أكدت النائب فاطمة عباس القطري على الأهمية الكبيرة التي تمثلها القمة الخليجية في توحيد جهود دول مجلس التعاون نحو مواجهة مختلف التحديات المشتركة، ودعم استقرار المنطقة واستمرار جهود التنمية الشاملة، وتقديم رسالة واضحة تجسد عمق الروابط الأخوية بين دول المجلس، ونجاح تجربته الطويلة الممتدة لأكثر من 41 سنة.
ولفتت القطري إلى أن ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء لوفد المملكة في اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن جلالة الملك المفدى، سيعزز من مخرجات القمة الخليجية ويثري مناقشاتها، لما يتمتع به سموه من حكمة ورؤى سديدة، ستشكل داعماً لمسيرة التعاون الخليجي نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وذكرت أن القمة الخليجية تأتي في ظروف استثنائية جراء تفشي وباء كورونا (كوفيد 19) وما خلفه من آثار سلبية على خطط التنمية، ومرحلة حساسة يمر بها العالم والمنطقة، وهو ما يؤكد الحاجة إلى العمل الجاد نحو توحيد الرؤى والمواقف تجاه هذه القضايا، والخروج بأفضل الحلول وتبني المبادرات التي تحافظ على المكتسبات، وتدفع نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لدول المجلس، وتعزيز موقع دوله على الخارطة الدولية، وتعزيز مساهمته في إرساء دعائم الأمن والاستقرار العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على أهمية متابعة ما سيصدر عن القمة من قرارات وتوصيات داعمة لمسيرة التعاون الخليجي، وضرورة العمل على ترجمتها على أرض الواقع.
ولفتت القطري إلى أن ترؤس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء لوفد المملكة في اجتماع الدورة 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نيابة عن جلالة الملك المفدى، سيعزز من مخرجات القمة الخليجية ويثري مناقشاتها، لما يتمتع به سموه من حكمة ورؤى سديدة، ستشكل داعماً لمسيرة التعاون الخليجي نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار.
وذكرت أن القمة الخليجية تأتي في ظروف استثنائية جراء تفشي وباء كورونا (كوفيد 19) وما خلفه من آثار سلبية على خطط التنمية، ومرحلة حساسة يمر بها العالم والمنطقة، وهو ما يؤكد الحاجة إلى العمل الجاد نحو توحيد الرؤى والمواقف تجاه هذه القضايا، والخروج بأفضل الحلول وتبني المبادرات التي تحافظ على المكتسبات، وتدفع نحو تحقيق المزيد من الإنجازات لدول المجلس، وتعزيز موقع دوله على الخارطة الدولية، وتعزيز مساهمته في إرساء دعائم الأمن والاستقرار العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة على أهمية متابعة ما سيصدر عن القمة من قرارات وتوصيات داعمة لمسيرة التعاون الخليجي، وضرورة العمل على ترجمتها على أرض الواقع.