ما نعرفه حتى الآن هو أن بعض الحيوانات مثل الدببة والفئران والخفافيش هي التي تدخل في سبات شتوي فتنام فترات طويلة من عدة أسابيع، لكن دراسة حديثة كشفت أن البشر القدامى قاموا بهذا الأمر على الأرجح حتى يواجهوا مواسم الشتاء الباردة.
وتلجأ بعض الحيوانات إلى السبات خلال فصل الشتاء، فتبقي أجسامها في درجة حرارة منخفضة، بينما تظل عملية التمثيل الغذائي لديها (الميتابوليزم) في الحدود الدنيا، من أجل الحفاظ على الطاقة قدر الإمكان.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن علماء رجحوا أن يكون البشر القدامى قد ناموا لهذه المدة الطويلة التي لم نكن نتصورها، أي لأسابيع وربما أشهر.
ويرجح الباحثون أن يكون هذا الأمر قد حصل قبل مئات الآلاف من السنين، أي أن نوم الإنسان لفصل الشتاء بأكمله لم يحصل حتى في العصور القريبة إلينا قبل آلاف السنين.
ورجح الباحثون أن يكون البشر قد قاموا أيضا بالسبات الشتوي، بعدما لاحظوا سمات مشتركة بين رفاتهم، وبين عظام حيوانات تعرف بالدخول في نظام السبات الشتوي.
واعتمدت هذه الدراسة على رفات بشرية تم العثور عليها في مغارة "سيما دي لوس ويسوس" في منطقة أتا بويركا، جنوبي إسبانيا.
ووصفت هذه المغارة بالمقبرة الجماعية لأنها كانت تضم عددا كبيرا جدا من الرفات البشرية، عندما عثر الباحثون على آلاف الأسنان وقطع العظام التي يبدو أنها دفنت بشكل متعمد في المكان.
ويعود تاريخ الرفات إلى أكثر من 400 سنة، أي في حقبة الإنسان البدائي المعروف بـ"نياندرتال" وهو أحد أنواع جنس "هومو" الذي استوطن مناطق عدة من الأرض.
ورجحت الدراسة المنشورة في مجلة "أنثربولوجي"، دخول الإنسان البدائي بدوره في السبات الشتوي لأن العظام التي جرى تحليلها، تكشف أن نموها قد توقف في بعض الأحيان لفترات تقدر بالأشهر، بشكل غير طبيعي، وهذا الأمر دليلٌ على السبات الشتوي.
وتلجأ بعض الحيوانات إلى السبات خلال فصل الشتاء، فتبقي أجسامها في درجة حرارة منخفضة، بينما تظل عملية التمثيل الغذائي لديها (الميتابوليزم) في الحدود الدنيا، من أجل الحفاظ على الطاقة قدر الإمكان.
وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن علماء رجحوا أن يكون البشر القدامى قد ناموا لهذه المدة الطويلة التي لم نكن نتصورها، أي لأسابيع وربما أشهر.
ويرجح الباحثون أن يكون هذا الأمر قد حصل قبل مئات الآلاف من السنين، أي أن نوم الإنسان لفصل الشتاء بأكمله لم يحصل حتى في العصور القريبة إلينا قبل آلاف السنين.
ورجح الباحثون أن يكون البشر قد قاموا أيضا بالسبات الشتوي، بعدما لاحظوا سمات مشتركة بين رفاتهم، وبين عظام حيوانات تعرف بالدخول في نظام السبات الشتوي.
واعتمدت هذه الدراسة على رفات بشرية تم العثور عليها في مغارة "سيما دي لوس ويسوس" في منطقة أتا بويركا، جنوبي إسبانيا.
ووصفت هذه المغارة بالمقبرة الجماعية لأنها كانت تضم عددا كبيرا جدا من الرفات البشرية، عندما عثر الباحثون على آلاف الأسنان وقطع العظام التي يبدو أنها دفنت بشكل متعمد في المكان.
ويعود تاريخ الرفات إلى أكثر من 400 سنة، أي في حقبة الإنسان البدائي المعروف بـ"نياندرتال" وهو أحد أنواع جنس "هومو" الذي استوطن مناطق عدة من الأرض.
ورجحت الدراسة المنشورة في مجلة "أنثربولوجي"، دخول الإنسان البدائي بدوره في السبات الشتوي لأن العظام التي جرى تحليلها، تكشف أن نموها قد توقف في بعض الأحيان لفترات تقدر بالأشهر، بشكل غير طبيعي، وهذا الأمر دليلٌ على السبات الشتوي.