قالت استشاري الأمراض المعدية في مجمع السلمانية الطبي، عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، د. جميلة السلمان، إن حصولك على التطعيم وسيلة لتكوين أجسام مضادة لمحاربة فيروس كورونا، وهذه المناعة المكتسبة من التطعيم تختلف من شخص لآخر بطبيعة الحال.
وأشارت خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، إلى أن الخطط الاستباقية مستمرة في مواجهة الفيروس لكننا بحاجة إلى دعم الجميع باتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التساهل فيها مع إدراك خطورة التهاون في أية تعليمات صادرة من الجهات المعنية.
وتابعت: "مزيدًا من المواصلة بحذر من خلال الالتزام بالتعليمات الصادرة هو ما ننشده لدعم الجهود الوطنية المبذولة في سبيل الحد من انتشار الفيروس وحفظ سلامة الجميع، ونرجو من الجميع الالتزام بتفادي التجمعات في عطلة رأس السنة الميلادية وضرورة اتباع معايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في كل الأوقات والأماكن".
وبيّنت د. السلمان إنه رغم الإقبال الكبير على الحملة الوطنية للتطعيم التي تعكس وعيًا بأهمية الوقاية من الفيروس، إلا أن معدل انتشار الفيروس في ازدياد مما يدل على تهاون البعض وتراخيه في الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وشددت على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذه المرحلة تستدعي عزم الجميع وعزيمتهم لتحقيق الهدف المنشود، وكل ما تحقق من جهد وإنجاز بروح الفريق الواحد يستوجب من كل فرد فينا باختلاف موقعه أن يجدد همته من أجل البحرين حتى نصل بأمان".
وتابعت: "من المهم مواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات، كذلك من الضروري لبس الكمامات في نطاق الأسرة الواحدة عند مقابلة من لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو كبار السن المعرضين أكثر للخطر، ونرجو من الجميع المواصلة بحذر والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، ونجدد التأكيد على ضرورة الابتعاد عن التجمعات واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود".
وقالت: "نرجو أن نشهد انخفاضًا للحالات في الأيام المقبلة حتى بلوغ الهدف والقضاء على فيروس كورونا".
وشددت على أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 10 حالات، وبلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 25 حالة قائمة، في حين أن 2004 حالات وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2014 حالة قائمة، في حين تعافت 89804 حالات من الفيروس.
وقالت إن أعداد الحالات المتأرجحة بين الزيادة والنقصان تتطلب منا جميعًا المواصلة بحذر والحرص على التقيد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة للحد من انتشار الفيروس.
{{ article.visit_count }}
وأشارت خلال المؤتمر الصحافي للفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا، إلى أن الخطط الاستباقية مستمرة في مواجهة الفيروس لكننا بحاجة إلى دعم الجميع باتباع الإجراءات الاحترازية وعدم التساهل فيها مع إدراك خطورة التهاون في أية تعليمات صادرة من الجهات المعنية.
وتابعت: "مزيدًا من المواصلة بحذر من خلال الالتزام بالتعليمات الصادرة هو ما ننشده لدعم الجهود الوطنية المبذولة في سبيل الحد من انتشار الفيروس وحفظ سلامة الجميع، ونرجو من الجميع الالتزام بتفادي التجمعات في عطلة رأس السنة الميلادية وضرورة اتباع معايير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات في كل الأوقات والأماكن".
وبيّنت د. السلمان إنه رغم الإقبال الكبير على الحملة الوطنية للتطعيم التي تعكس وعيًا بأهمية الوقاية من الفيروس، إلا أن معدل انتشار الفيروس في ازدياد مما يدل على تهاون البعض وتراخيه في الالتزام بالإجراءات الاحترازية.
وشددت على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات الاحترازية في هذه المرحلة تستدعي عزم الجميع وعزيمتهم لتحقيق الهدف المنشود، وكل ما تحقق من جهد وإنجاز بروح الفريق الواحد يستوجب من كل فرد فينا باختلاف موقعه أن يجدد همته من أجل البحرين حتى نصل بأمان".
وتابعت: "من المهم مواصلة الالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات، كذلك من الضروري لبس الكمامات في نطاق الأسرة الواحدة عند مقابلة من لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو كبار السن المعرضين أكثر للخطر، ونرجو من الجميع المواصلة بحذر والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، ونجدد التأكيد على ضرورة الابتعاد عن التجمعات واختصارها على الأسرة الواحدة في المنزل والمحيط الاجتماعي في النطاق المعتاد والمحدود".
وقالت: "نرجو أن نشهد انخفاضًا للحالات في الأيام المقبلة حتى بلوغ الهدف والقضاء على فيروس كورونا".
وشددت على أن عدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 10 حالات، وبلغت الحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 25 حالة قائمة، في حين أن 2004 حالات وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 2014 حالة قائمة، في حين تعافت 89804 حالات من الفيروس.
وقالت إن أعداد الحالات المتأرجحة بين الزيادة والنقصان تتطلب منا جميعًا المواصلة بحذر والحرص على التقيد بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الصادرة للحد من انتشار الفيروس.