أكد مقاول البناء مالك العمري أن المقاولين من العمالة السائبة والفيزا المرنة يبنون على «السبحانية»، إذ إنهم يبنون للزبائن من دون أي خطة أو خارطة.
وقال لـ «الوطن»: «في الوقت الحالي نعاني من عدم ثبات أسعار مواد البناء، بعض الأحيان تنخفض، وأحياناً ترتفع، والمواد لها تأثير على التسعيرات التي نقدمها للزبائن».
وتابع: «العمالة السائبة تنافسنا منافسة غير عادلة، لأن «الكوست» الذي عليها أقل من الذي علينا بكثير، ويكفي العامل ربح 20 ديناراً، وهذه تدخلنا في مشاكل مع الزبائن الذين يأتوننا ويقولون لنا السعر عال، لأنهم يقدمون سعراً أرخص، ولكنهم بالمقابل لا يقدمون لعدم توفر مهندسين لديهم، وعملهم على السبحانية، يعمل على الأرخص، وبالتالي تقل عليه الكلفة. الزبون يذهب للأرخص ولا يأتي لنا، رغم سوء سمعة العمالة السائبة التي سببت لنا مشاكل».
وأضاف: «المشكلة أن القوة الشرائية للزبائن ليست قوية، لذلك يبحثون عن الأرخص، الأمر الذي دفعني لقبول مشروعا من دون أرباح لكي أتمكن من تغطية الالتزامات التي علي من إيجارات ورسوم ورواتب».
وأضاف: «أضرتنا الفيزا المرنة، أصبح العامل يتكبر علينا لأنه غير مرتبط بنا، وبإمكانه العمل لحاله، ولم يعد العامل يحترمنا، في السابق كانوا يحسبون ألف حساب للمدير والمشرف، هذا لم يعد يفرق معاه، عمل أو لم يعمل، طردته أو أبقيته، وبسبب الفيزا المرنة، رأينا بعض العمالة لا يطلب راتباً شهرياً بل يريد أجرة يومية، ونحن مضطرون لمسايرته».
{{ article.visit_count }}
وقال لـ «الوطن»: «في الوقت الحالي نعاني من عدم ثبات أسعار مواد البناء، بعض الأحيان تنخفض، وأحياناً ترتفع، والمواد لها تأثير على التسعيرات التي نقدمها للزبائن».
وتابع: «العمالة السائبة تنافسنا منافسة غير عادلة، لأن «الكوست» الذي عليها أقل من الذي علينا بكثير، ويكفي العامل ربح 20 ديناراً، وهذه تدخلنا في مشاكل مع الزبائن الذين يأتوننا ويقولون لنا السعر عال، لأنهم يقدمون سعراً أرخص، ولكنهم بالمقابل لا يقدمون لعدم توفر مهندسين لديهم، وعملهم على السبحانية، يعمل على الأرخص، وبالتالي تقل عليه الكلفة. الزبون يذهب للأرخص ولا يأتي لنا، رغم سوء سمعة العمالة السائبة التي سببت لنا مشاكل».
وأضاف: «المشكلة أن القوة الشرائية للزبائن ليست قوية، لذلك يبحثون عن الأرخص، الأمر الذي دفعني لقبول مشروعا من دون أرباح لكي أتمكن من تغطية الالتزامات التي علي من إيجارات ورسوم ورواتب».
وأضاف: «أضرتنا الفيزا المرنة، أصبح العامل يتكبر علينا لأنه غير مرتبط بنا، وبإمكانه العمل لحاله، ولم يعد العامل يحترمنا، في السابق كانوا يحسبون ألف حساب للمدير والمشرف، هذا لم يعد يفرق معاه، عمل أو لم يعمل، طردته أو أبقيته، وبسبب الفيزا المرنة، رأينا بعض العمالة لا يطلب راتباً شهرياً بل يريد أجرة يومية، ونحن مضطرون لمسايرته».