أحيت هيئة البحرين للثقافة والآثار وللمرة الثامنة على التوالي فعالية "ما نامت المنامة" ما بين مساء يوم الثلاثاء وصباح الأربعاء، الموافقين 15 و16 ديسمبر 2020م، في متحف البحرين الوطني ومسرح البحرين الوطني، حيث تم خلالها تقديم 12 ساعة متواصلة من النشاط الثقافي المتنوع ما بين فقرات موسيقية، أدبية، فنية تشكيلية.
وشهدت الفعالية حضور سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة الثقافة، إضافة إلى عدد من روّاد الحراك الثقافي في البحرين.
وجاءت "ما نامت المنامة" باكورةَ احتفالات الهيئة بمناسبة الأعياد الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783م، وذكرى انضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم. كذلك احتفت الفعالية بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس متحف البحرين الوطني.
ومن بعد جولة تنقلت ما بين معارض متحف البحرين الوطني المؤقتة، تم افتتاح معرض "من وحي كتاب" الذي نظمته جمعية كلنا نقرأ، وقدّمت خلاله مجموعة من الفنانين أعمالاً مستوحاة من رواية "موت صاحب العربة" للكاتب البحريني محمد عبدالملك.
واستكملت "ما نامت المنامة" نشاطها في متحف البحرين الوطني مع وقفة لكتاب "أطياف" العاشر الذي جاء بعنوان "الرحابنة، إبداع يستعصي الزمن"، حيث ألقى خلالها محرر الكتاب غسان الشهابي كلمة توقفت عند تفاصيل الكتاب الذي يلقي الضوء على الأخوين الرحباني وأعمالهما الموسيقية والشعرية والمسرحية وتأثيرهما على هذا المجال، وما يتضمنه من مشاركات من باحثين من حول الوطن العربي، وشكر الشهابي الهيئة وكافة المشاركين على جهودهم من أجل إصدار الكتاب.
وانتقلت الفعالية إلى الساحة الخارجية لمسرح البحرين الوطني حيث قدّم العازف والفنان سعد جواد حفلاً موسيقياً وطنياً بعنوان "أمير الحكمة" بدأت مع معزوفة خاصة ألفها الفنان جواد لذاكرة "أمير الحكمة" فقيد البحرين الغالي المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
واستضاف مقهى دارسين في ساحته الخارجية "تحدي الطبخ" الذي عاد إلى "ما نامت المنامة" من جديد ولكن مع نكهات جديدة، حيث كان على الفرق المتسابقة تقديم أطباق تنافسية لمحاولة الفوز بآراء لجنة التحكيم. ومن حلول منتصف الليل، كان الحضور على موعد مع استراحة في الساحة الخارجية لمسرح البحرين الوطني وتناول وجبات من إعداد مقهى دارسين استعداداً لاستكمال ساعات متواصلة حتى الصباح.
وعرضت "ما نامت المنامة" مجموعة أفلام "الفن عامنا" والتي أنتجتها وزارة الثقافة عام 2014 وقام بإعدادها الإعلامي أحمد الزين. وتلقي هذه الأفلام الضوء على عدد من فنانين البحرين التشكيليين. لتبدأ بعدها "مسابقة "اكتشفت المتحف" التي نظمها شباب التاء وأعاد خلالها الحاضرون استكشاف المتحف الوطني بطريقة دفعتهم للغوص في تاريخ المملكة.
ومع وصول "ما نامت المنامة" إلى آخر مشوارها هذا العام، وقبيل الفجر، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة "اكتشف المتحف"، ومن ثم انطلقت الأنغام الموسيقية الوطنية مع فرقة مشروع هارموني، حيث قدموا أغنيات وطنية وقريبة من القلب وشارك الجمهور في غنائها تعبيراً عن الفرحة بالأعياد الوطنية. وجاء ختام "ما نامت المنامة" مع فقرة "بان الصبح" حيث تناول الحضور وجبة فطور من إعداد مقهى دارسين في الساحة الخارجية لمسرح البحرين الوطني بعد برنامج حافل امتد لـ 12 ساعة متواصلة من الاحتفال بالأعياد الوطنية، ولتبدأ بذلك سنة جديدة من عطاء متحف البحرين الوطني.
وشهدت الفعالية حضور سعادة الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة الثقافة، إضافة إلى عدد من روّاد الحراك الثقافي في البحرين.
وجاءت "ما نامت المنامة" باكورةَ احتفالات الهيئة بمناسبة الأعياد الوطنية، إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783م، وذكرى انضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى لمقاليد الحكم. كذلك احتفت الفعالية بالذكرى الثانية والثلاثين لتأسيس متحف البحرين الوطني.
ومن بعد جولة تنقلت ما بين معارض متحف البحرين الوطني المؤقتة، تم افتتاح معرض "من وحي كتاب" الذي نظمته جمعية كلنا نقرأ، وقدّمت خلاله مجموعة من الفنانين أعمالاً مستوحاة من رواية "موت صاحب العربة" للكاتب البحريني محمد عبدالملك.
واستكملت "ما نامت المنامة" نشاطها في متحف البحرين الوطني مع وقفة لكتاب "أطياف" العاشر الذي جاء بعنوان "الرحابنة، إبداع يستعصي الزمن"، حيث ألقى خلالها محرر الكتاب غسان الشهابي كلمة توقفت عند تفاصيل الكتاب الذي يلقي الضوء على الأخوين الرحباني وأعمالهما الموسيقية والشعرية والمسرحية وتأثيرهما على هذا المجال، وما يتضمنه من مشاركات من باحثين من حول الوطن العربي، وشكر الشهابي الهيئة وكافة المشاركين على جهودهم من أجل إصدار الكتاب.
وانتقلت الفعالية إلى الساحة الخارجية لمسرح البحرين الوطني حيث قدّم العازف والفنان سعد جواد حفلاً موسيقياً وطنياً بعنوان "أمير الحكمة" بدأت مع معزوفة خاصة ألفها الفنان جواد لذاكرة "أمير الحكمة" فقيد البحرين الغالي المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.
واستضاف مقهى دارسين في ساحته الخارجية "تحدي الطبخ" الذي عاد إلى "ما نامت المنامة" من جديد ولكن مع نكهات جديدة، حيث كان على الفرق المتسابقة تقديم أطباق تنافسية لمحاولة الفوز بآراء لجنة التحكيم. ومن حلول منتصف الليل، كان الحضور على موعد مع استراحة في الساحة الخارجية لمسرح البحرين الوطني وتناول وجبات من إعداد مقهى دارسين استعداداً لاستكمال ساعات متواصلة حتى الصباح.
وعرضت "ما نامت المنامة" مجموعة أفلام "الفن عامنا" والتي أنتجتها وزارة الثقافة عام 2014 وقام بإعدادها الإعلامي أحمد الزين. وتلقي هذه الأفلام الضوء على عدد من فنانين البحرين التشكيليين. لتبدأ بعدها "مسابقة "اكتشفت المتحف" التي نظمها شباب التاء وأعاد خلالها الحاضرون استكشاف المتحف الوطني بطريقة دفعتهم للغوص في تاريخ المملكة.
ومع وصول "ما نامت المنامة" إلى آخر مشوارها هذا العام، وقبيل الفجر، تم الإعلان عن الفائزين في مسابقة "اكتشف المتحف"، ومن ثم انطلقت الأنغام الموسيقية الوطنية مع فرقة مشروع هارموني، حيث قدموا أغنيات وطنية وقريبة من القلب وشارك الجمهور في غنائها تعبيراً عن الفرحة بالأعياد الوطنية. وجاء ختام "ما نامت المنامة" مع فقرة "بان الصبح" حيث تناول الحضور وجبة فطور من إعداد مقهى دارسين في الساحة الخارجية لمسرح البحرين الوطني بعد برنامج حافل امتد لـ 12 ساعة متواصلة من الاحتفال بالأعياد الوطنية، ولتبدأ بذلك سنة جديدة من عطاء متحف البحرين الوطني.