلالة الملك المفدى، والتأكيد على تكاتف الجهود، وتضافر العمل الوطني المخلص من أجل تقدم المملكة، فكل عام ووطننا شامخا تحت مظلة قائدنا جلالة الملك المفدى وحكومتنا برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء وأدام الله الأمن والأمان على شعب البحرين".
من جانبه قال عضو مجلس الشورى خالد المسقطي، إن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة مهمة في التاريخ الحديث لمملكة البحرين، باعتبار ما شهدته المملكة في العهد الزاهر لجلالة العاهل المفدى من تقدم ونمو وتأسيس لدولة المؤسسات والقانون، فضلاً عن الإنجازات التي شهدتها القطاعات الاقتصادية والسياسية والرعاية الاجتماعية وغيرها.
وأضاف المسقطي استذكر الإنجازات التي حققتها وما زالت تحققها المملكة بفضل الرعاية والمتابعة الكريمة التي يوليها جلالة العاهل المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير أفضل الخدمات للمواطن البحريني باعتباره محور التنمية، منوهاً بأهمية دور السلطة التشريعية التي بات لها دورها الأساسي الهام منذ انطلاق المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة العاهل المفدى لتحقيق المزيد من الإنجازات وعلى كافة المستويات".
إلى ذلك، أكد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي أن البحرين تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع الدولي، وبين أنه بسبب الإنجازات والنجاحات المتوالية للمملكة في إدارة الملفات الصعبة أصبحت البحرين مضرباً للأمثال أمام العالم، مشيداً بالإنجازات التي حققتها البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وقال إن أعياد الوطن المجيدة وذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم مناسبة عزيزة، فالقلب عادة ما يخفق بالمشاعر الجميلة في هذه المناسبة العظيمة، في الوقت الذي تشهد فيه البحرين إنجازات كبيرة واستثنائية في مجالات التنمية المختلفة وأهمها المجال العمراني والسياسي والثقافي".
ولفت الحاجي إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله التي كانت جهوداً قيادية تميزت بالسبق والحكمة استطاعت أن تجنب مملكة البحرين واقتصادها الويلات الكبيرة التي عانت منها باقي دول العالم، وقال إن لمملكة البحرين مكانة راقية وهي مضرب المثل لدى الدول بسبب النسيج المتداخل والمتنوع إذ يتصف شعب البحرين بالتسامح وحب الآخر، وهذا ما جبل الله أهل البحرين عليه من خصال انعكست على العلاقات الاجتماعية المميزة التي تجمع القائد بشعبه.
وبين الحاجي الثوابت والأسس التي تتميز بها البحرين، إذ تقدم باقة متنوعة من الخدمات ذات المستوى العالي من الرعاية مثل كفالة ورعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين، والتأمين ضد التعطل، والخدمات الصحية المجانية للمواطن والوافد والتعليم المجاني، وغيرها فهي منظومة متكاملة من الخدمات النوعية، وكل ذلك ينسجم ويتماشى مع ما نراه في برنامج عمل الحكومة الدؤوب على كافة المسارات لخدمة المواطن، فالرؤية الاقتصادية 2030 تظل بظلالها على مناحي الحياة، وما الإنجازات التي يشهدها ملف الإسكان سوى شاهد على القفزات الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين في أحد أهم الملفات وأكثرها ثقلاً.
ونوه إلى أن المناسبات الوطنية في البحرين محطة مهمة في التاريخ الحديث، باعتبار ما شهدته المملكة من تقدم ونمو وتأسيس لدولة المؤسسات والقانون، فضلاً عن الإنجازات التي شهدتها القطاعات الاقتصادية والسياسية والرعاية الاجتماعية وغيرها، واستذكروا مناسبة يوم الشهيد بما تحمله هذه المناسبة من معاني الوفاء وتقدير من قدموا نفوسهم للذود عن الوطن.
وأكدت عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ونائب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى نانسي خضوري، أن الاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، يمثل احتفاءً بالمسيرة والنهضة التنموية الشاملة التي حققتها البحرين بقيادة جلالته، موضحة أن النماء والازدهار الذي تشهده البحرين منذ عقود طويلة، يرتكز على قواعد وأسس وطنية ثابتة وراسخة، ومن أبرزها التعايش والتلاحم والتقارب بين مختلف الثقافات والأديان في مملكة البحرين، وهو ما يجعل المملكة نموذجًا رائدًا في مجال السلام والمحبة بين الجميع.
وأعربت خضوري عن عظيم الفخر والاعتزاز بالقيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكدة أن جلالته يمضي بمملكة البحرين بثبات وعزيمة وإصرار نحو حصد إنجازات ونجاحات في المجالات كافة، مثنية على جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله ، وما يوليه سموّه من اهتمام ومتابعة لمختلف القضايا التي من شأنها إعلاء اسم البحرين.
واستذكرت خضوري مناسبة يوم الشهيد ووصفتها بأنها واحدة من أعز الأيام وأكثرها فخراً للمملكة، وقالت إنها ستظل مناسبة محفورة في تاريخ الوطن لاستذكار دور الأبطال الذين قدموا أنفسهم وأرواحهم فداء من أجل الوطن، وقالت إن ذكراهم ستبقى حاضرة ومضيئة في قلوب أهل البحرين.
وقالت إن أعياد الوطن المجيدة وذكرى تولي جلالة الملك المفدى مقاليد الحكم مناسبات يتجدد فيهما عهد الولاء والانتماء للمملكة ولقيادة جلالة الملك المفدى، والتأكيد على تكاتف الجهود، وتضافر العمل الوطني المخلص من أجل تقدم المملكة، فكل عام ووطننا شامخا تحت مظلة قائدنا جلالة الملك المفدى وحكومتنا برئاسة سمو ولي العهد رئيس الوزراء وأدام الله الأمن والأمان على شعب البحرين".
من جانبه قال عضو مجلس الشورى خالد المسقطي، إن هذه المناسبة الوطنية تمثل محطة مهمة في التاريخ الحديث لمملكة البحرين، باعتبار ما شهدته المملكة في العهد الزاهر لجلالة العاهل المفدى من تقدم ونمو وتأسيس لدولة المؤسسات والقانون، فضلاً عن الإنجازات التي شهدتها القطاعات الاقتصادية والسياسية والرعاية الاجتماعية وغيرها.
وأضاف المسقطي استذكر الإنجازات التي حققتها وما زالت تحققها المملكة بفضل الرعاية والمتابعة الكريمة التي يوليها جلالة العاهل المفدى وصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير أفضل الخدمات للمواطن البحريني باعتباره محور التنمية، منوهاً بأهمية دور السلطة التشريعية التي بات لها دورها الأساسي الهام منذ انطلاق المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة العاهل المفدى لتحقيق المزيد من الإنجازات وعلى كافة المستويات".
إلى ذلك، أكد عضو مجلس الشورى فؤاد الحاجي أن البحرين تتمتع بمكانة رفيعة في المجتمع الدولي، وبين أنه بسبب الإنجازات والنجاحات المتوالية للمملكة في إدارة الملفات الصعبة أصبحت البحرين مضرباً للأمثال أمام العالم، مشيداً بالإنجازات التي حققتها البحرين في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وقال إن أعياد الوطن المجيدة وذكرى تولي جلالته مقاليد الحكم مناسبة عزيزة، فالقلب عادة ما يخفق بالمشاعر الجميلة في هذه المناسبة العظيمة، في الوقت الذي تشهد فيه البحرين إنجازات كبيرة واستثنائية في مجالات التنمية المختلفة وأهمها المجال العمراني والسياسي والثقافي".
ولفت الحاجي إلى جهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله التي كانت جهوداً قيادية تميزت بالسبق والحكمة استطاعت أن تجنب مملكة البحرين واقتصادها الويلات الكبيرة التي عانت منها باقي دول العالم، وقال إن لمملكة البحرين مكانة راقية وهي مضرب المثل لدى الدول بسبب النسيج المتداخل والمتنوع إذ يتصف شعب البحرين بالتسامح وحب الآخر، وهذا ما جبل الله أهل البحرين عليه من خصال انعكست على العلاقات الاجتماعية المميزة التي تجمع القائد بشعبه.
وبين الحاجي الثوابت والأسس التي تتميز بها البحرين، إذ تقدم باقة متنوعة من الخدمات ذات المستوى العالي من الرعاية مثل كفالة ورعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين، والتأمين ضد التعطل، والخدمات الصحية المجانية للمواطن والوافد والتعليم المجاني، وغيرها فهي منظومة متكاملة من الخدمات النوعية، وكل ذلك ينسجم ويتماشى مع ما نراه في برنامج عمل الحكومة الدؤوب على كافة المسارات لخدمة المواطن، فالرؤية الاقتصادية 2030 تظل بظلالها على مناحي الحياة، وما الإنجازات التي يشهدها ملف الإسكان سوى شاهد على القفزات الكبيرة التي حققتها مملكة البحرين في أحد أهم الملفات وأكثرها ثقلاً.